أعلن الناطق باسم الشئون السياسة الأوروبية في الحزب الديموقراطي المسيحي فولفجانغ شويبله رفضه دخول تركيا الاتحاد الأوروبي على المدى القريب أو البعيد.
وأوضح شويبله للصحافيين من خلال اجتماع لزعماء هذا الحزب اليوم في برلين أن تركيا لا تعد دولة أوروبية، وبالتالي فإن الأوروبيين ـ ومنذ قيام الاتحاد وقبله السوق الأوروبية المشتركة ـ تبينوا أن تركيا لا تستطيع الاندماج مع سياسة الاتحاد الأوروبي نظرًا لوجود مفارقات تكمن في المجتمع والتركيبة العرقية هناك، زاعمًا نفيه أن يكون رفضه انضمام تركيا إلى الاتحاد يأتي من قبل انتماء تركيا إلى الدين الإسلامي.
كما أعلن شويبله الذي شغل رئاسة الحزب الديموقراطي المسيحي لفترة زمنية أنه إذا ما دخلت تركيا الاتحاد الأوروبي فإن هذا الاتحاد سيتعرض للانهيار لا محالة، مؤكدًا أنه لا أحد من الأحزاب المسيحية في أوروبا ومعها الكتلة الاشتراكية ستوافق في يوم من الأيام على دخول هذه الدولة الاتحاد.
مطالبًا في الوقت نفسه الحكومة التركية أن تكف عن مطالبتها دخول الاتحاد والحرص على إقامة علاقات وطيدة ووثيقة مع الاتحاد الأوروبي تكون شبيهة بالعضوية.
والذي يفهم من تصريحات الناطق السياسي الألماني هو الرفض التام لدخول دولة مسلمة إلى الاتحاد الأوروبي [المسيحي] وإلا فما الذي يفهم من قوله أن [تركيا لا تستطيع الاندماج مع سياسة الاتحاد الأوروبي نظرًا لوجود مفارقات تكمن في المجتمع والتركيبة العرقية هناك]، ولو زعموا عكس ذلك.