البراقع.. من العادات والتقاليد المتناهية في القدم
والبرقع وإن تعددت أشكاله وأحجامه ونوعيته
فالنساء يتفنن في تركيبه وتشكيله
ولا سيما أنه يصنع بأيديهن بعيدا عن صرعات الموضة
التي لم يسلم من بين أنيابها شيئ..
ويعتبرنه جزءا لا يتجزأ من الموضة التي يعشقنها
والتي يسعين وراءها بعيدا عن الأصالة التي يحتفظن بها
ولربما يقودنا التفكيرهنا إلى نهاية البراقع المأساوية بانتهاء جيل جداتنا وأمهاتنا
لنضع نصب أعيننا أن نفتح زاوية معينة
في متاحفنا نضعه فيها ونكتب عليه موضة أيام زمان !!.
........
ولكن .. من اخترع البرقع وما قصته ؟؟؟!! اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة من قبيله
مشهوره كاد والدها يزوجها لخاطب غريب
ناظرها بالمنزل لتوه والفتاة لا ترغبه ولا تقدر على عصيان والدها فجاءت
والدة ذلك الغريب لترى الفتاة...
فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء
وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين
ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء
مهملة من الاسفل..وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب ..
وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بان هذا البرقع والسروال هما
لبسها ما دامت حيه....
وبهذا درج البرقع اولا مع تلك القبيلة...ثم اقتبست منه القبائل
الاخرى...وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد
يقول الشاعر
يا لبيض سون سوات .....
حطن بريقع وسروالي
ولو اهني بالهني الطير
ما راح بالقيض حوالي