العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-2002, 06:46 AM   رقم المشاركة : 1
الحيـــــــران
محير الـــــــود
 
الصورة الرمزية الحيـــــــران
 







الحيـــــــران غير متصل

عجبا لامه تصووووووم فلا تنتصر الرجلء الدخوووووووووووول؟

عجبا لأمة تصوم فلا تنتصر


قاعدة قرآنية نتعلمها من تاريخنا الإسلامي .. " عجبا لأمة تصوم فلا تنتصر " .. درس من دروس الصيام .. أمة تصوم يكون النصر حليفها .. هذه هي القاعدة والعكس هو الاستثناء .. في رمضان نصر الله المؤمنين ببدر .. في رمضان كان فتح مكة .. كان انتصار حطين وعين جالوت .. كان العاشر من رمضان .
بداية دولة الإسلام كانت ببدر .. واكتمال الإسلام كان بفتح مكة وتحرير بيته الحرام من الأصنام وتحرير الجزيرة العربية من قتلة الأنبياء وخونة العهود اليهود أعداء الله ورسوله .
ويأتي رمضان هذا العام كسابقه في العام الماضي والأمة صامدة تواجه تحديات كبيرة .. يأتي هذا العام والصهاينة يشنون حربا شاملة ضد أهلنا في فلسطين السليبة .. حربا تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمدرعات والمجنزرات والجرافات والطائرات .. حرب شاملة تبيد شعب فلسطين وأرضه .. حرب شاملة تقتلع زرعه وسكنه ولكن هيهات هيهات فنصر الله آت لا محالة إن شاء الله .
يأتي رمضان هذا العام والحلف الصهيوني الأمريكي يشن حربا لا هوادة فيها ضد الأمة العربية والإسلامية بادئين بأفغانستان .. يأتي رمضان وقد بدأ المكر السيئ يسفر عن أنيابه باكتمال استعداداتهم لتوجيه الضربة القادمة إلى العراق .. يتلوها سوريا ولبنان .. ثم السودان وإيران ثم لا مانع من تتويج الضربة بمصر والسعودية .. كل الضربات موجهة لخدمة المصالح الصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية .
رغم كل هذه التحديات .. رغم كل هذا المكر .. فإنه ما كان – هذا المكر - لولا أن هذه الأمة فيها حياة .. سيبقى الأمل في النصر .. سيبقى الأمل طالما كانت هناك أمة مؤمنة .. أمة مسلمة .. أمة تصوم .. فعجبا لأمة تصوم فلا تنتصر .
الصوم إضافة للتقوى وخشية الله وسيلة كبرى لتحقيق غايات أكبر .. الصوم يزكي النفس ويسمو بها .. وتزكية النفس ضرورة لتجاوز الظروف الصعبة والمحن القاسية .. تزكية النفس تعلو بالإرادة وتربطها بالإيمان .. والصراع بيننا وبين الحلف الصهيوني الأمريكي له أداتين الإمكانات والإرادة .. إمكانات بدون إرادة طاقة مهدرة لا يستفاد منها .. وإرادة بدون إمكانات قد تورطنا في معركة غير متكافئة .. ولكن قبل أن يتداخل المستسلمون والمنبطحون فالإمكانات ليست إمكانات مادية فقط ولكنها إمكانات مادية ومعنوية وثقافية وحضارية وعقدية وفي كل الجبهات .. الإمكانات إمكانات قوة شاملة وليست قوة عسكرية فقط .. أما الإرادة فإنها أعظم ما تكون مع الصيام .. فعجبا لأمة تصوم فلا تنتصر .
*****
بدر نصر ووعد 17 رمضان – 2 هـ
بإرادة الصائمين كان النصر في غزوة بدر .. وبدر كانت نصر ووعد .. أما النصر فقد تحقق بنصر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. وأما الوعد فباق طالما كانت هناك أمة تصوم فتنتصر .
انتصرت إرادة المسلمين في بدر رغم أنه لم يكن في الحسبان أن الأمر سينتهي إلى معركة وقتال فلقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في السابع من رمضان في السنة الثانية من الهجرة ليسترد أموال المسلمين السليبة من قافلة أبي سفيان .. خرج المسلمون ليقطعوا على المشركين شريان حياتهم الاقتصادي في تجارتهم مع الشام ولكن الأمر انتهى إلى معركة وقتال .. ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين )ْ7ْ الأنفال .
إنها إرادة وعزيمة الصائم سعد بن معاذ رضي الله عنه عندما استشار الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين هل يثبتوا لمواجهة المشركين الذين تجهزوا لحربهم أم يعودوا إلى المدينة بعد أن أفلتت قافلة قريش ؟ .. يشير المقداد بن عمرو بالثبات ( امض لما أمرك الله فنحن معك .. والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى .. اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .. ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون ) .. ولكن عين الرسول على الأنصار فينهض سعد بن معاذ من بينهم ( والله لكأنك تريدنا يا رسول الله .. لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة .. والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا .. إنا لصبر في الحرب .. صدق في اللقاء .. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله ) .
إنها إرادة وعزيمة الصائم سعد بن معاذ رضي الله عنه كما أنها إرادة وعزيمة وشفافية النبي الصائم المستجاب الدعوة ( سيروا على بركة الله وابشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم ) ويبتهل صلى الله عليه وسلم إلى الله ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك .. اللهم فنصرك الذي وعدتني ) .. لو حسبها صلى الله عليه وسلم وصحابته حساب إمكانات مادية ما كانت بدر فهم ثلاثمائة يزيدون قليلا .. قلة لا تجد ما تركب أو ما تأكل أمام ألف يزيدون أو يقلون يركبون الخيل ومعهم ما ينحرون ومعهم دفوف ونساء ليلهى ويتسلى الجنود .
إنها إرادة الصائم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. الصحابي الجليل قصير القامة الذي يصعد فوق صدر أبي جهل فيخاطبه أبو جهل وهو تحت قدمه ( لقد ارتقيت مرتقى صعبا يارويعي الغنم ) ولكن سيف مسلم أجهز عليه 0
إنها إرادة الصائم بلال بن رباح الذي رأى أمية بن خلف أسيرا في يد عبد الله بن الزبير فيصيح بلال ( أمية بن خلف رأس الكفر .. لا نجوت إن نجا .. لا نجوت إن نجا ) يحول عبد الله بينه وبين أسيره فيستنصر بلال بإخوانه ويصيح ( يا أنصار الله .. أمية بن خلف رأس الكفر .. لا نجوت إن نجا .. لا نجوت إن نجا ) ويواصل بلال متابعته لهدفه حتى يقتل المسلمون أمية بن خلف .
*****
بدر معجزات ودروس وفي بدر معجزات ودروس .. ومن المعجزات نعرض لثلاث ونبدأ بأعظمها .. استغاثة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدد الله سبحانه بملائكته .. بدأت المعركة كعادتها بالمبارزة وبرز من المشركين عتبة بن ربيعة وأخاه شيبة وابنه الوليد .. يدفع الرسول صلى الله عليه وسلم بحمزة بن عبد المطلب ( أسد الله ورسوله ) وعلي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) وعبيدة بن الحارث ( رضي الله عنه ) .. يلقى حمزة عتبة فيقتله ويلقى علي الوليد فيقتله ويلقى عبيدة شيبة فيصيب شيبة ساق عبيدة فينتصر له أخواه فيقتلان شيبة .. كانت هذه البداية وكانت هذه بشارة النصر .
يبدأ المسلمون المعركة من موقعهم الاستراتيجي الذي اختاره رسولهم الكريم بعد مشاورتهم .. يبدأ المسلمون بقذف السهام على قريش .. يصيح أبو بكر - الصديق رضي الله عنه – ( اجعلوا شعاركم .. أحد .. أحد ) .. يحمل المشركون على المسلمين ولكن المسلمين ثابتون ( أحد .. أحد ) .. تشتد المعركة .. الرسول صلى الله عليه وسلم في مركز القيادة يدير المعركة – عريش من جريد على ربوة عالية أشار به سعد بن معاذ وبناه مع بعض المسلمين قبل بدء المعركة – تشتد المعركة .. رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتهل ( يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم) .. بعض الصحابة يحيطون بعريش رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الرسول يبتهل ( يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم ) .. يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخفق خفقة .. يقوم من خفقته .. ينادي أبا بكر .. الصديق يلبي .. يبشره الرسول صلى الله عليه وسلم ( أبشر أبا بكر .. أتاك نصر الله .. هذا جبريل آخذا بعنان فرسه يقوده وعلى ثناياه النقع ) .. تلك كانت الاستغاثة وذلك كان المدد الذي أخبرنا القرآن عنه ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ْ123ْ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ْ124ْ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ْ125ْ وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ْ126ْ ) آل عمران .. ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ْ9ْ وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ْ10ْ ) الأنفال
.. إنها إرادة الله وتثبيته ونصره ( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ْ12ْ ) ( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم ْ17ْ ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ْ18ْ ) الأنفال
والمعجزة الثانية معجزة النعاس .. قبل المعركة ووسط الخوف من لقاء جمع المشركين بعددهم وعدتهم ينعم الله على المسلمين بالنعاس فيغشاهم النوم ثم يصحون منه وقد اطمأنت قلوبهم وغمرت السكينة نفوسهم وإذا بهم يستبشرون بالنصر ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه "11" ) الأنفال .. وهكذا كان يوم أحد .. تكرر الفزع وتكرر النعاس وتكررت الطمأنينة .
والمعجزة الثالثة معجزة المطر .. ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ْ11ْ) الأنفال.. وبعد النعاس فإذا بالمطر ينزل فيروي به ظمأهم .. ينزل الماء ليطهرهم به إذا مستهم جنابة أثناء النوم .. ينزل الماء فيثبت به الرمال فتثبت الأقدام عند لقاء العدو .



وتقبلوا تحياتي
اخووووووووكم/ الحيـــــــــران@







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أوفــــــى الخــلــــق

قديم 15-12-2002, 08:32 AM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي العزيز والغالي(( الحيـــــــران ))

اصراحه مشكور على المشاركه الرائعه

كما اشكرك على التواصل والمثابره

يعطيك الف عافيه ونحن في انتظار جديدك

اما بعد

عندما نقرأ عن المذابح التي تعرض لها المسلمون

في مشارق الأرض ومغاربها في كتب التاريخ

نتسأل أين كان أخوانهم المسلمين عن نصرتهم.

وهانحن نعيش واقعا يتعرض فيه أهل لنا

في فلسطين وفي أفغانستان والشيشان وغيرها

من بلاد المسلمين. ونحن عنهم لاهين،

ولأحوالهم متفرجين وعن معدومهم

ويتيمهم وأرملهم غافلين إلا من رحم الله.

ظلت العبادات عند كثير من المسلمين محصورة

فى شكل بدون روح، فالمسلم يؤدى عبادته

ويتقوقع فى ذاته وخصوصياته دون الاهتمام

بأن الإسلام رسالة ودعوة. وبهذا انكمش دور المسلم

الاساسي فلم يمتد إلى جميع قطاعات المجتمع،

لينقله ويصبغه بصبغة الإسلام، حقيقة وعملا،

مشاعر وشعائر وشرائع، لبناء الأمة الإسلامية،

وتحقيق الآمال. ولما كانت رسالة الإسلام موجهة

إلى عامة الناس على الأرض، كان من الضرورى

أن يتصدر لهذا المجتمع الواسع دعاة على مستوى

من العلم والقدرة والقدوة، ودراية بأسرار النفس البشرية،

يتحلون بالصبر، وانشراح الصدر

(قال رب اشرح لي صدري) طه: 25، وفراسة وبصيرة

(قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا

ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف: 108، وفى


الحديث: " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله " ......

تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 15-12-2002, 09:57 AM   رقم المشاركة : 3
الحيـــــــران
محير الـــــــود
 
الصورة الرمزية الحيـــــــران
 







الحيـــــــران غير متصل

مشكوووووووور يالغالي
العقيد/ فووووووكس
واتمنى ان نقدم المزيد والمفيد

وتقبل تحياتي
اخووووووك/ الحيــــــــــران@







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أوفــــــى الخــلــــق

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية