لو تلحضين هُنَاك الكثير من المشائِخ رِجَال الدِّين الذِين يعُج بهِم وطننا ..
العَربِي الكَبِير من شرقه إلى غربه ومن شَمَاله إلَى جنُوبه ..
كل هؤلاء المَشَائِخ الكِرَام قَد حَبَاهُم الله سُبحَانه وَتَعَالَى بشرَف الدَّعوة
وَالتَّذكِير بدِينِنَا الإسلامِي الحَنِيف .. ونحسبهُم كَذلك ..
ولكن مايُمَيِّز الشيخ ( نبِيل العَوَضِي ) عنهُم هِيَ بشَاشَتة وخِفَة دَمه
وَسَيطرته بشكِل أو بآخَر على عَقل وَأحَاسِيس المُشَاهِد لكَي يُصغِي إليه
ناهِيكِ عن إسلوبه السَّلس النَّمِير الذِي يأخذ بلب العَقل ويشُل تَفكِيره ..
هَذَا وَأنَا لَمْ أتطَرَّق حَتَّى الآن لإبتِسَامَته الآسِرَه فَمَابَالُكِ لَو تَطَرَّقت لَهَا؟
مَابَالُكِ لَو فَنَّدتَهَا؟
اُكَاد أن أجزِم .. أن كُل من يُتَابِع هَذَا الشَّيخ يعجَب به ويصبح أسِيراً له ..
ليسَ لشَيء فَقَط لأن أدائه رَائِع وإلقَائِه مُحَبَّب وإسلوبه جَذَّاب فَمَاذَا يُرِيد
المُشَاهِد أكثَر من ذَلك؟
اًُختنَا المِعطَاءَِة ( رُوبِي ) بُورِك المَولَى فِيكِ .. وَجَزَاكِ عَنَّا خَيرُ الجَزَاء ،،،
/
/
إنتـَــر