كذبة أول نيسان (منشأها وحقيقتها)
بعد أن حكم المسلمون الأندلس (إسبانيا حليا) لقرون عدة , قام الجيش (النصراني) بسحق المسلمين (المورة) هنالك. لقد كان هؤلاء المسلمون في وضع حصين في بيوتهم. وأراد الجيش (النصراني) التخلص منهم كيفما كان. فأخبرهم أنه يسمح لهم بمغادرة بيوتهم بأمان, وأنه مسموح لهم أن يأخذوا من بيوتهم الأشياء الضرورية لهم. وتم إخبار المسلمون أنه يمكنهم المغادرة بالسفن الراسية في الميناء . وتحسب المسلمون أن يكون هذا التدبير مجرد حيلة . ولكن قيل لهم أن بإمكانهم أن يذهبوا إلى الميناء ليتأكدوا بأنفسهم من جهوزية السفن. وفعلا ذهبوا, واقتنعوا. ولذلك أعدوا أنفسهم للرحيل.
وفي اليوم التالي, الأول من نيسان, حملوا أمتعتهم الضرورية وساروا نحو الميناء. فقام (النصارى) بنهب بيوت المسلمين ثم أشعلوا فيها النار. وقبل أن يصل المسلمون إلى السفن كان (النصارى) قد أشعلوا فيها النار أيضا. ثم قام(النصارى) بالهجوم على هؤلاء المسلمين وقتلوهم جميعا: الرجال والنساء والأطفال.
ثم احتفلوا بهذه المذبحة.
ومن يومها صار هذا الاحتفال أحد الطقوس والشعائر التي يحيونها كل عام , وما زال مستمرا حتى يومنا هذا, ليس في إسبانيا وحدها بل في بلاد أخرى وحتى البلاد العربية والإسلامية , والمسلمون يحتفلون بالأول من نيسان, ويلعبون بالأكاذيب الهزيلة في هذا اليوم وهم في جهل مُطبَق من هذه القصة.
أنحتفل في يوم سُفِكَت فيه دماء المسلمين الأبرياء؟!!
كل هذا بسبب جهلنا في أمور ديننا وابتعادنا عنه, واضلال حكامنا الخونة لنا وعلمائنا الفسقة,
فيجب علينا إبراز وقائع هذه القصة للجميع من أجل وضع حد لممارسة الاحتفال بهذا اليوم الدموي.
المصدر: منتدى العقاب
::::::::::::::::::::::::::
التعقيب :
قال هرقل وهو على إنطاكية لما قدمت منهزمة الروم:
ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم... أليسوا بشراً مثلكم؟قالوا بلى. قال فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا بل نحن منهم أضعافاً في كل وطن. قال فما بالكم تهزمون؟ فقال شيخ من حكمائهم: ( من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتناصفون بينهم، ومن أجل أننا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغضب ونظلم ونأمر بالسخط وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض). فقال هرقل:
( لئن كنت قد صدقتني ليرثن ما تحت قدمي هاتين) ، وهكذا كان...هذه شهادة عدوكم لكم أيها الإخوة بالخيرية، فهلا اشتاقت أنفسكم لأن تكونوا سادة على عرش الوجود.
إننا نريد أن تقر أعيننا- ولو للحظات قبل أن نموت- برؤية الخلافة الإسلامية، ونرى أعلامها ترفرف على المشارق والمغارب ونرى ظلالها الوارفة تملأ الدنيا عدلاً وحقاً ونوراً وهدى.
إننا لفي شوق عظيم لذلك اليوم الذي يفتح الله فيه على المسلمين روميه " روما " معقل النصرانية في العالم , والتي بشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفتحها بعد فتح القسطنطينية , وقد فتح الله القسطنطينية " استانبول " على يد الأمير والسلطان العظيم " محمد الفاتح "
وكان ابن ثلاث وعشرون عاما والذي مُدح في الحديث المعروف :
( لتفتحن القسطنطينية , فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ) وقد كان السلطان الفاتح يتجهز لفتح روميه بعد فتح القسطنطينية , مما جعل أوروبا كلها تعيش في قلق ورعب وفزع دائم , ولم يهدأ لها بال حتى توفي قبل اتمان مشروعه العظيم , وأبلغ دليل على هذا الرعب والهلع الذي أصاب أوروبا هو: أن كنائس أوروبا عامه وروما خاصة ظلت تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام متصلة فرحاً بموت ذلك السلطان المسلم العظيم.
ألا فاعلموا أيها المسلمون:
أن السبيل لكل هذا العز هو تطبيق شرع الله في ارض الله على عباد الله,
( الخلافة الإسلامية).
انتظرينا يا روما .......... إنا قادمون
فقد وعدنا نبينا بتحريرها من الصلبان والأوثان بالفتح الثاني
وستعود الأندلس لحظيرة الإسلام بإذنه
وهوقريب بإذن الله