بســم اللــه الرحمــن الرحيـــم
القــرآن الكريــم
-القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسوله بلفظـــه
-تحدى الله به العرب ولايزال التحدي به قائما فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين
-القرآن الكريم من عند الله لفظــا ومعنــى
-القرآن الكريم متعبد بتلاوته, فهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة وقراءته عباده
الحديـــث القدســــي
-الحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز
-الحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من عند الرسول عليه الصلاة والسلام
-الحديث القدسي لا يجزئ في الصلاة ويثيب الله على قراءته ثوابا عاما
الحديــــث النبــــوي
-له قسمان
(1) توقيفي: هو الذي تلقى الرسول مضمونه من الوحي فبينه للناس بكلامه
(2) توفيقي: وهو الذي استنبطه الرسول عليه الصلاة والسلام من فهمه للقرآن
أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد
ويرد على هذا شبهتان! ! !
الشبهة الأولى: ان الحديث النبوي وحي بالمعنى كذلك , واللفظ من عند الرسول
فلماذا لا نسميه قدسيا أيضا؟؟؟
الجواب: أننا نقطع في الحديث القدسي بنزول معناه من عند الله لورود النص الشرعي
على نسبته بقول قال الله تعالى, أو يقول الله تعالى
ولذا سميناه قدسيا
بخلاف الأحاديث النبوي فإنها لم يرد لها مثل هذه النص
ويجوز في كل واحد منها أن يكون مضمونه معلما بالوحي ( أي توقيفيا )
أو يكون مستنبط بالإجتهاد ( أي توفيقيا )
الشبهة الثانية: أنه اذا كان لفظ الحديث القدسي من الرسول عليه السلام فما وجه نسبته
إلى الله بقوله صلى الله عليه وسلم ( قال تعالى, أو يقول الله تعالى )
الجواب: أن هذا سائغ في العربية, حيث ينسب الكلام باعتبار مضمونه لا باعتبار ألفاظه
أسأل الله الأجر لي ولكل من انتفع بهذا الموضوع
اللهم آمين
المرجـــع
مباحث في علوم القرآن
منــاع القطــان