عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يجزاك خير الجزاء على هذا التذكير والطرح الرائع اختنا الفاضلة ملكة الأحساس
وجعله الله في ميزان حسناتك
أسمحي لي أُختي الفاضلة أن أُضيف وجوب العمل قبل فوات الأوان
قال تعالى: (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [المؤمنون:99-100].
هذه حال الكافر عند الاحتضار ثم ما يقوله في قبره في لهفة أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فالكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحاً، فيا تُرى مالذي دعاه الى ذلك ؟
وما هوالقبر؟ وما هي صفته؟ وهل للقبر عذاب؟ وما أسبابه؟ وكيف النجاة منه؟
هذه الأسئلة تحتاج الى تدبّر , وتحتاج الى اجابة من كل مسلم يرجو لقاء ربه ويخشى عذابه
رحم الله امرءً عمل عملاً صالحاً خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى يرجو فيه رحمة الواحد الأحد الفرد الصمد.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقينا عذاب القبر برحمتة وفضله .... اللهم آمين.
وفقك الله ,,,,