بعد أن وضعت في سجن القهر والضيم "سجن القلوب القاسيه" عانيت الوحده والصمت لازمني, خلف جدران الهم والندم اكتب على صفحات زنزانتي التي أصبحت "ملاذي" من عالم الخداع.
وضعت فيها لوحدي , قسوة القلب الذي ظلمني ذكراه تطغى على مخيلتي,لا أسمع سوى خطوات سجاني القلوب وصرخاتهم,سألت احدهم الا يوجد سواي في هذا السجن؟فقال لي:نعم انت الوحيده هنا!
فقلت له ألم يأتي احد لزيارتي او ليس هناك رسائل لي؟ صمتٌ رهيب وليل كئيب وحالي عجيب .
ذنبي الإخلاص في الحب والصدق والبعد عن الكذب,آه اشتقت إلى قلبٍ عذب يقدر معنى الحب. انتظر شروق الشمس لتسليني وتواسيني وانظر إلى السماء وانا خلف قضبان الأسى , أُداري الدموع أخفف من وطأ هذه الفاجعة التي هدمت مدائن قلبي وهزت فيه الكيان, تخيلت قلبي بجنحانه يطير إلى سماء المحبه ويقابل كل الأحبه, تذكرت اطلال الماضي فبكيت وسقى دمعي زهور اليأس واينعت, ليتني لم أبكي فلقد روت دموعي وجددت بي الذكرى.
تألمت وتندمت على حب مضى به قلبي المخدوع رضى بكل الهموم العاتيه حضى, صدقوني احببت هذا الأسر الذي علمني ان الحب "سجن"...مضت الأيام واتت ساعة "الإعدام" أخذوني واصفاد الخوف تسري بعروقي الى مصيرٍ مجهول ,وضعوني في ساحة الموت والسيف حول عنقي "سيف الغدر" سألوني ماهي أمنيتي ؟ فقلت أمنيتي !...تتبع