السلام عليكم
ذكر بزرجمهر حكيم فارس ان عجوزا فارسيه كان عندها دجاج في
كوخ مجاور لقصر كسرى الحاكم فسافرت الى قريه اخرى فقالت
يارب أستودعك الدجاج فلما غابت عدا كسرى على كوخها ليوسع
قصره وبستانه فذبح جنوده الدجاج وهدموا الكوخ فعادت العجوز فالتفتت
الى السماء وقالت يارب غبت انا فأين انت فأنصفها الله وانتقم لها فعدا
كسرى أبيه بالسكين فقتله على فراشه
ان عند المسلم مبدا ورساله وقضيه اعظم من الانتقام والتشفي والحقد والكراهية
وشكرا