نحن شعب أعطنا المولى عز وجل القيادة الحكيمة والثروة المتمثلة في نعمة
الأمن أولا والمال ثانيا والمساحة الشاسعة ثالثا فلماذا لا نبدأ في استثمار
هذه النعم بما يحقق طموحات وتطلعات أفقر الفقراء ولان حياتنا من صنع
أفكارنا وحيث أنني لا اعرف الطريقة المثلى في إيصال فكرة من بنات
أفكاري إلى الجهات التي بيدها الحل والربط والتسويف والتأجيل وتشكيل
اللجان التي تنبثق منها مجموعة لجان تحمل أي فكرة وتصلى عليها صلاة
الميت في أقرب مقبرة من اقصر طريق إيمانا منها بأن إكرام الميت دفنه
حاولت إيصال الفكرة عن طريق الكتابة عبر الأيميل إلى كتابنا الأفاضل
الذين أتابع بنهم شديد تناولهم لمشاكلنا المزمنة دون التطرق إلى إيجاد
حلول مستقبليه نظرا لضيق مساحة مقالاتهم
اقترح وبالله التوفيق أن تقوم الدولة بتخصيص مبلغ وقدرة وإنشاء
مدن نموذجية خارج حدود المدن الحالية وتأجيرها على المواطنين من
ذوى الدخل المحدود في كل محافظة بأجر رمزي يشمل إيجار الوحدة
السكنية الماء الكهرباء والهاتف الثابت بنظام الاستقطاع ع أن تقوم الدولة
بطرح مشروع التشغيل والصيانة لهذه المدن السكنية للاستثمار وإيجاد
مسحات خدمية للاستثمار
حتى لا ينسى (المستثمرين ) نصيبهم من الدنيا والذي
يكون عن طريق إيجاد مساحات استثمارية لإنشاء المراكز التجارية والصحية
والترفيهية بعقود طويلة الأجل أو منتهية بالتملك يستثنى من ذلك المحال الصغيرة مثل
محلات الخضار والمخابز والحلاقين وغيرها وتستثمر من ذوي الدخل
المحدود للمساهمة في زيادة دخلهم بأجر رمزي أيضا
أتوقع أن تأتي نتائج هذا الاقتراح بهذا الشكل:-
توفير منزل لكل مواطن و استثمار دخل المشروع في إنشاء المزيد من
الوحدات السكنية بمساهمة من الدولة
والمواطن نفسه
الحد من استهلاك الماء والكهرباء لان العملية سوف تخضع للاستقطاع
من المرتب بدون تأخير
الحد من جشع المستثمرين في مجال العقار
الحد من شراء الاراضى بهدف المتاجرة بها وبيعها عند ارتفاع
أسعارها في حال توفر الخدمات
تقييم مستوى التشغيل والصيانة لتلك المدن من قبل الوزارة التي
تكون معنية بالمرافق العامة ومن قبل المواطن
داخل الأحياء
فك الاختناقات داخل المدن القائمة حاليا
القضاء على ظاهرة التخلف والمتخلفين بسحب البيوت الشعبية من اصحابها
وتعويضهم بالسكن في أحياء ومساكن حديثه ومتكاملة الخدمات
إعادة ترتيب الأحياء العشوائية واستثمار مساحتها
القضاء على ظاهرة البناء العشوائي
الحد من ظاهرة السرقات وتكوين العصابات
القضاء على ظاهرة العنوسه لسهولة حصول الشباب على مساكن خاصة
سهولة تحرك سيارة الإسعاف والدفاع المدني والدوريات الأمنية داخل الوحدات السكنية
سهولة الوصول إلى السيارات المطلوبة امنياً من خلال إضافة
ما يرمز إلى المدينة ورقم الحي
سهولة حصر السكان داخل المدن
القضاء على ظاهرة تسرب الموظفين من مواقعهم بحجة التوصيل
من البيت إلى المدرسة والعكس وذلك
عن طريق طرح مشروع التوصيل على شركات النقل لكل مدينة
والقضاء من ناحية أخرى على ظاهرة تكدسهم أمام بوابات المدارس
خفض قيمة المواد الغذائية والدوائية وغيرها من خلال خفض قيمة
إيجار المحال التجارية داخل تلك المدن
القضاء على ظاهرة البطالة وإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب داخل تلك المدن
مساهمة المواطن مع الدولة عن طريق ( عوائد الإيجارات الشهرية )
في التشغيل الذاتي لهذه المدن وتوسيع رقعتها مستقبلا على نفس النمط
إيجاد مساحات تستثمر لإقامة الصالات الرياضية المغلقة والمفتوحة
للممارسة مختلف الرياضات للجنسين على اختلاف مراحلهم السنية
من وجهة نظري المتواضعة جدا هذا كل ما يريده المواطن حاليا ومستقبلا
هل يجد هذا الاقتراح آذان صاغية والبدء في دراسة هذا المشروع
وتطبيقه في أي حته كانت حتى لو في صحراء الربع الخالي المهم
أن نبدأ فهو خير من أن لا نبدأ أبدا
ختاما أتمنى أن نجرب لمره واحده أن نكون قدوة للآخرين بدل من
الانبهار والحديث فقط عن تقدمهم الحضاري
وما وصلوا إليه في جميع المجالات وأن لا يكون حالنا دائماً كحال
( العيص في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول )
ساهم في ايصال الموضوع اذا عجبك الى الجهات المعنية
واذا لم يعجبك ردد ياليل مااا أطولك
التوقيع : ديك الجن أهــ( 1 )ــم يهرف بما لا يعرف
ليعذرني من لم أتبع هواه بالكتابة...
أخــــــــــــــو كـــــــــــــمـ
][`~*¤!||!¤*~`][ أهـــ( 1 )ـــم ][`~*¤!||!¤*~`][
فكر في السعادة واصطنعها , تجد السعادة ملك يديك.
أخر الكلام
كسر العشاق بابي
وقطعوا لحمي ثيابي
وخلعوا الازراق طاحت مزهرياته جميله
شققو جفني كتابي
وأسلوا وين الجديله
ودمعة العين الكحيلة
ما لقوا في بيتي إلا
ما لقوا في صدري إلا
مالقوا في قلبي إلا
أمنياتي المستحيلة
واني أحلم بس احلم
العرض الشجري
