بسم الله الرحمن الرحيم ...
يردد الكثيرون هذا القول ( فاقد الشيء لا يعطيه ) و يصر البعض على تعميمه على كل البشر ... بينما نرى الذي يعاني من ظلم الأب وقسوة الأم يتحاشى هذا الأمر مع أولاده مستقبلاً فنجده ( يعوض ) ذلك النقص الذي شعر به في صغره ، و يبذل كل جهده لعدم تعريض أبنائه للقسوة .
كذلك من لم تتح له فرصة التعليم ، نراها يُدخل أبنائه أرقى المدارس .... لكي يعوض النقص الذي يشعر به في شخصيته .... والأمثلة غير هذه كثيرة و نعايشها في الواقع .
لم أكن أهتم بهذا القول مطلقاً لولا أنني قرأت في أحد كتب علم النفس استشهاد المؤلف الدكتور بهذا القول ! و في هذا تناقض عجيب أن يؤمن أطباء النفس بهذا القول و يطلقونه بصفة عامه على البشر و نحن نرى عكس ذلك !
فهل حقاً أن القاعدة الأساسية هي ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ؟ و هل نعتبر تلك الحالات التي تناقض هذا القول شواذ عن القاعدة ؟ فكما يقال لكل قاعدة شواذ !
أتمنى أن أرى إجابة مقنعة على هذه الأسئلة .
ضحيــــــــــة صمــــ(راكان)ــــــــــــــــــت