....
..
مدخل :
حالة تأمل ذات ترقب محيط .. ونبرات صاخبة تتحاور بين اركاني ..
لأفقد حالة التوازن ..
لإعلان .. ثوره فلسفيه .. ذات ابعاد تختصني لوحدي ..
تكوين مترابط .. انرسم بمخيلتي ذات الوقع .. وانا بحالة ترقب ..
ليكن استدعائي للثوره .. بمداعبة الكيبورد نحو آفاق تحليلية لتطبيق يعنيني .. ومن ثم يكون المقياس للأخرين من الناس ..
حين تكون سماء الواقع ذات فوضى من تجرعات الزمن .. مما ينعكس بتبلور ماكنت عليه وما انا عليه الآن .. في تعمق التحليل الذاتي ..
بسؤال .. أين كان التفكير بمنطق واعي قبل ابداء أي نبض او بعد ابداء أي نبض ..؟؟
هنا تكمن الثوره ..
بعد اتساع الرؤية .. لأدع التفكير يستدرج احداثياتي ..
لما يكون اتهام الألم وان سببه هذا الزمن ..؟؟
عجبا ..!!
ارى نفسي بقمة الغباء .. ببداية هذا التفكير ..؟؟
بسبب تضييق مساحات التفكير .. واعتلاء الروح بتخمة لاتهام هذا الزمن ..
يراودني شعور بالألتهام الفكري لفتح شفرات ذلك التحليل واستفراد الغباء بذلك التفكير ..
ان الزمن هو الزمن نفسه .. وليس هناك اختلاف او تصنع بأن هذا الزمن هو سبب مانحن عليه ..
أين القدر ..؟؟
كل ذلك مقدر لي .. بأن اتجرع الثكنات .. لأكون انا المتهم الأول ..!!
هي الحقيقه بأني انا المتهم الأول ..
بذلك السير العشوائي وإفتقاد التفكير في بلورة ماكنت عليه وبعد ان تعمقت به ..
هنا ..
تكمن الحقيقه بأن ليس للزمن مجال في ان يكون سبب ما انا عليه ..
وتكون الدعوه ..
باتساع الاحداثيات ذات الفكر والمنطق الواعي .. بعد معرفة الاسباب ..
ليكون الاسهاب مني .. بأن يكون التفكير جزء لا غنى عنه في نمط الاتصال بين الذات والمعطيات الخارجيه ..
ليكون الاقتران .. بإكتشاف الدلالات التي تحد من وقع اي خطأ قد يكون ..
سواء بحالات الحب او حالات التصادم مع الناس .. او حالات الوصول لاهداف يتم الوصول إليها كالوصول للابداع الكتابي باي مجال ..
لابد ان يكون ذلك التفكير محرك اساسي بجميع الحالات ..
حينها تكون الفائده .. وهو الحد من أي خطأ ..
فلا ضير ان يكون هناك فترة للتفكير .. وان لايكون هناك تسرع او سير عشوائي دون اي تفكير ..
قد وصلت للتطبيق وهو يعنيني ..
لتكون مني دعوه .. لتطبيق من قبل الآخرين ..
ولكن .. تطبيق الآخرين هو النواه الاساسيه بالتفكير في احرفي اولا ومدى الاقتناع ومن ثم التطبيق ..
مخرج :
عم الهدوء .. واخمدت الثوره ..
وتوقفت اصابعي عن مداعبة الكيبورد ..
..
....
عنقود الخليج
العرض الشجري
