أسعد الله أوقاتكم بالعمده، قولوا أمين،
ذات يوم (حلوه دي، سجلوها عندكم)، كنت مسافر إلى شرق أسيا في رحلة عمل، وبعد أسبوع من بداية الرحلة، سافرنا إلى إحدي المناطق الداخلية لمعاينة أحد المشاريع، وكان علينا أنا نسافر صعودا إلى أحد الجبال وسط غابات مطيرة (متبعين معايا؟) ووسط طريق يوسع نص سيارة.
إستغرق الصعود ساعتين، حتى وصلنا إلى قمة الجبل، ورايت أروع منظر طبيعي هناك، بحيره كبيره وسط الجبال.
طبعا صحيت السواق، وسحبت بريك ونزلت، وتمغطت، وتمعنت، وتأملت، وسرحت، وأخذتني العبرة, فبكيت، ثم صرخت، ثم هديت، وتمغطت، وتمعنت، وتأملت، وسرحت، وراحت الفكرة, وجاءت الفكرة، وراحت الفكرة، ولم ترجع، ويالهول ما حصل, ياااالهول مل حصل.
جادت قريحتي بهذه الأبيات:
براد شاهي عليك أشكي
وحجر حجنجر من الصافي
وبالمره، زبدية تطلي
وحبة تميزه خفافي
وهاتلي الحبايب هنا جنبي
أمي، وأهلي، وأصحابي
وأجلس قبالي وأنا متكِّي
وما راح يخفى عليك خافي