إن الجاهل وحده، هو الذي يغض النظر و البصر عن الأشكال و الأنواع المتعددة و المختلفة لقوام الجيش الأمريكي الصليبي الغازي لبلاد المسلمين، فمن بين أشد و أعتى كتائبه تأثيرا في نفوس المسلمين على الإطلاق، صناعة الأفلام الأمريكية، هوليود.
هذه الصناعة التي أريد بها تحطيم الأنفس البشرية عن طريق العرض المبالغ بشدة لقوة الجندي الأمريكي عن طريق تدجيجه بالأسلحة الخيالية التي تبهر العيون و لا حقيقة لوجودها إلا في مخيلة مخرجي تلك الأفلام المفبركة بحنكة، و التي يتم تنسيق لقطاتها و تركيز الصور فيها على ما يبعث برسائل نفسية خفية إلى العقل البشري للمشاهد "الساذج" و الذي تتمكن من نفسه بحيث تظهر آثارها التخذيلية على حركاته و سكناته و كلماته، فتراه يشهق خوفا عند سماعه لإسم "المارينز" و تصطك ركبتاه من الجزع عندما يشاهد الطائرات الأمريكية النفاثة، و هذا كله في حقيقة الأمر محض هراء، و أضغاث أحلام قد نجحت هوليود في تشكيلها بأدوات التصوير و الرسم بحيث يخيل للمرء بأنها حقيقة مرعبة لا مراء فيها.
فأين هي هوليود من الوجه الآخر و الأضخم حيزا لمشاهد خوار الجندي الأمريكي و الآلة العسكرية المهشمة و التي نسفها رب العزة نسفا بقوته التي أجراها على أيدي المجاهدين في العراق و أفغانستان و فلسطين و في كل مكان !!
سنترككم مع بعض تلك المشاهد التي لا تجرؤ هوليود على بيان أمرها، خوفا من الخسارة الفادحة التي سيتلقاها الطغيان الأمريكي إثر العوار الذي درجت الكتيبة الإعلامية الأولى في صفوف جيشه المتهالك على اخفائها عن العلن.
لقد تركنا بوسترات أفلامهم كما هى دون تغيير ، سوى إزالة الصور الخيالية الكاذبة ، وإستبدالها بصور واقعية حقيقية من أرض الواقع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------
أنا أعرف من قتلنى
---
رايات اجدادنا
---
لص بغداد
سيسرق كل شئ !
---
العراق للبيع
إنها حرب الجشعين
---
انت تقتلنى
----
السهم المكسور
---
جريمة امريكية
القصة الحقيقية لجريمة مدوية و سر لم يعد سرا
---
العرض العادي
