سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........وبعد........
أيها الشباب.... أنتم عزوتنا... أنتم أمل الأمة... أنتم من نرى فيه الأمل... أنتم من نبكي لضياعه... أنتم من نريد منهم استرداد ديننا الذي قد ضاع... فإلى متى وأنتم غافلون عما يفعل الغرب بنا... أنتم من نرى فيه القوة التي سترد لنا هيبتنا للعالم ومكانتنا بين الدول... فإلى متى ونحن نرى أعراضنا تنتهك،، وديننا يسلب،، وهيبتنا تضعف،،وأرضنا تغتصب....... ونحن رغم كل ذلك نتبع الغرب والكفر في كل ما يقول.. وفي كل ما يفعل وفي كل الموضات...أهذا هو التحضر أهذا هو التطور...
سعى الغرب بكل ما يستطيع وبكل ما يملك من قوة إعلام وقوة سيطرة إلى إضعاف إيماننا ويحاول أن يشككنا في ديننا... والذي جعلني أكتب هذا الموضوع هو ما نراه من اهتمام الشباب بالتفحيط وهذا بحد ذاته دليل انحراف الشباب عن عقيدتهم وضعف الوازع الديني لدى هؤلاء الشباب الضعاف النفوس أقوياء الهمة،،،،،،،،، أنظروا ماذا يقول الشاعر عبدا لرحمن عشماوي في إحدى قصائده عن الشباب وميلهم إلى حب التفحيط:
عربات تدفقت تشبه الهائج الخضم
وعليها تكومت زمر طيشها احتدم
وعلى كل قبضة راية زاحمت علم
حشر الناس تحتها أمم أثرها أمم
مجت الأرض بالورود وداء الفحيط عم
فتساءلت والأسى يمضغ القلب بالألم
هل فلسطين حررت وقطاف العناء تم
أم بكشمير دمرت قوة الكافر الأذم
أم مضت محنة الجياع وغيث الرخاء تم
قيل لا بل فريقنا فاز في لعبة القدم
أي سخف مدمر عن فساد الشعوب نم
وإلى أي خيبة هبطت هذه الأمم
أنا أقسمت بالذي برأ الكون من عدم
وتسادوا بعزة كل من بالهدى اعتصم
ورمى مدمن الظلال بسوط من النعم
إن قنعنا بسخفنا أوركنا إلى النعم
فخطا الخصم ما ضيات من القدس للحرم
عندها يندم الجميع يوم لا ينفع الندم
أتمنى من الله ربي وربكم أن يجع في هذه الكلمات ما يحرك في نفوس الشباب عزميتهم إلى ما يحبه ويرضاه............وما كتبت هذا الموضوع إلا لأنصح الشباب لما هم فيه من غفلة وضياع. منقوووول
العرض العادي
