
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته..
لاشك أن صلة الرحم من الأمور اللتي أوصى ديننا الحنيف بها وحذرنا من قطع الرحم ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لايدخل الجنه قاطع رحم )) وقال صلى الله عليه وسلم ((..إن الله خلق الخلق ، حتى إذا فرغ من خلقه ، قالت الرحم : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فهو لك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاقرؤوا إن شئتم : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } . المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
ولا شك أن هذا الخطر قد داهمنا وتفشى بيننا
وهذا أمر لاينكره أي مكابر إذ أنه تفشى بيننا بشكل كبير وأصبح عاملا ً مهدداً بتفكك المجتـمع
فلنناقش هذا الأمر من خلال هذه المعطيات التاليـــــــــه :
1 ـ ماهو المفهوم الشامل لقطع الرحم ؟
2ـ هل ساهمت مشاغل الحياه في انتشار هذه الصفه السيئه ؟
3ـ هل ترى بأن بعض الأسر ترى هذه الصفه حلاً في منع المشاكل فيما بينها ؟
4ـ في ظل انتشار وسائل الإتصال هل أضحى الإتصال عن طريق الهاتف أمراً كافياً عن صلة الرحم ؟
5ـ ماهو الحل أو العلاج الناجح في نظرك لتفادي هذا الأمر ؟
أملــــــــي في أن نخرج بفائده متكامله من هذا الموضوع عبر نقاش يثرينا به الإخوه والأخوات
تحياتي للجميع
محبكم/ الحيــــــــــــران