[ فتاة القطيف ] و [ فتاة تكساس ] الاغتصاب جمع بينهما والإعلام فرق بينهما...!
.
تحية ممطرة تشابه الغيوم الملبدة
قضية فتاة القطيف التي أخذت الحيز الأكبر من صفحات المنتديات وقبلها صفحات الصحف وقبلها الإعلام السعودي والأمريكي على وجه الخصوص قضية أشبعت من الحروف والكلمات لكن اليوم تظهر هنا بشكل مختلف عن ما سبق لأنني انتظرت حتى ينقشع ذلك الدخان الذي يلف القضية لتتضح الصورة لنا ولكي لا نكون ظالمين لأحد لستُ هنا أعيد قراءة السيناريو بل أعيد صياغته من جديد بصورة واضحة وجليه ....
لقد أعلن وزير العدل قبل فترة قريبة أن خادم الحرمين الشريفين أصدر أمره بالعفو عن فتاة القطيف التي كانت عقوبتها تعزيرية كما حكمت بها المحكمة لهذا يحق لولي الأمر العفو لأن الحكم لم يكن [ حد شرعي ] والعفو لم يكن شاملاً بل كان خاصاً لها وذلك بسبب الضغوط الخارجية الأمريكية التي رأت أن الحكم على فتاة القطيف غير عادل وأن القضاء السعودي ظالم فكانت الحملات المتتابعة بسبب هذه القضية موجهه إلى السعودية وإلى قضائها وقبل هذا وهو الأهم إلى الإسلام .....
من ضمن قرارات مجلس الوزراء قبل سنتين ما نص على تجريم ومسائلة من يتخابر مع الإعلام الخارجي ضد سياسة دولته .
ومحامي فتاة القطيف [ عبد الرحمن اللاحم ] الذي ذهب منطنطاً إلى السفارات والقنصليات ليثير القضية مرتمياً بأحضان الخنازير فهو شرارة هذه النار التي تأججت بفعلته الخبيثة فهو خائن لبلدة ولا يمتلك أي حس وطني ولا حتى وازع ديني ومن أجل الشهرة فقط ولا غيرها فعل المحرم فعله وباع وطنه ودينه من أجل مآربه الشخصية حقاً هناك كلاب يجب نفيها من أرض الوطن لقد قدمت هذه القضية على طبق من ذهب للكونجرس الأمريكي الغبي الذي تجاهل مئات قضايا الاغتصاب في أمريكا ليصعد من قضية فردية لم يفهم ولم يستوعب منها أي شيء وقد يكون لسرعة التصعيد دور في عدم الفهم لأنه المهم التصعيد وليس الفهم ...!!
هيلاري كلينتون هاجمت القضاء السعودي في لقاء لها على شبكة الــسي إن إن وتحدثت بوجه الخصوص عن قضية اغتصاب فتاة القطيف ولم نشاهد لها كلمة واحدة حول قضية زوجها في فضيحة اغتصابه لــ مونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض ومما لا شك فيه أن فتاة القطيف أصبحت تشكل محوراً هاماً في الانتخابات الأمريكية ...!!
فتاة القطيف شيعية والسبعة الذين اغتصبوها كذلك شيعة وعشيقها الذي خرجت معه في خلوة غير شرعية كذلك شيعي إلى الآن لا يوجد شي غريب الغريب أحبتي أن زوج هذه الشيعية عندما ذهب يشتكي بعد أشهر من الواقعة أدعى على السبعة المغتصبين ولم يدعي على عشيق زوجته أتوقع والله أعلم أن اللحمة عندهم تقبل القسمة على أثنين ..!!
في نهاية هذا المقال والذي أرجوا أنني وفقت في طرحه من خلال التعليق على الأحداث أختم بمقال للأستاذ محمد سليمان الأحيدب بعنوان فتاة تكساس وأترك المجال لكم لتشاهدوا الفرق بين القضاء الشرعي في السعودية الذي أقتص من الجناة السبعة الذي اغتصبوا فتاة القطيف التي كانت تمارس الجنس مع عشيقها على البحر في [ جو كلاسيكي شيعي ] ولم يستتروا عن أعين الناس مجاهرين بفعلتهم علناً والعياذ بالله ليقعوا في جرم أخبث وعقاب أليم عندما لم يتحمل الشباب السبعة هذا الفلم الإباحي الطبيعي فما كان منهم إلا أن يغتصبوا الفتاة وعشيقها ..
وبين فتاة تكساس تلك المجندة الأمريكية التي أغتصبها زملائها ولم تجد من يقتص لها في قضيتها أترك لكم هذا المقال ...
*
يمهل ولا يهمل، فبعد التناول المغالط وغير الحيادي الذي تناول به الإعلام الأمريكي قضية فتاة القطيف، وبإثارة ومغالطة من عضو كونغرس أمريكية صورتها على أنها فتاة حكم عليها بالجلد لمجرد أنها اغتصبت، وتجاهلت حقيقة أنه حكم عليها لأنها اختلت خلوة غير شرعية بنية خيانة زوجية تعاقب عليها كل الأديان والقوانين في جميع الدول التي تؤمن بالقيم والأخلاق وتقدس الحياة الزوجية، ولا زلت أكرر ما سبق أن اقترحته بأن تقاضي وزارة العدل السعودية الإعلام الأمريكي لمغالطته وإخفائه للحقائق وتجبره قضائياً على إبراز حقيقة سبب الحكم، وإبراز العفو الملكي بحيثياته بالغة الحكمة التي أوردها معالي وزير العدل. أقول إنه بعد التناول غير المحايد لقضية فتاة القطيف، برزت على السطح وباستحياء شديد قضية تمثل قمة غياب العدالة الأمريكية وانتهاك حقوق الإنسان حتى لمواطنيها والكيل بمكيالين من قبل الإعلام الأمريكي، الذي يسيره المال والنفوذ، هي قضية جيمي جونز التي اسعد بتسميتها (فتاة تكساس).
جيمي جونز ( 23سنة) كانت تعمل في الشركة المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق (هالبيورتون) تعرضت للاغتصاب في عام 2005م وهي في ربيعها الحادي والعشرين في وسط المنطقة الخضراء ببغداد، اغتصبها عدد من زملائها الذين ربتهم أمريكا على اغتصاب المساحات الشاسعة مثل أرض العراق، فأدمنوا اغتصاب المساحات الصغيرة أيضاً فاغتصبوا زميلتهم عدة مرات، حتى مزقوا أعضاءها، وأجري لها أكثر من عملية رتق جراحية على يد طبيب عسكري، وحرمت من استلام تقاريرها الطبية وصور جسدها المهتوك فقد سلم الطبيب تقاريرها وصورها يداً بيد لرب العمل المتعاقد مع الجيش الأمريكي!!، ليس هذا وحسب بل سجنت في حجرة بشاحنة (تريلة) يحرسها حارسان، ولم يسمح لها حتى بإجراء مكالمة هاتفية إلا بتعاطف من أحد الحراس (قد يعاقب عليه) سمح لها بمكالمة لوالدها في تكساس. وبعد أن قام والدها بإبلاغ عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السيد تيد بوي توسط لاعتاقها وإعادتها إلى تكساس.
إدارة أو وزارة العدل الأمريكية تخلت عن جيمي جونز ولم تنتدب محامياً لمساعدتها، وعجزت جيمي عن الحصول على العدالة، فحاولت حبيا مع (هاليبورتون) ولم يعبروها أدنى اهتمام، لأن الشركات المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق تحصل على تعهد خطي من العاملين فيها بعدم مقاضاة الشركة (خوش عدالة أمريكية!!).
وعندما ضاقت حيلة جيمي (المغتصبة جنسياً وحقوقياً!!) لجأت للإعلام وقوبلت بالصدود ولم تحض إلا بحوار مقتضب مع تلفزيون (أي. بي. سي) أخرج المتعاقد عن صمته فوزع خطاباً موقعاً من رئيس شركة هاليبورتون ومديرها التنفيذي مفاده أنه لا يقر بجزء مما ذكرته جيمي!!
تقول فتاة تكساس المغتصبة والمهدر حقها أن أكثر من إحدى عشرة فتاة من العاملات مع الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن، أي أن ( 11كتيف قيرل) أهملتهن إدارة العدل الأمريكية والإعلام الأمريكي!!، وأعتقد شخصياً أنه كان عليهن أن يدعين أنهن من القطيف حتى يلتفت لهن الإعلام الأمريكي!!
سعدت أيضاً بأن عضو مجلس شيوخ ديمقراطي آخر هو روبرت سكوت مستاء جداً ويقول إن ثمة قوانين يمكن لإدارة العدل الأمريكية فرضها على المتعاقدين مع الجيش لو أرادت، لكنها لم تفعل، ولا بد (حسب رأيه) من حملة إعلامية تجبرهم على الخجل مما يحدث، لكن الحملة الإعلامية لم تحدث!!
هذه فزعة مني معك يا روبرت ومع فتاة تكساس، وإن كنت أرى أن يستغل إعلامنا قضية فتاة تكساس أفضل استغلال علنا نقنع الشعب الأمريكي أن إعلامكم ومجلسكم الموقر يغتصبهم يومياً بل كل دقيقة!!
نعم نعم أضم صوتي لصوتك
الاعلا م سلاح فتاك وحاربونا به فمن الاولى أن نحاربهم بنفس سلاحهم
وليس هنا فنحن نعلم ماهم عليه ولكن هناك في عقر دارهم بخلق استراتجيه أعلاميه قويه
لفضح سياساتهم وموامرتهم في داخل المجتمع الامريكي لتغيير القناعات الفكريه لذلك المجتمع
والذي سيوصلنا الي تغيير سياسات تلك الدوله الداخليه والخارجيه
هيثم التميمي شكرا ولن توفيك حقك في قيمه هذا الطرح الهادف والبناء
دمت سالما ومتالقاء
الله ينور عليك يا هيثم ‘‘ هذه القضيه والله ِ كنت في يوم من الأيام أنوي طرحها ولكنني آثرت
الصمت ‘ حتى في المجالس الشبابيه كنت دائما ما أعرج بها ‘
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول [ والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ]
لا ضير في هذا لو علمنا الحديث الآخر الذي يقول [ قاض ٍ في الجنه وقاضيان في النار ]
ولم أستغرب في يوم عرفه حينما عرج سماحة المفتي العام عن القضاء وكأن لسان
حاله يقول إتقوا الله ‘‘
أكثر ما أدهشني وفي نفس الوقت من جعلني أفتش في خبايا القضيه هو الإعلام المقروء
حيث عشرات المقالات الصحفية التي تمتدح مكرمة خادم الحرمين تجاه هذه الفتاه ‘‘‘
وكنت أشك في ذالك بعد تصريح وزير الخارجيه من قبل ‘‘
يا أخي ‘ أين ذهبت قضية فتاة [ خميس مشيط ] التي مكثت سبع سنوات عجاف من دون
نصير ولا شفيع يطاع ‘ رغم أن دافع الشرف في لحظة الخطأ دما مسفوكا ‘‘
لا أكاد أشك حينا من الدهر أن ثمة إتفاقات تجمعها وفتاة القطيف... شتان بينهما ‘‘
وعندما كانت على شفا حفرة من الموت أنزل الله الرحمه على أصحاب الأمر بتنازلهم
في الرمق الأخير ‘‘
انا لا يهمني كل هذا ‘‘ اكثر ما يهمني ويبكيني ويضحكني ‘‘
أن تأخذنا العزة بالإثم ‘ نمجد ما اتخذناه رحمة ‘ وعطفا ‘ وأمتنانا ‘ وعزة
ومن ظهرانيه ‘‘‘ وهناً ..وهوانا‘.. وصِغارا..‘ وذلا !
تذكرني هذه بما قال بها أبن برد ‘‘
يد بخمس ِ مئين ٍ عسجد ٍ فديت ‘‘‘ ما بالها قـُطعت في ربع دينار ِ !
ودارت الدوائر وتقابلت المناسبات وأنبرى لها الشافعي ـ رحمة الله عليه ـ وقال
هناك مظلومة غالت بقيمتها ‘‘ وها هنا فُـديت هانت على الباري
هيثم لم أقرأ مقالة الأحيدب جئت هنا ونصب عيني قطيفيه ‘ تجاوز الله عنها وعنهم ‘‘
عند حربهم علي افغناستان لم يساعدهم الحل العسكري كثيرا في انتهاك
افغانستان بلاد الشهداء في قبل سقود العراق طبعاا
في كل دهاء وخديعة من الجنرالات اليهود اتجهوا للااعلاام
واستغلوه في اشعال فتيلة العنصرية بين السنة والشيعة
(( ونتفوا بعض )
جيش الشمال والجنوب
وتتزعزت افغانستان
وكذلك ضرب العراق كسبوا استعطاف العالم بالاعلاام والمقالات واللقاءات الخنازيره
بالهواء الطلق
وكان (( الشيبان )) يتهافتون للتلفلزيون لسماع مقال بوش او احد من كلابه
ولايبالون بلقاء باحد المشايخ الذي يفقههم بامور دينهم
حتي زرعوا الكره في قلوب العرب والمسلمين لصدام
وضربووووووووووه في وسط تطفيق من الدول المجاورة
هو الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلااا م
لعبتهم في كل شئ
والذي حصل لفتاة القطيف من مساعدة لها من قبل القضاء الامريكي
ليس احقاق للحق وانما ثغرة احسنوا استغلالها اعلاميا لمهاجمة حكومتنا
وقضائنا الشرعي الاسلامي وكأنهم يقولون بسخرية ماهذا الدين الظالم ياعالم
وكل شي مقدور عليه الا الاعلام صعب تسيطر عليه لأنه يشمل جميع الديانات والأفكار , فا صعب تسيطر عليه خاصة اذا كان فيه غزووو مثل ماصار من اليهود الامريكان فيه قضية الفتاة
.
الطالب السعودي حميدان التركي الذي زج به في السجون الأمريكية بدون ذنب أقترفه
يدعون العدل والديمقراطية وهم فاشيووون سحقاً لتلك الخنازير ....
يتدخلون في الشؤون الداخلية للدول زعماً منهم أنهم يريدون العدل للإنسانية وحميدان التركي بدون تهم ثابتة
عليه ولا أدله واقعية تدينه ومع هذا تسلب منه الحرية في بلد يدعي الحرية ...
اللهم فك أسره اللهم فك أسره اللهم فك أسره ورده إلى أولادة
اللهم صبره على مبتلاه وأرفع الظلم عنه اللهم رد كيدهم إلى نحورهم وأضربهم بالذل الأكبر ...
الدعاء للمظلوم حميدان التركي لا تبخلوا على أخيكم بالدعاء
[ فتاة القطيف ] و [ فتاة تكساس ] الاغتصاب جمع بينهما والإعلام فرق بينهما...!
العرض العادي
