امن المنتخب البرازيلي لنفسه مقعدا في دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا بعد فوزه علي الإكوادور بهدف نظيف في آخر مباراة للفريقين خلال الدور الأول للبطولة لحساب المجموعة الثانية.
سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب روبينيو من ضربة جزاء في الدقيقة 55 من عمر اللقاء ليضمن لفريقه 3 نقاط احتل بهم المركز الثاني في المجموعة خلف المكسيك المتصدر، فيما ودع المنتخب الاكوادوري البطولة بعد تذيله المجموعة بدون رصيد.
أحداث المباراة جاءت متوسط للغاية ولم يظهر السليساو بنفس الأداء الذي قدمه أمام الشيلي في الجولة السابقة ولولا رعونة مهاجمي الإكوادور لكان قد تأزم موقف البرازيل في البطولة.
فخلال الشوط الأول سنحت فرصتين خطيرتين للاكوادور لادراك التقدم، الأولي عن طريق بنيتيز والذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن دوني حارس السامبا أخرجها إلي ركنية.
الفرصة الثانية جاءت في الدقيقة 37 عندما اخطأ دوني في الخروج من مرماه لتصل الكرة إلي بورخا الذي يطيح بالكرة خارج المرمي بدلا من وضعها في الشباك.
علي الجانب الآخر، كان روبينيو مصدر الخطورة الوحيد في الفريق البرازيلي وتمكن من تهديد مرمي الإكوادور في نهاية الشوط الأول ولكن تسديدته ذهبت بجوار القائم الأيسر.
ولكن مهاجم ريال مدريد تمكن بمجهود فردي من الحصول علي ضربة جزاء في الدقيقة 54 لينبري لها ويودعها بالشباك الإكوادورية.
وبعد مباراة أكثر من مملة، تعادل المنتخب المكسيكي مع نظيره الشيلي بدون أهداف في آخر مباريات الفريقين في الجولة الأولي للمجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا.
قدم الفريقان عرضا أكثر من سيئا طوال شوطي المباراة حتى أن حارسا الفريقين لم يهددا بشكل جدي طوال ال90 دقيقة اللهم إلا بعض المحاولات الخجولة من طرف المنتخب المكسيكي عن طريق لاعبيه عمر برافو والمهاجم المخضرم بلانكو ولكنها لم تكن بالخطورة الكافية لتهديد مرمي الشيلي.
التعادل امن للمكسيك صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط بعد أن كانت ضمنت الصعود للدور المقبل في عقب فوزها في المرحلة الثانية علي الإكوادور بنتيجة 2-1.
علي الجانب الآخر، رفع منتخب الشيلي رصيده إلي 4 نقاط وضمن الصعود إلي الدور المقبل حيث أن المجموعة الثالثة في البطولة لن يتمكن أي فريق منها الحصول علي بطاقة أفضل فريق ثالث لان أقصي ما يمكن أن يصل إليه المنتخب الأمريكي آو المنتخب الكولومبي هو رصيد 3 نقاط.