عارض مجلس العلاقات الإسلامية الأمير كية «كير»، وهو منظمة معنية بالدفاع عن حقوق وحريات المسلمين والدفاع عن صورة الإسلام في الولايات المتحدة الأمير كية، نية الحكومة الأمير كية في منح 14 مليار دولار كمساعدات إضافية لإسرائيل تقدم على هيئة منح وضمانات قروض، في وقت خفضت فيه الإدارة الزيادات السنوية في رواتب موظفي الحكومة بسبب القيود المفروضة على الميزانية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد ذكرت في عددها أول من أمس إن الحكومة الإسرائيلية ستطلب من واشنطن مساعدات إضافية تقدر بـ14 مليار دولار. وقالت الصحيفة انه من المتوقع أن يوافق الرئيس الأمير كي جورج بوش على المساعدات وان يمررها الكونغرس في فترة تتراوح بين ثلاثة ستة شهور.
في الوقت نفسه أعلن الرئيس بوش عزمه خفض الزيادات السنوية في أجور موظفي الحكومة بسبب القيود المفروضة على الميزانية في الفترة الراهنة. وقال بوش انه سيستخدم سلطته في تغيير أجور العمال في وقت «الطوارئ القومية وفي الأوضاع الاقتصادية الصعبة». وتعقيبا على ذلك قال نهاد عوض المدير العام لـ«كير» إنه «لا ينبغي على أي سياسي انتخبه الشعب الأمير كي أن يوافق على استخدام أموال دافعي الضرائب وثمرة تعبهم في الإنفاق على دولة أخرى [إسرائيل] تمارس الاحتلال القمعي في حق شعب أعزل هو الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تحتاج فيه أميركا بشدة لهذه الأموال».
وطالب «كير» أنصاره في أميركا وخارجها بالتعبير عن معارضتهم لقرار الرئيس من خلال حملة ضغط جماهيرية فورية، مستخدمين رسائل جاهزة أعدها المجلس لهذا الغرض.