كيف تتعامل مع الحشرات.....!

[غرك زمانك@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة طريقة التعامل مع الحشرات لو طبقها الواحد مننا يمكن يصير فية تفاهم

	كيف نتفاهم مع الحشرات ...... ؟؟؟؟؟؟؟ ... لماذا نتعامل مع الحشرات بهذه الوحشية وهذه العنجهية آلا يوجد أسلوب آخر أرقى وأفضل نتعامل به مع هذه المخلوقات .. لما لا نتعامل معهم بلغة العصر .. لغة الحوار والتفاوض لماذا نقفز مباشرة إلى الحل الأخير .. وهو القتل والدمار ... مع أن هنالك حلول سلمية يمكن إتباعها وبالتالي تلافي الخسائر في الأبدان والأرواح قد تتعجبوا من طرحي هذا .. وهذا شأنكم إنما لنجرب مرة لغة الحوار والتفاوض مع الحشرات وفي نهاية الأمر أنت صاحب القرار وأنت الحكم في تبنى هذا الأسلوب من عدمه لكي أقرب لكم الصورة أكثر وأكثر .. لنفترض أنه في أحد الأيام .. رأيت صرصوراً داخل منزلك .. تريث ولا تندفع .. تمالك أعصابك .. استوقفه ... ومن ثم ألق عليه التحية ... مرحباً .. ثم بين له أن دخوله لمنزلك يعتبر مخالفاً لقوانين مجلس الأمن الدولي .. وأن ذلك يعتبر خرقاً للمادة عشرون من نظام حدود المنازل واستقلاليتها .. بالطبع إذا كان هذا الصرصور واعي ومسالم ومدرك لدخوله غير المشروع لممتلكات الآخرين .. فإنه مباشرة سوف يعتذر منك .. وينسحب بهدوء ويخرج من منزلك .. بدون أن تحدث أي خسائر مادية أو حشرية .. وتكون بالفعل انتصرت عليه بأسلوب حضاري و سليم .. ولكن قد تحدث في بعض الأحيان بعض العقبات لهذا الأسلوب ... وذلك حينما تخاطب أحد الصراصير الجاهلة أو العنيدة ..أو التي قد ترى انه لها الحق في أن تتجول في أرجاء المنزل دون أدنى مسائلة .. وتعتبر ذلك من أبسط حقوقها .. وأنه أي تعد عليها يعتبر تعدي على مملكة الصراصير بأكملها .. وتتهم من يجرؤ على محاربتها وسحقها بالجزم بالإرهاب والتطرف ... وبالطبع..هذه الفئة .. لا يفيد معها لا حوار ولا تفاوض .. وسوف تفاجأ حين محاولتك استيقاف أحدها للتفاوض معه والتحاور بأنه لن يأبه بك أو بكلامك .. ولن يلقي لك بالاً ... وسيسير في طريقة .. وكأنه لم يراك ... في هذه الحالة .. أعيد وأكرر .. تمالك نفسك .. ولا تلجأ إلى استخدام المفاعل النعلوي مهما حدث .. وتذكر بأنك تملك العقل .. وبإمكانك إنهاء الأمور بالتي هي أحسن .. ولكن يمكن استخدام شيء من القوة .. ضع يدك على كتفه الأيسر .. ولفة بقوة ليستدير ويواجهك وجهاً لوجه .. وبعد ذلك هدده باستخدام المفاعل النعلوي في حال عدم انصياعه لتوجيهاتك .. وبالطبع سيرضخ لك مكرهاً لا بطل ... بعد ذلك بين له أن دخوله لمنزلك يعتبر مخالفاً لقوانين مجلس الأمن الدولي ... وأن ذلك يعتبر خرقاً للمادة عشرون من نظام حدود المنازل واستقلاليتها .. عندها .. لا تتعجب ... فقد يجيبك بأنه هو صاحب الحق في هذا المنزل .. وأنه ورث هذه الأرض أباً عن جد .. وأنه يفترض عليك أنت احترام قوانين مجلس الأمن الدولي .. وبالتالي مغادرة هذا المنزل طواعية .. يبدو أن الموضوع توسع بعض الشيء .. وحدثت أمور لم تكن في الحسبان ... لكن أعيد وأكرر مع كل ذلك تمالك نفسك .. واكمل معه سياسة الحوار والتفاوض للوصول إلى حل نهائي يرضي جميع الأطراف .. وتذكر أنك تملك مفاعلاً نعلوياً يخشاه بنو البشر فما بالك بالصراصير في هذه الحالة أطلب من الصرصور إجراء مباراة .. في المصارعة مثلاً .. والخاسر عليه مغادرة المنزل فور انتهاء المباراة ... بالطبع سيوافق الصرصور على هذا الطلب .. كيف لا وهو يراك بأم عينه تنتعل حذاء من المقاس الذي لا يخطئ ولا يرحم ... ولكن قد يطلب منك أن يحكم المباراة حكماً محايداً .. وهذا من حقه .. ومهما كان الحكم فأنت الفائز في النهاية ... نظراً للفارق المهول في البنية والعقل بينك وبينه ... بدون أي تردد وافق على هذا الطلب ... وحين يعلن الحكم المحايد بدء المباراة .. اقترب من الصرصور بسرعة قبل أن يهرب منك إلى خارج الحلبة ... ثم وجه له لكمه خطافية أسفل البطن .. سوف ينحني مباشرة من شدة الضربة ... لا تتوقف .. ولا تجعل للرحمة طريق لقلبك .. أعطه ركبه تحت ذقنه ... عندها سوف يسقط على ظهره من شده الضربة .. بعدها اصعد إلى زاوية الحلبة .. وارتمي عليه طائراً كما يفعل المصارع الشهير .. سنوكا .. ولكن تذكر أن للصرصور القدرة على الانقباض وتلافي أقوى الصدمات .. وأنتبه قد تصاب ببعض الكسور وبعض الكدمات جراء هذه الحركة البهلوانية .. لكن لا عليك .. لا تستسلم .. واصل ولا تستكين .. انهض بسرعة .. اقترب منه مرة أخرى ...ارفعه من ظهره .. واجعله بوضعية الجلوس .. ثم اجلس خلفه .. ثم مد ذراعك اليمنى تحت ذقنه.. واجعل يدك اليسرى فوق رأسه .. وأضغط عليه بقوة بكلتي يديك .. وهذه الحركة تدعى المسكة المنومة ... بعد ذلك لن يقاوم الصرصور المسكين وسوف يدخل في نوم عميق .. ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوزك .. وخسارة الصرصور ... بعد ذلك اركله بقدمك حتى يفيق .. ويعترف بخسارته .. ليخرج من بيتك .. محنى الرأس .. يجر أذيال الهزيمة والذل .. وذلك دون أي خسائر مادية أو بشرية