السلام عليكم ورحمة الله...
تمر علينا كثيراً جداً عبارة ...
" الولد ما هو مثل البنت "...
طبعاً...
العبارة صحيحة مائه بالمائه...
خلق الله كلاً منهما بقدرات معينة...ولوظائف تناسب هذه القدرات في الحياة...
لكـــــــــــــــن...
نريد النظر إلى هذه العبارة عندما تقال في حالة الأخطاء...
ليس منا من لم يخطئ...
فإذا أخطأت الفتاة...
قالوا إنها وصمة عار عليكِ لآخر يوم في حياتك...
وإذا أخطأ الولد...قالوا...
" الولد ماهو مثل البنت...ما يعيبه شي "...
في رأيي...
وإذا تكلمنا من وجهة نظر الإسلام....
فرق الله بين الرجل والمرأة في النواحي السابق ذكرها...
لكنه ساوى بينهما في الأحكام الشرعية...
لم تحاسب الفتاة على خطئها وتلام عليه...بينما الفتى لمجرد أنه فتى يسمح له بكل شئ؟؟!!
أهو من باب أنه لا يعيبه شئ...؟؟!!
عذر أقبح من ذنب....
هذا من وجهة نظري يؤدي إلى فساد شديد.. وجهل عميق..
طالما أن المسؤول عن تكوين الأسرة مستقبلاً...ينضج على هذه الفكرة...
كان صلى الله عليه وسلم أشد حياءاً من العذراء في خدرها...
إذا كانت الفتاة تخجل من أخطائها ومن العيوب التي ارتكبتها...
كان لزاماً على الفتى أيضاً أن يخجل من تصرفاته..أمام ربه أولاً...
ثم أمام الناس ثانياً..
حاله حال الفتاة...
وأن لا ينقاد وراء العرف الجاهل...
الذي يقوم بالانحراف عن منحى الدين الإسلامي في بعض الأحيان...
موضوع أحببت طرحه عليكم...
لنتناقش فيه ونبدي وجهات نظرنا....
لكم مني فائق التقدير والاحترام ...
بنت أبوها