ارتشفت صباحي
ورسمت امنياتي
وانتظرته ان يأتي
وغفوت في انتظار احظانه
صبحاتي انا
مثل شواطئك انت
هادئ صباحاً وهائجه ليلاً
لا تحسب اني احبك او اعشقك
انتهى زمان العشق حين ولد الحب في قلبي
انا هائمه بك
ناسكه من أجلك
راهبه في حظورك
اصلي في محرابك
وارقص على انغامك
فقال لي ....:
أريدك كما لم أرد من قبلك أنثى
أريدك كما الرضيع على النهد يغفى
أريدك بكل اللطف
وكل الحب
وكل المشاعر التي
تقتل رجلا .. وتثير أنثى!
.........................
فقلت له ...:
لاتحسب اني اضيع في غرامك
انتبه
فأنا انثى اصبحت مكتملت الانوثه في محرابك
فقال لي ...:
هل تذكرين ؟
البارحة مررت بالشاطئ
كان يومها- لما كنت معي, إحساس دافئ
وعبير بحر أزرق!
وبعينيك كان المحيط بركة ماء
تسبح فيها عرائس بحر وهمية
وانا الغواص أوشكت أن أغرق!
يا زرقاء العيون لا تنظري إلي
فحرامٌ – في ديني- أن أسكرْ
وإن كان لابد فلا تصافحيني
بيدٍ ملساءَ كأنها مرمرْ
وإن كان لا بد ! فلا تقبليني
بشفاهٍ طعمها لوزٌ أخضرْ
وإن كان لابد ! فلا تطيلي قبلتي
بثغر ريقهُ .. عسل وسكرْ!
فقلت له ...:
ياهذا الم تشرب من كأسي
وتنعم من امسي
وتنام بين حنايا صدري
وتهجر كل نساءك من اجلي
الم تنعم بخصلات شعري
وتتهادي اناملك بين انحاءات خصري
اتطلب مني قبلات وتنسى وصلي