السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوتي ‘‘‘ و أحبتي ...
إن كــنــتــ مــمــن لا يــمــلـك قــلــبـاً ،، فــقِـفــ ‘‘ يــتـــعــذر اكـــمــالـك لــلــمــوضــوع
مــع إحـــــتــرامـــي الــشــديــد لــشــخــصــك الـــكــريـــم ..
**^ **^ ^** ^**
سأدخل في صلب الموضوع ،، فليس هناك أي مجال لسرد مقدمة ولا لتصفيف الأحرف والكلمات ,,
دمع العين جرى من رؤية مشاهد داميه وبائسه ومؤلمه بقدر ماهي مبكيه ويقشعر منها البدن ....!
هذا وصف لحال من عيش بتلك البقاع على لسان إمرأة .. ممن عاش وتعايش ذاك الوقت .. ( تمت الصياغة من بعض النداءات التي تعرضها لنا وسائل الإعلام )
هـــــــــــنــــاك .. كانت المأساة وبدأت ولازالت سائدة ..
هــــــــــنــــاك .. في [ غــــــزة ] ،، حيث يصبحون ويمسون على هدير وأصوات المدافع والرصاص
هـــــــــنـــــاك .. حيث ،، لا مــاء ولا غـــذاء ولا كــــهربــاء ...! بــــــل ,, ســجــن ٌ و ســـجـّـانــون
ودمــاء تــهــدر بــلا [ كــرامـــة ] ،، بــلا انـسـانـيـه ,, بعــداوة ،، وبــكــل وحـــشــيــه ..
(( حــســبــي الله ونــعـــم الـــوكـــيــل ))
هــل تخيلتم يوماً أنفسكم و اطفالكم تعيشون في رعب مستمر ،، كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه بل كل
ثانيه .. إي وربي هم هناك لا هناء ولا رغد عيش ‘‘ عذاب مستمر ،،،،،،
صراخ وأنين ‘‘ دعوات وإستغاثات ولكـــن مـردهــا ,,,,,,
[ الــجــدار الــفــاصــل ] ..
أمـــتنا نــامـت على آذانها ** وتوارت خـلـف أنقاض الردى
وأرتضت للذل عيشاً دائما ** قاتم الوجه قـبــيحــاً أســــودا
نعم هذا هو حال أمتنا اليوم ،، سددنا المسامع عن كل استغاثه لأمرأة مكلومه ‘‘ وعـن كل صرخه مـن
طفل صغير أصابته رصاصات نجسه كأصحابها .. وعن كل نداء شيخ وشاب .. نـعـم ‘‘ نــعـلـم انه لا جديد ،، ولـــكن الــجــرح يــزيـد ويــزيــد .. ولــمــ يــعــد يـــحــتـــمــل الـــمـــزيــــد ،،
شاهد ‘‘ يامن كنزت مالك وادخرته بخلاً بل ،، وتطـمع بالمزيد .. ويامن بذّرت مالك اسرافاً وعلى الحرام بلا فائدة ..
شــاهــد يااا مــن تـعـاني مـن سكن الإيجار .. يامـن تذمرت و ضقت ويامـن تأففت و شكيت ,,
بـــل .. أيـــهـــا الـــــــــعــــــــالــــم أجــمـــع ‘‘ تــعـالوا وشاهدوا و و الله ستقولون نــحــن فــي نعمه
.. أطفالكم متنعمون ,, بين مأكل ومشرب ولعب و ترفيه وأطفالهم يجتمعون على ركـام
[ جــدار مــحــطـم ] ،، هذا ما ابقاه لهم أولئك البغاة مـن اماكن ترفيهيه ‘‘ حطام وغبار
مصحوب بطلقات غادرة ..
والآن تتساءلون كــيــف يعيشون ..؟! وأيــن ينـامـون ..؟! وعلى ماذا يصبحون و يـمسـون ..؟!
و و و . . . .
شـاهدوا بأنفسكـم فالصور تحكي المأساة ..
نساءهم لم تتخلى عـن مكانتها ودورهـا كـ ( ربه أسرة ) ،، ولم تتعلث بما يدور حولها مـن حرب وضرب لتتهرب مـن مسؤوليتها ،،،
رجالهم مازلوا يكابدون رغم ضيق ذات اليد ،، وقله الحيله ،، ومع الظروف وما يحصل هناك إلا انهم
مثلاً للرباطه والجأش والصبر والرضا ،،،
يتبع