إذا تقدم المفعول به على الفاعل فإنه يبقى منصوباً ، ولكن البعض يسهو فيجعله فاعلاً مرفوعاً ، وبذلك يتغير المعني تغيراً فاحشاً ومثال ذلك:
1_ قوله تعالى: ( وإذ ابتلى إبرهيمَ ربهُ ..) البقرة : 124
فكلمة (إبراهيمَ ) مفعول به مقدم ، وهو منصوب (وربُّهُ) فاعل ، اي أن الله سبحانه هو الذي ابتلى إبراهيم ، ولو قرأ (إبراهيم) بالرفع يصبح هو الفاعل ، وهذا تغير فاحش ينبغي الحذر منه.
2_قوله تعالى: " ( أم كنتم شهداء إذ حضرَ يعقوبَ الموتُ ..)البقرة : 133
فكلمة (يعقوبَ) مفعول به مقدم ، و( الموتُ ) فاعل مؤخر . ولكن بعض الطلاب يقرأ هذة الآية فيعكس الحركات ، فيقرا (يعقوب) بالضم فكأنه هو الفاعل ، ويقرأ( الموت) بالفتح ، وهذا خطأ لأن الموت هو الذي يحضر وبغير ميعاد إذا جاء الاجل .