أختنا الأستاده ( اُنثَى رَقِيقَة المَشَاعِر والأحَاسِيس ) ..
مهما تجُوجِي الكًَون برمَّته مهما تلفِّي العَالَم بأسرِه وَمَهمَا بحثتِي بينَ الشّعُوب
سواء العربي منها أو الأجنَبِي فلن تجدِي اُناس لَدَيهُم ( دِمَاء ) خَفِيفَة ..
مثل ( المَصرِيين ) ويَكفِي ( عَادِل إمَام ) هذا النَّفَر الذِي وقبلَ أن ينطُق
قبل أن يقول شَيء أو يتفوَّه بكَلِمَة وَاحِدَة فَقَط تَضحَكِي من كل قلبُكِ ..
ولا اُبَالِغ إن قُلت ربَّمَا مَسَكتِي بطنُكِ بقِوَّة وسَقَطَت الدمُوع من عَينَيكِ ..
من شِدَّة الضِّحك ..
وأنظرِي إلى وجهه أدنَاه وقولي بصَرَاحَة ألم تعتريي فُوهكِ إبتِسَامَة
ألم ترتسِم على شَفَتيكِ وَمَحياكِ ولو إبتِسَامَةصَغِيرَة بينُكِ وَبَين نَفسُك؟
وإن أرَدتِ أن تَتَأكَّدِي مِمَا أقُول أنظرِي لوجهُكِ فِي المِرآة التِي بجَانبك؟
وبالنسبة للخليج .. فلدينا ( الكويتيين ) دمَاؤهُم خَفِيفَة حَقِيقَة ..
بدليل نجمهم الكبير ( عبدالحسين عبدالرضَا ) .. و ( طارِق العَلِي ) ..
و ( دَاود حُسَين ) والقَائِمَة تطول وَتَطُول وَتَطُول ..
أمَّا لَدَينَا نحنُ .. فهُنَاكَ الأستَاد ( نَاصُر القَصَبِي ) فكَثِيراً مَايُضحِكنِي ..
مَايَزرَع إبتَسَامَة عَلَى شفَتِي .. مَايُرَفِّه عن ذَاتِي ونَفسِي مهما كُنتُ غَضِباً
وَغَضَّاً ..
/
/
إنتـَــر