فضائي مسرح جراحاتي وسماء معاركي مع ذكرياتي
بصدري فضاء يضيق وتغلق بواباته كل مجال للعبور
أنتشي الورد وعبق الزهر وأريج الياسمين
أبحر إلى عالم أبدي من الهوى والعشق وتجرفني تنهداتي
أزرع بداخلي ألف ألف مدينة للفرح لتبتسم أنت
لأزرعك بداخلي كالنرجسية البيضاء وأعزف لك أنشودة الهوى
هل سمعت فاتني يوما أعذب من عزفي وهل أستهوتك يوما قيثارة غيري
سطرت لك كل السنفونيات لتطربك روائح الحب وتنقلك إلى عالم الأ شعور
عالم تذوي فيه شموعي وشموعك وتتلاقئ فيه شواطئ وشواطئك
نبحر فيه ونختال في مياه غرامة وتنشد لي فاتني أنشودة الإبحار
ليردد الفضاء ترانيم الهوى من شفتيك ولتسمع القلوب دقات الشوق والحنين
ولنتجاوز معا أمواج لطالما أرهقتنا بتلاطمها وتسارع مدها وجزرها
فاتني رسالة أكتبها لك وعلى هامشها بقعة حبر ؟؟؟
وفي ثنايا سطورها كلماتك مرتبكة خايفة اتعبها طول الغياب وشوق الفؤاد
انا وانت واللقاء وإنكسار الليل أمامنا وشموخ أراه رغم إنسياب الدموع يأسرونا
وانتظار وترقب ورسالة كتبتها لفاتني وعلى هامشها كتبت بقلم من دموع
................................ رسالة إلى أجل
رسالتي له و إحترامي لكم
بقلم / انا رغم العنــــــــا .........