حكاية وهم !
سوف أحكي اليوم قصة .
ليس للمعقول فيها أي حصة
وسأكتب كتابا ليتهم لو يحرقوه !
حكاية من يحب وهمــاً
يعشقهُ حتى صار همـاً
عجز الأحبة أن ينصحوه
والحبيبة اللتي تركت من يحبهــــــــا
تتكالب عليهِ الهموم يعجز ان يصدّها
الحبيب تركوه
وظلها يتراقص مبتعداً
متشحـــاً بسواد ليل كُحل
وبيــــاض نهـــــار كــالفـُـل
سودوه !
والدمعة اللتي سقطت في بحر الأيام
نســـوهـــا..
وهــل لدمعة في محيــط العــــــــمر
أن يعدوها ؟
نسمة الحُب منها أنفجرت..
وعلت نيرانها على قلوب جامدة
وقلب من ثلج ، لم يستطع غيرها
أن يذوبوه
كأس الهوى منذ أن عرفتهُ
تجرعتهُ منها حتى أدمنتهُ
(الحمقى) سمموه !
الهوى يقود الي الردى
بدمــاء في جميع أنحاء المدى
وفكر حي
أســـقموه
الحب داء ليس له دواء
وطلاسم ما بين الحاء والباء
كتابٌ عـجِــز َ الحمقى أمثالي أن
يفهموه
وفي نهـــاية الكتاب .
ابتسمت
ولعلها ضحكت
وقالت : انســوه !