الموضوع رقم {4}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
أسعد الله أوقاتكم إخواني وأخواتي .. |
.
.
\
/
.
.
اليوم .. سنتكلم عن كائن جميل في وصفه
رائع في مكانته ومعزز ومكرم بدينه وأخلاقه ..
أنه .. كائن أنتج أجيالاً وكبرَّ صغاراً وعّلمَ كبارا ً
وزرع وحصد وأثمر الكثير في مجتمعاتنا العربيه
والإسلاميه .. -
أعتقد بانت لديكم صورة هذا الكائن اللطيف والناعم
أو بالأحرى فهو | الجنس الناعم | .. -
.
.
.
.
.
.
كم تكلمنا عن المرأه وكم وصفناها بعدة صفات
وكم شتمها البعض وكم قلل من قيمتها البعض
والبعض حرقها وهي حيّ .. والبعض الآخر نزرع
منها حقوقها كـ إمرأه .. والبعض جعلها خادمه لآ أكثر
.... و و و و ... إلخ .. لن أنتهي في الحديث عن المرأه
في عدة ديانات ..
.
.
لكن .. سأقف .. أمام نقطتين متعارضتين في كل الجوانب
نقطتين ( متضادتين ) .. غير متجانستين أبدا ً ودوما ً ..
أول نقطه .. فهي المرأه تحت ضوء الإسلام ..
والنقطه الثانيه .. المرأه تحت ضوء معظم الديأنات ..
فـ حصرت المرأه في معظم الديانات في نقطه وآحد ..
لأنها في كل أحوألها مُهانه مذلوله لا تملك الكرامه .. |
.
.
| المرأه في منظور الإسلام |
.
.
قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم ) ..
وقال عز من قائل : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب
مما ترك الوالدان والأقربون ) ..
وقال جل ثناؤه ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ..
وقال سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ..
وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ..
وقال عز من قائل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك
يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) ..
..... إلخ من آيات الله سبحانه وتعالى ..
لن أنتهي .. فـ السور التي ذكرت المرأه في تعزيزها
كثيره جدا ً .. وهذا أكبر دليل على أنه المرأه مكرمه ومعززه
وفوق بسآط يحميها من كل الذئاب .. فوق بساط تستطيع من خلاله
أن تأخذ حقوقها وهيّ في كآمل قوتها وفي كامل دينها وأخلاقها
وعفتها .. يآ سبحان الله كم أنت رائع كم أنت منصف كم أنت صاحب
حق ولا يضيع عندك أي حق |
.
.
إذ إن تكريم الإسلام للإنسان تشترك فيه المرأة و الرجل على حد سواء
فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء, كما أنهم أمام ثوابه وجزاءه في
الدار الآخرة سواء ..
هنا سأطرح عليكم بعض المواقف التي كُرمت
من خلالها المرأه :
| .. الأول .. |
فإن الزواج لا يتمُّ إلا إذا وافقت على الزواج فإذا رفضته
فإن من حق القاضي أن يوقف هذا الزواج ويفسخه إذا رفع
الأمر عليه -
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولاتنكح البكر حتى تستأذن } قالوا :
يارسول الله كيف لإذتها ؟ قال : صمتها .. |
قال رسول الله : { الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في
نفسها وأذنها سكوتها } ..
| .. الثاني .. |
الأذى في المحيض !
نهى القرآن الرجال عن معاشرة أزواجهم في المحيض
وعلل ذلك بأن المحيض أذى .. قال تعآلى :
{ ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فإعتزلوا النساء في المحيض
ولا تقربوهن حتى يطهرن } [ البقره :222 ]
لما فيه أذى على المرأه وعلى الرجل .. !
دينُ سمح ودينُ منصف ’
| .. ثالثاً .. |
منح الإسلام الحق للمرأه من دون طلب منها .. وبدون جمعيات
نسويه ولا عضويه في البرلمان .. !
فـ للمرأه المتزوجه في الإسلام شخصيتها المدنيه الكامله .. وثروتها الخاصه
المستقله عن شخصيه زوجها وثروته ..
ولا يجوز للزوج أن يأخذ شيئاً من مالها قل أو كثر - .. !
قال تعالى :
{ ولا يحل لكم أن تأخذوا مما ءاتيتموهن شيئاً } ..
فلا يجوز أن يأخذ من ملكها الخاص شيئاً إلا بإذن منها
وبرضاها التام .. كما قال تعالى :
{ وءاتوا النساء صدقتهن نخله فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً } ..
.
.
والكثير من النماذج التي تثبت وتدل على أنه المرأه
مكرمه في ديننا الحنيف .. ^
.
.
أما بالنسبه للنقطه الثانيه ..
فلن أتكلم ولن أتفوه بأي كلمه ! فقط سأضع
لكم بعض نظرتهم الدونيه الوضيعه للمرأه .. !
وفي فرنسا :
عقد اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة وما إذا كانت تعد إنساناً أو
لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها
مخلوقة لخدمة الرجل.. !!
وفي إنجلترا :
حرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت
النساء حتى عام 1850 م غير معدودات من المواطنين , وظللن حتى
عام 1882 م ليس لهن حقوق شخصية .. !!
أما المرأة المعاصرة في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلاد الصناعية :
فهي مخلوق مبتذل مستهلك في الأغراض التجارية , إذ هي جزء من الحملات
الإعلانية الدعائية , بل وصل بها الحال إلى أن تجرد ملابسها لتعرض عليها السلع في
واجهات الحملات التجارية وأبيح جسدها و عرضها بموجب أنظمة قررها الرجال لتكون
مجرد متعة لهم في كل مكان..!!
أما المرأه عند الهندوس :
في بعض النصوص تقول «لا تليق الحرية المطلقة بالمرأة قط، بل يجب أن يرعاها
أبوها في صغرها وزوجها بعد ذلك وابنها في كبرها»..
كما صورها المجتمع الهندوسي بأنها فاسدة ومفسدة حيث لامكان عندها للقيم
والأخلاق، وبذلك دعا للتعامل معها بحذر..
والزواج يربط المرأة بزوجها رباطاً أبدياً، لذلك انتشر عندهم إذا مات الزوج قبل
الزوجة ان تحرق الأرملة مع جثمان زوجها لأنَّه خير لها أن لا تبقى بعده... !
أما الحضارة الرومانية :
أقرت أن تكون المرأة رقيقاً تابعاً للرجل , ولا حقوق لها على الإطلاق ,
واجتمع في روما مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفْس له ,
وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية , وأنها رجس .. !!
أما المرأة في أثينا :
تعد من سقط المتاع , فكانت تباع وتشترى , وكانت تعد رجساً من عمل الشيطان ..!!
.... والعديد من الإهانات والسحق لكرامتها ولمكانتها
في المجتمع .. !!
.
.
بعد تلك المنظورات .. لا يسعنى سوى شكر الله
على الدين الإسلامي الحنيف .. وعلى بقائنا تحت
منظور الإسلام وتحت أيدي خالقنا وبارئنا .. "
.
.
أخيرا ً ..
لكم مني أجمل باقات الورد
المحمله بـ نسمات المسك .
المجمله بـ أزهار الأقحوان ^