بداية اعرض أهم أخطار الإعلام::
أولا :الدعوة للشرك والكفر
ثانيا: إضعاف عقيدة الولاء والبراء
ثالثا: تشويه الأحكام الشرعية
رابعا: تشويه سير الصالحين والعلماء
خامسا: التأخر عن الصلاة وتركها
سادسا: انحراف الشباب وفسادهم
سابعا: الفساد الأخلاقي
ثامنا: تدنيس الأعراض
تاسعا: القضاء على مفهوم المنكر
عاشرا : القضاء على الآداب الشرعية
الحادي عشر: المعاصي المتراكمة
الثاني عشر: هدم الصلة الزوجية
الثالث عشر: وفود بعض القيم الهابطة والأنماط السلوكية الساقطة
الرابع عشر: التقليد والمحاكاة
الخامس عشر: انحراف الاهتمامات
السادس عشر: التأخر الدراسي
السابع عشر: الدعوة إلى السفر للخارج
الثامن عشر: الهم والتفكير
التاسع عشر: إضاعة الأوقات
العشرون: الانصراف عن القراءة والمطالعة
الحادي والعشرين: اعتياد السهر
الثاني والعشرون :: الأثر الاقتصادي
الثالث والعشرون : تعليم فن الجريمة
الرابع والعشرون: الأثر الأمني والسياسي
ما الحل؟
إنه يكفي أن أثير القضية أمامكم ويكفي أن أصور لكم حجم هذه المشكلة التي أشعر أن الكثير ممن يدرك خطورتها لا يعطيها حجمها ولهذا سأشير باختصار شديد إلى الحل الذي يمكن أن نقوم به نحن أنفسنا فأنا أخاطب الأخوة القراء والذي يعرف كل فرد منهم أنه لا يتجاوز أن يكون فردا واحدا من أفراد المجتمع:
الأمر الأول: لابد من التفكير الجاد في الاستغناء عن جهاز التلفاز لأنه ربما قاد في المستقبل إلى أن يكون بوابة لأن يستقبل كل ما يعرض في المحطات العالمية فالتلفاز بدون هذه القنوات العالمية خطير فكيف إذا كان يستقبل كل المحطات العالمية علما بأنه الآن توجد بعض الأجهزة التي يكون فيها جهاز الاستقبال داخل جهاز التلفاز نفسه فلا يكتشفه الأب ولا الجيران وبعد مرحلة كما قلنا ربما يستطيع المشاهد أن يشاهد من خلال جهاز التلفاز العادي كل محطات العالم.
الأمر الثاني: لابد من العناية بتربية الشباب والفتيات حتى يتكون عندهم الرفض من أنفسهم نريد أن يتربى الشاب والفتاة على أنه لو وُجد عنده التلفاز ولو وُجد عنده الفيديو ولو وُجد عنده (الدش) فإنه يرفض مشاهدة مثل تلك المشاهد والصور، وحينئذٍ نوجد الحصانة عند هؤلاء وهي مسؤولية ضخمة على عاتق الآباء والأمهات والخطباء والأساتذة والمدرسين وأهل التوجيه والرأي
لابد أن يدرك كل فرد مسئووليته، ولابد أن نقوم بجهد مكثف وواسع لتربية هؤلاء وغرس المناعة في نفوسهم وتربية الإيمان الذي يدعوهم إلى أن يرفضوا مثل هذه المظاهر ويحميهم حتى لو تيسرت لهم ويكون قولهم عند مواجهة الفتن: إني أخاف الله.
الأمر الثالث : تقديم البدائل المفيدة وعلى رأسها الشريط الإسلامي بحيث يوجد في البيت مكتبة متكاملة من الأشرطة الإسلامية، سواء الأشرطة التي تعالج قضايا اجتماعية أو قضايا المرأة أو الأشرطة الموجهة للأطفال أو غيرها فالاعتناء بهذه الأشرطة وتوفيرها في البيت يكون بديلاً عن مشاهدة تلك الأفلام.
كذلك أيضا أجهزة الحاسب الآلي وتوفير هذه الأجهزة للشباب أو الفتيات مما يؤدي إلى إشغال وقتهم بشيء على الأقل لا يكون له أثره السلبي إن لم يكن له أثر إيجابي في تعليم الشاب والفتاة علوما ومعارف معينة يمكن أن يستفيد منها وبالطبع يكون استخدام هذا الجهاز وفق ضوابطه الشرعية.
كذلك أيضا الرحلات والنـزهات المفيدة فيأخذهم الأب إلى رحلات، و مناسبات و يصرف جزءا من وقته لأهل بيته حتى لا يعانوا من الفراغ الذي يدعوهم إلى المطالبة بمثل هذه الأجهزة.
الأمر الرابع: ضرورة ملء أذهان الشباب والفتيات بالاهتمامات الجادة، فحين ينشغل الشاب والفتاة باهتمامات جادة مثل حفظ القرآن وتعلم العلم الشرعي والدعوة إلى الله والانشغال بقضايا الأمة فإنه لن يجد في قلبه مكانا لمثل هذه التفاهات وهذه الصور والمشاهد الساقطة.
الأمر الخامس: إشغال وقت الفتاة بالذات في المنـزل بالعمل الذي يملأ فراغها وقتا وذهنا والعجب من أولئك الآباء الذين يحضرون الخادمات في المنـزل حتى تبقى تلك الفتاة فارغة وحينئذٍ لا يكون أمامها إلا مشاهدة أفلام الفيديو ومشاهدة برامج التلفاز فتكبر تلك الفتاة وتبلغ سن الزواج وقد لا تجيد إعداد الشاي أو إعداد أيسر أنواع الأطعمة ولا تستطيع ترتيب أي أمر من أمور البيت
لأن هذه الأعمال تقوم بها الخادمة، فلماذا لا تشغل هذه الفتاة بالقيام بأمور البيت فيشغل وقتها ولا تجد بعد ذلك وقتا لمشاهدة ومتابعة هذه الأفلام و يكون هذا أيضا وسيلة لإعداد الفتاة للقيام بأعمال المنزل.
الأمر السادس: ضرورة توسيع الدعوة العامة والتوعية بهذه القضايا والحديث عن هذه القضايا وهذه المشاكل في كل المناسبات كالمناسبات العائلية، وفي الخطب، وفي المحاضرات، والكتب ودروس المساجد،و في المدارس، و نستعمل كافة القنوات والوسائل في التوعية بمثل هذه الجوانب الضارة والدعوة إلى التخلي عنها.
الأمر السابع: تبني برامج الأحياء وتوزيع الشريط الإسلامي بقوة كأن يتفق أهل كل حي أو مسجد أو مدرسة أو جهة معينة على أن يقوموا بتنظيم برنامج لتوزيع الشريط الإسلامي، سواء ما يعالج هذه القضايا أو غير ذلك مما يفيد الناس ويشغلهم عن هذه الأفلام ويمكن أن يقتني هؤلاء جهاز نسخ والذي لا يتجاوز ثمنه ثمن الطبق الفضائي (الدش) الذي يشتريه كثير من أصحاب الدخل المنخفض.
الموضوع من مصادر متعددة