العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2007, 03:31 AM   رقم المشاركة : 1
الحربي 2007
Band
 
الصورة الرمزية الحربي 2007
 





الحربي 2007 غير متصل

Icon8 لماذا الحرب على الحجاب ؟؟؟؟؟؟

لماذا الحرب على الحجاب؟
عبدالرحمن صالح العشماوي

هل هُنالك (حربٌ على الحجاب)؟، وهل حجاب المرأة المسلمة من الأهمية بمكان حتى يصبح أحد ميادين الصراع بين المسلمين وغير المسلمين، وبين الملتزمين بدينهم من المسلمين والمقصِّرين في هذا الالتزام؟، وهل يستحق موضوع (حجاب المرأة المسلمة) من قضايا الاختلاف الكبرى وقضايا المفاصلات بين الناس؟

أما الحرب على الحجاب فهي موجودة معلنة، تسمع أصداءها الآذانُ، وترى وهجَهَا ودخانَها وغبارَها الأعينُ، فهي من الحروب الكبرى في هذا العصر بدليل تدخُّل شخصيات كبيرة في ساحتها، فهنالك رؤساء دول أوروبية وعربية، وهناك وزراء ومفكرون وكتاب وأدباء يعلنون حربهم على حجاب المرأة المسلمة بلا هوادة، ويشهرون سلاح الرَّفض لهذه الشعيرة الإسلامية بقوةٍ وصلابة، وتقف الشعوب الإسلامية وأمامها علماؤها وولاة أمرها المؤمنون بأهمية الحجاب في وجود أولئك المحاربين له، ومعنى ذلك أن المعركة الموجودة، وأنَّ الذين يشعلون فتيلها دائماً هم المحاربون للإسلام بصفته ديناً شاملاً لأمور الدين والدنيا، ولا تزال الحربُ على هذا الشعار الإسلامي الرَّاقي (شعار العفَّة والنزاهة) مستمرَّةً على أشدِّها، ومن هنا يكون السؤال الذي طرحته مجلة منارات التي يتشرف عليها ويرأس تحريرها د. محمد بن عبدالله الخرعان وجعلته موضوعاً لغلاف أحد أعدادها سؤالاً منطقياً في مرحلةٍ مهمةٍ يواجه فيها (الحجاب) الحرب الشعواء التي نراها.

تقرير ميداني متكامل بدأ بسؤال يقول: الهجمة على الحجاب إلى أين تناول فيه مُعِدُّهُ عز الدين فرحات القضية من أطرافها المتعددة، مشيراً في بدايته إلى حملات قويَّة منظمة منسَّقة شنتها مجموعة من الدول الأوروبية وبعض الدول الإسلامية ضد الحجاب، وقد بدأت أولى تلك الحملات من فرنسا التي شنَّت - ممثلة في رئيسها - حرباً ضاريةً على حجاب المرأة المسلمة، كانت نتيجتها أنْ أصدر الرئيس الفرنسي قوانين لمنع ارتداءِ الحجاب في مدارس فرنسا ومؤسساتها، ثم تبعتها ألمانيا حيث أقرَّ المستشار الألماني جيرهارد شرودر قانوناً في الاتجاه نفسه، وفعل مثل ذلك وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الذي زعم أن النقاب يعوق التواصل بين الناس، ومضت في طريق محاربة الحجاب الحكومة الهولندية التي ساندت قرار وزيرة الهجرة بحظر النقاب في الأماكن العامة، مسوغة لذلك بأن ارتداء النقاب يمثل انتهاكاً للنظام العام ولحرية المواطنين ويعرض السلامة العامة للخطر، وسارت في هذا الاتجاه الحكومة السويدية حيث أعلنت وزيرة شؤون الاندماج السويدية نيامكو سابونين تأييدها للقرار الذي اتخذته إحدى المدارس السويدية بمنع طالبة من ارتداء الحجاب.

وهكذا نجد (قضية حجاب المرأة المسلمة) من القضايا الساخنة في عالمنا المعاصر، وإذا كان هنالك بعض العذر للدول الأوروبية فيما صنعته - مع أنه مخالف للحرية الشخصية المزعومة عندهم - وذلك بسبب اختلاف الدين بيننا وبينهم، فإن مجال العذر مغلقٌ تماماً حين يتعلق موضوع حرب الحجاب بدولٍ إسلامية تنتمي في إطارها العام للإسلام، وتحكم شعوباً مسلمة، ومع ذلك فإنها تسير في طريق الدول غير المسلمة، الدول التي تكفر بديننا الحنيف وتعاليمه وآدابه، فتحارب الحجاب - حرباً معلنةً - أيضاً، وتدعم النساء المسلمات اللاتي خرجن عن تعاليم دينهن، وخلعن حجابهن غير آبهاتٍ بأوامر الدين، وتعاليم الشرع قرآناً وسنةً، لا مجال لإعذار كل مسلمٍ يقف في صف الأعداء ضد تعاليم دينه، وشعائر ملته، وقد أشار التقرير المذكور المنشور في مجلَّة (منارات) إلى جوانب متعددة من الموضوع وعرض آراء عدد من العلماء والمفكرين في هذه المسألة بصورة واضحة تستحق القراءة والاطلاع.

الحرب على الإسلام ذات جوانب متعددة، ولها ساحاتها الكثيرة التي لا تخفى على المتابع، ولا نعجب إذا رأينا قضية (المرأة) بكل جوانبها إحدى القضايا الكبرى التي دخلت ميادين الصراع بين أنصار الحق والباطل، ودعاة الفضيلة والرذيلة، لا نعجب من ذلك لأن أعداء الإسلام يدركون أهمية هذه القضية بالنسبة إلى معركتهم مع المسلمين، ويعلمون أن التزام المرأة المسلمة بحجابها ومصادر عزتها فكراً وسلوكاً ومنهجاً سيجعلها محضناً طاهراً نقياً للأجيال المسلمة، وللأسرة المسلمة المستقرة التي تنشأ فيها سواعد البناء من أبناء المسلمين وبناتهم.

يا ليت النساء المسلمات اللاتي خدعتهن دعوات التغريب وخلع الحجاب، يتأملن هذه القضية بعقول مضيئة، وقلوب مؤمنة، ونفوس مطمئنة، حتى لا يجرفهنَّ الطُّوفان إلى أوديةٍ سحيقةٍ من الضياع!

إشارة:

أنادي بني قومي فيا ليت سامعاً

يجيب، ويا ليتَ المجيبَ يبادرُ
واعذروني على الاطاله
اخوكم الحربي 2007






قديم 15-10-2007, 03:45 AM   رقم المشاركة : 2
فـــص فـــص
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية فـــص فـــص
 






فـــص فـــص غير متصل

ولله ياخووووي الحجاب ولله احب اقووولك انه شي يعني ماقدر اقووولك


يعني انا احبل على الحرمه انها متغطيه وتستر عمرها


تقبل مروري







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


آبي دبآآب بـآنشي ياغالين

قديم 15-10-2007, 08:28 AM   رقم المشاركة : 3
الشاكـــي
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الشاكـــي
 





الشاكـــي غير متصل

يعطيك الف عافية اخوي

والله موضوع الحجاب موضوع خاضو فيه كثير

وما راح يتوقف الحرب عليه ابد

لكن ان شااء الله ربي يدوم النعمه والستر علينا

تقبل مروري

تحياتي..






التوقيع :

قديم 15-10-2007, 04:25 PM   رقم المشاركة : 4
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الف شكر لك علي النقل الرائع

واللهم ادم علينا نعمة الاسلام يااارب


الممدوح






التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 16-10-2007, 12:53 AM   رقم المشاركة : 5
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

الحربي 2007


هذه الحمله اخي الكريم تتماشا مع حملات اخرى ضد الاسلام والمسلمين

فاليبراليين الذين ينادون الى تحرير المراة والانفتاحية قد شنو حربا عشواء

وبلا هواده ضد الاسلامـ في السنوات الاخيره مستغلين الظغوطات الامريكية

على الدول الاسلامية بالاصلاح والتغيير ..

وقد كانوا من قبل في الخفاء كخفافيش الظلام ولكن الظروف الدوليه قد ساهمت

بتفريخ العديد من هذه السلاله العفنة ..

ولكن يجب على اخواتنا المسلمات الخوف من الله عز وجل ..

ويجب عليهن معرفت ان هؤلاء القوم دعاة على ابواب جهنم وليحذرن كل الحذر منهمـ

لانقول الا اللهم احفظ الاسلام والمسلمين من ايدي الخونة العابثين ...






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية