العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2007, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
جاكوار
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية جاكوار
 






جاكوار غير متصل

الإسلام هو الدين الحق

[BLINK]الإسلام هو الدين الحق[/BLINK]
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين.. سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..

فإن الإسلام هو الدين الحق ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ (الزمر: 2)، فنزول الكتاب من عند الله حقٌّ وصدقٌ لا مِريةَ فيه، والكتاب يتضمَّن المنهج الحقّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. إنه المنهج الشامل الكامل الذي ارتضاه الله للناس ولن يقبل سواه ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ (المائدة: من الآية 3) ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (آل عمران: 85)، وقد جاء هذا المنهج الرباني بأسمى المبادئ وأرقى القيم فقرَّرها وحثَّ عليها وقدَّم أروعَ النماذج لها، ومن ذلك:

الرحمة

حيث كادت تقتصر رسالة الإسلام عليها، وتنحصر في نطاقها، وهذا مفهوم قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 107)، وقد كان- صلى الله عليه وسلم- كذلك حقًّا، فهو القائل "والراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمْكم من في السماء" وهو القائل: "في كل ذي كبد رطب أجر"، وقد كان- صلى الله عليه وسلم- ناطقًا بأعظم مظاهر الرحمة العامة، التي امتدَّت إلى المناوئين ولم تقتصر على الموالين، وامتدَّت إلى الحيوان ولم تقتصر على الإنسان، والرحمة الخاصة بالضعفاء، اجتماعيًّا أو صحيًّا أو ماليًّا.. النساء والأرامل، واليتامى والصغار، والمسنين، والفقراء والمساكين، والمرضى والمصابين..

العدل

ويكفي في الحث عليه أن نتدبَّر قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ (النساء: 135) والآية الكريمة تطلب من المؤمنين أن يبالغوا في القيام بمقتضى العدل والإنصاف، مرتفعين في ذلك فوق اعتبارات القرابات والعواطف، وقد عبَّر ربعي بن عامر- رضي الله عنه- عن رسالة أمة الإسلام بقوله: "لقد ابتعثنا الله لنُخرِجَ مَن شاء من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".

المساواة

فالناس جميعًا يرجعون إلى أصلٍ واحدٍ، ولا فرقَ بينهم ولا مَيزةَ لأحدهم إلا بالتقوى، وهذا ما يشير إليه قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات: 13) وقوله- صلى الله عليه وسلم- أيضًا: "أيها الناس، كلكم لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلى بالتقوى".

الحرية

وقد بلغ من إعلاء الإسلام لقَدْرِهَا أن يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- "رحم الله أخي يوسف، لو جاءني الرسول لقبلت"؛ وذلك تعليقًا على تأجيل يوسف عليه السلام للخروج من السجن حتى يبرِّئَ ساحتَه، رغم وجاهة مبرّره، ويخبر- صلى الله عليه وسلم- عن المصير التعِس لامرأةٍ بسبب الاعتداء على حرية قطة، فقال- صلى الله عليه وسلم-: "..ودخلت امرأةٌ النارَ في هرَّة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وقد صرخ الفاروق عمر يومًا، مستنكرًا قهر ابن والي مصر لأحد الأقباط، فقال رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟
اخوكم جاكوار بدعم وتشجيع من ا لاخت

قويه عين

اسئل الله ان ينفع به الجميع






قديم 08-05-2007, 07:06 AM   رقم المشاركة : 2
عيونكـ غرامي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عيونكـ غرامي
 







عيونكـ غرامي غير متصل

جزاكـ الله خير على الموضوع

واثابك الله وانار قلبك ان شاء الله وجعلك من اهل الجنه

بارك الله فيك اخوي وهذا جهد منك يعطيك العافيه وبصراحه احرجتني

تقبل مروري

اختكم

قوية عين







التوقيع :

قديم 09-05-2007, 08:55 PM   رقم المشاركة : 3
المازنِي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية المازنِي
 





المازنِي غير متصل

الإســـلام نعـمة كـرمنا الله بهـا عـز وجـل.. وكفي بنعمة الإسلام
اسـأل الله ان يثبتنـا على الاسلام والايمان
جزاك الله خير ونفعنا وأياك بما كتبت
ودمت بأسعد حال في حفظ الرحمن







التوقيع :

قديم 10-05-2007, 12:57 AM   رقم المشاركة : 4
الكناري 2007
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الكناري 2007
 






الكناري 2007 غير متصل

جزاك الله خير الجزاء







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية