/\
\
مازال يمتلك مفاتيح قلبُ من هجرهِ
أصبح يئن ويتخبط بين صفحاتِ
أحلامه ..
فمتى سيحنُ كلِ مغادر إلى أرضهِ
وأوطانه ..!!!
يعودُ ليفتح ماأغلق في غيابه ..!!
ويسكُب كوؤس الدفء بإحضانه ..!!
\/
/
ومازلتُ أنا.. بِإنتظاركَ
ياوطنٌ بات غيابه يحطِمني
ويسرق النومـ من جِفني
لما تركتني ../ هجرتني ..!!
وقلبكَ غادر مودعاً بُستانُ مولده
وكأنه مجرد ربانٌ أنهى جولته ..!!
من بعدكَ ..
أُستُوطِنْ كل شئ حولي
إلا أنا ..
لمـ يستطع أحداً أن يستوطنني
ولمـ يجرؤ أحداً أن يمسُ أسوارُ
مملكتي ..
مازال قلبي كما هو ..
يرتعشُ شوقاً ويتعطشُ ولهاً
ويرتحل هارباً منكَ وإليك فقط ..
فهو ملككَ أنتَ
وحدكَ من يمتلكه
وبين يديكَ سيموت ..!!
وحدكَ من أغتالهُ
فغاص بِالوجع والخوف ..!!
سأنتظر ..
وأنتظر ..
وأنتظر ..
فربما سفينةُ حبكَ يوماً ما
تشتاقُ إليّ وتعود ..
لِتزهرُ بساتين عِشقي من جديد
وتذوب ثلوجٌ باتت تغطي مساحاتُ
من قلبِ ذاق طعمُـ الهجر وشرب
بِمرارةِ كأس الجحود ..
/\
\
\/
/
بقلمي .. / فائق مودتي ..,,
العرض الشجري
