موضوع رائع هام مهم يلامس جميعنا
ويصور واقعنا الغير واقع لنفس الواقع الواقع
كل التقدير لموضعك الراقي بوعي يحاكي اشيء كثر في محاور كثر
النقاش حولها ممتع والحوار بشانها مهم وهادف
كل الاحترام وكل الشكر لرقي الطرح اخي الغالي قلب من ذهب
الموضوع يحتاج لصفحات من الكلام لروعة نقاطه
عزيزي الحوار ثقافة مجتمع ونحن للأسف البعض لا زال يجهله
وهذا سبب اكثر مشاكلنا المجتمعيه وسبب الصدامات
الكارثيه لتفكك الاسر والتنافر الغير منطقي لبعض افراد المجتمع
الحوار النمو الحقيقي لبناء الانسان عقليا ووجدانيا
وبدونه يوجد خلل في ادراك ووعي الانسان
وتعطيل كامل لمدارك العقل في ما يخص التفكير والتحليل
ولمقارنه ومن ثم اتخاذ القرار
كما ان الحوار المحرك الاول والاخير لنمو الوجدان
والوسيله الفطريه لتواصل بين انسان واخر انسان
وبدون الحوار تتصحر العاطفه وتجف منابع الوجدان
وبدون الوجدان يكون لا انسان ومن الصعب التواصل الايجابي
بين لا انسان مع انسان او لا انسان مع قرينه لا انسان
ويكون الصدام وعدم التفاهم شيء بديهي للمكان
فتصبح الحياه مستحيله
الله عز وجل في ايآت كثيره علمنا ان الحوار كل شيء في اي شيء
سبحانه وتعالى حاور الملائكه عليهم السلام واستمع لهم
ورد عليهم وناقشهم ثم قرر سبحانه وهو اعلم بما لا يعلم الخلق
وله الامر من قبل ومن بعد عالم ما كان وما يكون وما سيكون بعد سبحانه
الله تعالى حاور ابونا ادم عليه السلام
وعاتبه وسمع منه مما كان ان استغفر ادم عليه السلام فغفر الله له
الله تعالى حاور ابليس عليه لعنة الله
ودار نقاش وحوار حتى اتخاذ ابليس العين قراره للغوياه لبني ادم
وبعد حوار ونقاش منحه الله عز وجل طلبه في البقاء ليوم القيامه
وهو سبحانه قادر مقتدر واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
الله تعالى حاور رسوله موسى عليه الصلاة والسلام
عندما لقيه وقابله المره الاولى
تم حوار ونقاش رائع من الطيف الخبير
سئله تعالى عن عصاته وهو اعلم وسمع الرد وهوا اعلم
طلب موسى عليه السلام ان يراه تعالى في عليائه
فرد سبحانه لن تراني ودار الحوار حتى
نهاية الامر المطلوب وهوا قادر
بأن يكون الامر بكن فيكون
الفرق بين جميع المخلوقات والانسان شيء وحيد فقط
الله تعالى يسر وسير وسخر جميع خلقه كما شاء مسيرين بأمره سبحانه
اما الانسان فقد جعل الله تعالى الاختيار بيده وهذا الفرق علما بأن كل شيء بأمره
ومشيئته له الامر من قبل وبعد
بمعنى ان الانسان سمته وشخصيته وتميزه وتفرده وعنوانه
وبصمته الوجوديه وعزته وكرامته
في الهبه التي اعطاه الله سبحانه وتعالى
في حق الاختيار بدليل قال تعالى ( وهديناه النجدين )
بمعنى ان الخيار يولد القرار وبدون خيار كيف يكون له قرار
الانسان خياراته وقراراته وارأه ووجهة نظره
تكون هي المكونات لهويته الذاتيه
وشخصيته السلوكيه
وحق من حقوقه
يعبر عن نفسه
عبد لله
حر كما اراد الله في حدود ما اراد الله وحده لا شريك له
فلا عبوديه فكريه او روحيه او جسديه او معنويه
او ماديه الا لله وحده لا شريك له
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كان من يكون من الخلق
متى استعبدتم الناس وامهتهم ولدنهم احرار
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المعذره سامحني على الاطاله وعلى الرد والتعليق الذي يبدو انه
من زاويه معينه وتعبير قد يبو للوهله الاولى انه خارج الموضع
وكل ما في الامر وجهة نظر قالبه للخطأ والصواب واحد اختيارتي
المعبر عنها
شكرا لك
دمت بخير وسلامه
في حفظ الرحمن