رأيت أنه من العار أن أرد على موضوع لك قبل دقيقه وأن أرى
موضوعك الآخر في القمه وليدا فأجعلني من أول المشاكسين
والمشاركين والمستفيدين بارك الله لك ونفع فيك ..
لا أود التعليق على جميع الجوانب فالموضوع متشتت ولكن اسمح
لي بالآتي..
هناك أعمال لا نختلف أنه من الضروري أن تشغلها تلك المرأه
كالتعليم ‘ والصحه‘
ولكن يا أخي ما يثير الدهشه ليس عليّ أنا فقط بل على غيري من
البشر..
أنه هناك من يطالب بالبحث عن آليات متعدده لإيجاد فرص عمل
للمرأه السعوديه وهذا ما نلمسه من كتابنا ومثقفينا الكرام
سواء في الاعلام المرئي أو المسموع أو حتى المقروء
وكأن المرأه اصحبت هاجس المجتمع الأول والأخير
وأن بطالتها هي العائق الأوحد في سبيل التمنيه ومكوثها
في بيتها أمر غير مستصاغ هو البطاله الحقيقه في المجتمع
وهو الممول الأول والأخير لإزدياد نسبة الطبقه الأدنى في
المجتمع وتكاثرها.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا
واريد منك التعليق عليه..
هل تتفق معي أن حكومتنا المؤقره متمثله في
وزراة العمل والمؤسسات الحكوميه المتبقيه
- لن أقول القطاع الخاص-
لو حاولت مجتهده أن تبحث عن أليات لتوظيف
أكبر قدر من الشباب بغض النظر عن إختلاف
مخرجاتهم التعليميه
بتطوير الأداء لديهم وإلحاقهم بدورات تدريبيه
ورعايتهم وصقل مواهبهم وإلحاقهم بأي قطاع
حكومي او (خاص ) الذي لن يرفض ساعتها
قبول أي شاب سعودي ما علمنا انه مؤهل
ومعد الإعداد الأنسب لشغر وظيفه مناسبه ؟
هل تتوقع أن هذا كفيل بإن تقنن المطالبات
التي من سبب او من غير سبب تطالب بتوظيف
المرأه ...؟
يا أخي العصمه بيد من ..من سيعول العائله
من سيفكر بتوفير مبالغ الزواج أن أقدم‘ والسكن
هل هو الشاب او الفتاه..؟؟
لو فكرنا جيدا بذالك لوفرنا الكثير من النداءات
التي تطالب المرأه بالخروج من بيتها وجعلها
تفكر أن تحاول أن تؤفر لقمة العيش لأسرتها
لو حاولنا جديا في ترسيم العديد من موظفي
الدوله الذين أستملو المكوث سنوات عديده
أملا في تحسين مستوياتهم الوظيفيه
الذي سببه الأول والأخير عدم وجود أرقام
كافيه لماذا؟
لعدم وجود ميزانيه كافيه ..لماذا؟
انا لن اتجاوز حدودي لن اقول
هناك مدينه في ضواحي حدودنا أنشئ
بها قرابة سبعين ألف وحده سكنيه
بمليارات الدولارات ووالكثير من موظفي
القطاع العسكري قطعو نصف أعمارهم
والدوله عجزت عن توفير منزل او شقه
متواضعه لأحدهم والعذر يتكرر
لن اقول مئيات ( المزايين ) من الإبل
يعوض املاكها بسبب نفوقها بعشرات
الملايين والكثير من أبناء هذا الشعب
قتلو ( ونفقو) بسبب أمراض وبائيه
ليست غريبه علينا سببها ا لأول والأخير
أهمال العديد من الوزرات الحكوميه لدينا
كم اسرة فقدت شابا أو شابا ...بالطبع
هي في الآخر نفس انسانيه
من أحياها فكأنما احيا الناس جميعا...
لماذا لم يعوض آهاليهم عن سبب
هذا الإهمال....
لن أقول لك هناك مستشفى يبنى
( للحيوانات) بعشرات الملايين
والكثير من عباد الرحمن في هذا البلد
يموتون في أرجاء المساحات الجانبيه
في المستشفيات بسبب التأخر في أداء
العمليه الجراحيه...لماذا؟
لعدم وجود غرفه خاصه او سرير يحوي
من أعياه المرض؟
لن أقول لك ولن ولن ولن...
هو واقع سنرضخ له شئنا أم ابينا..
ولكن تبقى كلمة حق قد لا استطيع التفوه
بها علنا ..ولكن يكفيني أنني قلت هنا
ما يريح سريرتي امام الله يوم القيامه..
لن اقول هناك تسيب ولن اقول هناك ظلم.
ولكن هناك فجوه كبيره بين شرائح المجتمع
العاديه وبين الجهات العليا في هذا المجتمع
والاقربون اولى بالمعروف //
كلمه اندثرت في هذا الزمن .
تحيه عطره‘‘
لما
سمعنا بهذا الشي