ترنسم اشباه الخيالات امام ناظري ..
واني بين قيود الصقيع اشعل ناري ..؟!!
ازف الانتظار مداد ساعتي الرمليه ..
وان تكن تلكـ المتاهات في دروبي ازليه ..
ايجوب الصمت ارجاء المكان ..
وتعلو صيحاتي بحثا عن ذرات الامان ..؟!!
تأملي ..
طيفا بـ الخيال مر من ذاكـ البعيد ..
وشجنا ارتسم بين غيمات المساء ..
وبضع من لحظاتي تهوى النقش على غموض الرداء ..
من يعيد غزل الخيوط من جديد ..
ويرسم لي حدودا لـ خيالات شجني ..
اتكوني ..
ام تعودي من حيث اتت خطواتكـِ من هاهناكـ ..
بربكـِ
لم كنتي .. ولم تهاوت طيوفكـ ورمح الواقع يصارع الهلاكـ ..
تجرد كل شيء من لاشيء ..
واضحى البقاء بين هوس اللقاء واِعياء النداء ..
لـ تبقى كما رُسمت ..
لو لـ تكن كما كانت ..
فـ هي تضاريس باتت متراكمة في دروب مدينتي ..
سـ ابقي شعلة شمعتي ..
وانتظر بعضا من وغزات سكاكين واقعي ..؟!!
... حبيبة ناصر ...
لا عجب ان يسود الصمت هنا .. فـ كل الاحرف تناثرت بين اسطر الاعجاب ..
وتكونت صورة من الصعب ان تنعكس لها صورة اخرى من ذاكـ الجانب ,,
بكل خطوة اتت بكـِ الى هنا ..
وبكل لغات الترحيب وكلمات الاعجاب .. ورسمات التقدير ..
هي تحية ترتسم امام ناظركـِ .. واما قلمكـِ النقي ..
ترحيبا بـ هذه الاطلالة التي باتت كـ الشمس في شعاعها ..
كـ شعلة الشموع في زوايا العذب .. والذي تعطرت اسطر بـ هذا القدوم ,,
لكـِ تحيتي وتقديري .. وكوني دوما في الجوار ايتها النقيه ,,
كـــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان
اسيــــــر القلمــ