اُخالُهَا وأرمِي إلى الفَتَاة تكُون ناقصة الجمال مالم يكُن شعرهَا طويلاً منسَدِلاً
إلى ما دًون المُؤخِّرَة وأكثَر بقلِيل وإن أرَدت ماعليك سِوَى أن تحضُر فتاتين..
متساويتَين في الجمال .. تكون إحداهِن ذات شَعر قَصِير والأخرَى طوِيل ..
وإعرِضهِن على شَاب لدَيهِ رغبَة الزوَاج ..
وستَرَى بنفسك ومن دون مُؤثرَات خارِجِية او أيمَا ضغُوط إنسَانِيَّة عليه ..
سَيَختَار ذَات الشَّعر الطويل لأنها سَتكُون أجمَل ..
وأحلَى فهلاّ وافَقتنِي فِي ذلك والسُّؤال لكَ أستَاد ( تُركِي )؟
أفَلا يكفِيك حينمَا تعُود من عملك مُنهَك القُوَى مُرهَق الجَسَد منشَل التَّفكِير
لتَرَاهَا مُقبِلَة ًعليك فِي أجوَاء رُومَانسيَّة حِلوَة لايُضَاهِيهَا شَيء فِي هذا الكون
الفَسِيح سِوَى تَمَايِل ( شَعرهَا ) مابين يُمنَى ويُسرَى؟
أفَلا يَكفِيكَ حِينَمَا يُقبِل علينَا فَصل الشِّتَاء وخَلتِه قَادِم عمَّا قَرِيب حِينَمَا يأتِينا
على حِين غرَّة بكُل إرهَاصَاته وبرودَته اللتِي تقتحم أسوَارِنَا ..
وتدُكُّ حصُون عِظامِنَا مسببة ًلنَا آلاماً مُبرِحَة ولم نجِد أمَامِنَا من سَبيل ..
سِوَى خصلات ذلك ( الشَّعر ) الطَّوِيل لنَلتَحِف بهِ ليُحمِينَا من شَر بردٍ ..
قَارِص فِي ليلَة شِتَاء مُمْطِرَة؟
بل الأجمَل من ذلك كلّه حينَمَا يُرَافِق هذا ( الشَّعر ) الطويل فَتَاة ..
مفرطة الحساسية..بالغَة الشفافية..رقيقَة المشاعر..عذبَة الأحَاسِيس
جميلة الخجل..رائعَة الإبتِسَامَه..صادقَة التَّعَامِل..طوِيلَة العُنق..
وتمتلك روحاً حِلوَة لا تملك إلاّ ان تحبها فيهَا فَهَل وَجَدت اروَع من ذلك..
قِل لِي بصَرَاحَة أرجُوك؟
/
/
إنتـَــر
حينما اريد ان اخبرك شيئاً ..
ولا افعل ..
فهذا لا يعني بداية حجب ثقتي عنك ابداً
فأنت نفسي ..
التي اخاطبها بصوت مسموع ..
وأنت ودِّي ..
الذي لا اطمح بسواه ..
حينما اعدك بمفاجأة ..
ولا اقدمها لك ..
فهذا لا يعني تراجعي عنها .. مُستَحِيل ..
فهي لم تكن اصلاً سوى لك ..
ولن تكون لغيرك ..
/
/
حينما اطلب رأيك ثم اتنازل عنه,,
فهذا لا يعني انه لم يعد يهمني .. كَلاَّ ..
يكفي ان كل كلمة منك لا تقدّر بثمن,,
تعني الكثير بالنسبة لي,,
/
/
كل ما هنالك انني ..
اريد ان اعرف ..
الى اي مدى يمكنك ان تنتظر؟
اريد ان اعرف أيّنا اهم لديك؟
أنا أم المفاجأة؟
أنا أم الخبر؟
أنا أم الهدية؟
/
/
بأختصار شديد,,
اريد ان اتأكد من منزلتي لديك؟
من موقعي في خريطة حياتك؟
لا تقل لي .. أني اعرفها؟
بأنني ادرك حجمها ومكانتها ..
فكل هذا لا انكره ..
لكنني اريدك ان تكرره لي ..
ان تسمعني اياه من وقتٍ لآخر ..
كما لو كنت اسمعه اول مرة ..
فهلاّ تكرَّمت علي ..
وأسمَعتَنِي إيَّاه ؟
.
العرض العادي
