السلام عليكم
ستفاقت الدول العربيه على صوت الجماهير الغاضبه الثائره التي تجوب شوارعها استنكارا وتنديدا لما يجري للشعب الفسطيني
من اعتداءات وحشيه وتنكيل وقصف بالدبابات على يد الجيش اللبناني
وقد استجابت الحكومات الدول العربيه لمطالب شعوبها وطالبت الحكومه اللبنانيه ان تعطي الاوامر لجيشها ان يوقف الاعتداءات على اهالي مخيم نهر البارد
طبعا هذا حلم من احلام الشعب الفلسطيني...ان تنتصرو يوما لدماء هذا الشعب
اما الواقع لمن يهمه الامر ولمن سمع ولو عن طريق الصدفه عن اسم مخيم من مخيمات اللجوء أن:
مخيم نهر الباردفي شمال لبنان يتعرض للقصف العشوائي والهمجي على يد عصابات الجيش اللبناني هذا الجيش الذي لم نسمع به يوما انه قد دافع عن تراب بلده
ولكن الان اصبح هذا الجيش يجيد القتال والاستبسال لانه يقاتل ابناء جلدته فقد اصبح الفلسطيني في نظر العربي هو الذي يجب استهدافه
بحجة القضاء على مجموعات ........بهذه الحجج الواهيه استهدف المخيم وقصف بالاسلحه الثقيله وقد هدمت البيوت وحتى بيوت الله لم تسلم من هذا الجيش المغوار
وان كانت بعض الدول قد ساهمت في ارسال بعض المساعدات الانسانيه (مشكوره)لكنها من ناحية اخرى ارسلت الي الجيش اللبناني لمساندته الاسلحه الثقيله والمعدات الحربيه لكي يتم القضاء على ما تبقى من هذا المخيم
هذا المخيم الذي يقطنه اكثر من 35 الف لاجئ فلسطيني على مساحه لا تتجاوز 2 كلم(مربع)
وقد شرد معظم اهله هربا من القصف العشوائي الذي يستهدف الانسان والوجود الفلسطيني الي مخيم صغير جدا مكتظ بساكنيه وقد اصبح عدد سكان هذا المخيم الصغير حوالي الاربعين الف لاجئ على مساحة لا تتجاوز 1.5كلم
الم يحن هذا الوقت لتنتصروا ولو لمرة واحدة للدماء النازفه على طول سنوات النكبه وابيتم الا ان تكون في ذكرى نكبتنا نكبة اخرى ولكن على يد الجيش العربي اللبناني
من المؤكد ان هذا الكلام لن يكون له اي وقع في نفوسكم
فأنتم من المحيط الى الخليج لم يعد فيكم رجاء
اخيرا
أسمعت لو ناديت حياً و لكن لا حياة لمن تنادِ ولو ناراً نفخت أضاءت و لكنك تنفخ في رماد