طفلة السماء
مدخل ـ
( قبل البداية وبعد النهاية )
( لا نقول الا الحمدلله على كل حال )
في يوم الثلاثاء الموافق 20/6/1429هـــ أنتقلت الى رحمة
الله الطفلة رزان في تمام الساعة السادسة من صباح ذلك
اليوم حيث كانت تعاني من مرض عند ولادتها حتى وفاها
الاجل بعد مرور سنة وثمانية اشهر من عمرها
وقبلها بثلاثة اعوام توفي لها اخ يدعى بدر بنفس المرض
رحمهما الله جميعن وجعلهم الله شفعين لوالديهما
أنا لله وانا الية راجعون
وهما أبناء اخي حيث جلست اطالع ملامحهم في عيون اخي
وارت ان اكتب عنها
اتمنى أن تنال اعجاب الجميع
طفلة السماء
للوجع بعيونة سالفة مرة
اولها الم و اخر المها رزان
في عيونة قبرين يثيرون غضب وجدانة
وفي دموعة
قصتين كلها الم
تجافية رحلة وتسكنة رحلتين
تدور فية دنيا الحزن غصب عنة ويسكن قصور الالم مجبور
وابتسامتة مابين الحقيقة اجمل عطر
يا وجع الفراق
مابقاء من الدموع بعيني
دموع راحت مع بدر وباقي الدموع أهديتها لرزان
ياوجع الفراق
مابقاء من الدموع بعيني
كل ما شفتها ذكرتني بــ بدر .... و كل ما ذكرت بدر شفتها
السنين تبكي من وجع فراقنا
والشهور تذرف علينا دموعها
والايام تغيرت ملامحها علينا يوم الرحيل
يا سماء
بصرخ الم يخرص كل المشاعر
يحكي معنى الفراق في رحيل عيون وعيون
يا أرض
أحضني بلطف جسد رزان وخبري بدر بوصولها
مابقاء للفرح بعيني عنوان
مابقاء للحياة طعم ولون
قطعتين من جسدي اهديتها لك
أحظنيهم بلطف يا أرض
كل وردة بعيني ذبلت وكل شمس بعيني اختفت
حتى أجمل حلم بعيني مات وماتت بداخلي مدن
يا طول الالم يا ما اصعب الفراق
جمرتين يحضنها جسدي
في عيوني رحلتين وبين كفوفي الم
العذاب بحر ماله نهاية والالم عالم ماله حدود
شمعتين أنطفت من عمري والبقاء لله سبحانة
بدر المطيري