تحتفظ الدولة العبرية بتواجد مكثف و دائم في كينيا التي يقطنها نحو 25% من المسلمين حسب بعض المصادر و ذلك منذ استقلالها عن التاج البريطاني العام 1963، في حين تعد نيروبي العاصمة الإفريقية الوحيدة التي صمدت لارتداد الهزات الدبلوماسية التي أحدثتها حرب أكتوبر 1973 بين العرب و إسرائيل. فعكس البلدان الإفريقية التي كانت تربطها علاقات رسمية بالكيان العبري – نحو 30 بلدا آنذاك – و التي قطعتها إثر الحرب تضامنا مع مصر، قررت كينيا الاحتفاظ بعلاقاتها، بل و شهدت توثيقا ملحوظا إثر المساعدة اللوجستية الحاسمة التي منحتها سلطات نيروبي لإسرائيل أثناء عملية "أنتيبي