( من كتابتي المتواضعة )
(( الـطـريـق إلى الـمـجـهـول ))
* لن أطالب بان يصبح الرجل قيسا وكذلك لن أطالب بان تصبح المرأة ليلى إنما
أطالب بتوازن المشاعر .................
كل منا يمتلك المشاعر والأحاسيس.. وكل منا يحتاج للطرف
الآخر لإبداء مشاعره أيا كانت نوع تلك المشاعر ....
فلو فقدت ذلك الإحساس في يوم من الأيام فكيف سوف يكون حالها ؟؟ ... حالها
سوف يبدأ بالبحث عن طرف آخر لإبداء المشاعر أيا كان هذا الطرف وغالبا ما
يكون عبارة عن (( ذئب بشري يصطاد في الماء العكر )) ....
طريق مجهول لا نعرف متى سينتهي وأين سينتهي .... طريق مظلم نهايته سوف
تكون مأساوية بالتأكيد
إنها
(( الخيانة الزوجية ))
الخيانة الزوجية في الغالب قد تبدأ بالإهمال وتجريح المشاعر وتنتهي بطريق قد
يكون مجهول الهوية أو طريق
قد يكون غير واضح المعالم ... ما ذنب تلك الوردة عندما تترك بلا سقيا وهي تنتظر
الذبول
ما هو ذنبها عندما توجه إليها أصابع الاتهام ؟؟ ألم يعلموا بأنها سلكت طريقا بغير
إرادتها سلكت طريقا ترتجي فيه العطف والحنان ولكن ما يلبث ذلك أن يصبح ندم
ونقمة
ألم يعلموا بأن من جعلها تسلك ذاك الطريق زوجا يمتلك مشاعر متغطرسة
ألم يعلموا بأن المشاعر هي شريان الحياة , ألم يعلموا ألم يعلموا ألم يعلموا .... الخ
هل هي حقا مخطئه عندما سلكت ذاك الطريق ....
هل من حقها أن تبدأ حياة أخرى بغض النظر عن ذاك الطريق وأبعاده ...
للأسف أصبحت المشاعر في هاذا الزمن كالسراب يرتجيه الضميان ....
أخي القارئ سوف اطرح عليك عدة أسئلة وأريدك أن تبحث عن إجابة مقنعة
وتدونها أثناء الرد ...
• ما هو حال تلك الفتاة عندما تصبح مشاعرها مهملة ؟
• هل نحاسب الزوجة أم نحاسب الزوج (( أو كلاهما معا ))
انتهى ,,,,,,,,
• الكلام ينطبق على ( الذكر والأنثى )
الأخصائي النفسي
هاني
[/size]