.
.
قبل فترة رأيت صورته مع الراقصات الحسناوات وهو يترنم بينهن ويشدوا قائلا ( انا السعيد)
واليوم جأني نباء استشهاده بحزام ناسف قطعه الي اشلاء ...........؟؟
نقلب قنوات التلفزيون تارة علي متبرجه تذهل الناظرين ولباس تسيل له اللعاب أو شابا علي خشبة مسرح يراقص الفتيات بنظرة عيونه قائلا (حبيتك) ..
وتارة نسمع بخبر استشهاد شاب عزف عن الدنيا وطلب الاخرة ضاربا بعرض الحائط
مغريات هذه الحياة الفانية ..
وغابت عن اذهان الناس الحلول اما متزمتاا ومجاهدا أو زنديقاا عربيد(ن) لاحل وسط بينهم
اما انهم يرون ( المحرض علي الجهاد) هو المنقذ الوحيد لحال الامة ( والله شديد العقاب)
او انهم يرون ( المثبط والداعي الي اللهو) هو صاحب الرآي السديد ( والله غفور رحيم)
وغلفت قلوبهم واصبح علي ابصارهم غشاوة من الحل الوسط وهو ديينا الحقيقي
دين الوسطية..
والمشكلة من يرون الوسطية هي الحل الصحيح صامتين يفرحون بصمت لخبر استشهاد او نصرة دين ويحزنون بصمت لشاب مات وهو يعاقر النساء والخمر وساءت خاتمته..!
لماذا لايتكلمون ويحثون اكثر فاكثر الي متي الصمت ... ومتي يفيق النائمون من رقدتهم
ومتي يفهم العالم أن دين الاسلام هو الوسطية المعتدلة
الاسلام الذي اصبح عند الطرف الاخر من العالم سيفاا ودماء وفروا منه هاربين..!!