ما هذا ..؟
كيف هذا ..؟
منذ متى والشمس تشرق ليلاً ..؟
لا .. ليست هذه الشمس التي تشرق وتغيب ..
بل إنه جمهور النصر الذي عن نصره لا يغيب ..
حضور طاغي بأعلام صفراء ذهبية كأشعة الشمس
أضاءت جزيرة العرب التي هي شعارهم وفخرهم ..
هذه هي ليالي النصر ..
وهذا هو الحب العالمي ..
وهذا هو العشق الأبدي ..
إنهم الذهب الذي لا يصدأ ..
إنهم فوارس نجد التي لا تهدأ ..
لله دركم .. من لقاء إلى لقاء ..
ومن حضور إلى حضور ..
ومن نصر إلى نصر تكتبون تاريخ الوفاء ..
وتعطون دروس العشق لكل عين ترى .. وفؤاد مازال على قيد الحب ..
لقد جمعتم معاني العشق والإخلاص والوفاء والولاء في سطر ..
لقد نثرتم إبداعكم وفنكم في طريق النصر عطر ..
فلله دركم ..
ما أجملكم ..
يا جماهير النصر ..
يا شموس العصر ..
ما أروع الحضور بكم .. وما أسعد العيون بكم ..
رأتكم العيون فما ملّت النظر ..
وخفقت لكم القلوب كأعلام النصر ..
جعلتم وفاءكم مثلاً تضربه العرب ..
فأنتم الحب اختصارا لمن أراد أن يحب ..
يا عشاق الشمس ..
أنتم جمهور أصبح له جمهور ..
تطاردكم الدهشة في كل مكان
لأنكم صرتم حديث العصر والزمان ..
عالميون أنتم كنصركم
مخلصون أنتم كرمزكم ..
فكيف لاتكونوا نجوماً ومبدعين ..؟
وكيف لايكون لكم عشّاق ومعجبين ..؟
أهنئ نصراً يزهوا بكم
وأهنئكم بنصر تفخرون به ..
ومن نصر إلى نصر بعون الله ..