العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2007, 12:56 PM   رقم المشاركة : 1
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

قصص للنساء فقط

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وبإذن الله راح اطرح كل يوم في نفس الموضوع قصص

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الموضوع:مأساة غدير



حمد بن سليمان اليحيى


أحمدُ الله وأُثني عليه بما هو أهل ، وأُصلي وأُسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً ..
أما بعد :
(مأساة غدير ) ..
حديثٌ إلى صفحة من صفحات حياتنا .. ونبضةٍ من نبضات قلوبنا .. وقطرة من قطرات دمائنا .. حديث إلى الجوهرة المصونة .. واللؤلؤة المكنونة .. والدرة الثمينة .. والياقوته الغالية .. والغصن الزاكي الفواح إنها حفيدة عائشة وصفية .. وسُطِّرتْ من أجلهنَّ هذه الصفحات .. لتحمل كتاباً جديداً إلى الفتاة المسلمة ..
( غدير ) قصةُ فتاة عاشت الضنك والكآبة والكدر فقد كانت تخرج للسوق وحدها لتبهر بجمالها الزائف العيون الشاردة والقلوب الحائرة لتسقط فريسةً سهلةً لشاب معاكس يُخطط لوأد عفتها وقتل شرفها ، ولكن كُتب لها النجاة بأعجوبة ...
كانت تعيش مع سماعة الهاتف الساعات الطويلة مع فتاة أحبتها وأُعجبت بخفة دمها وملاحة ظاهرها ليتطور وحل المعصية إلى اقتناء طبق فضائي ( دش ) في غرفتها الخاصة لتنتقل عبر ( الريموت كنترول ) من قناة لقناة أخرى العربية منها والأعجمية سهَّل ذلك الصحبة السيئة المزلق الخطر والهاوية المؤلمة .. كيف لا !! وهي تتابع عبر الفضائيات الأوربية والفرنسية ودول الشرق والغرب الانحطاط الخلقي عبر الأغاني الساقطة والأفلام الآثمة !! والسهرات المثيرة !! والقصص المدبلجة !! قد استولى عليها ( الفراغ ) الذي حرَّك الشهوات من مكامنها ودفع الخطرات إلى خطواتٍ وعمل .. فغدت الشهوةُ تسوقُها .. والشيطانُ يقُودُها .. والأغنيةُ تُنسيها والصورةُ تأججُ شهوتها .. وتشغلُ غرائزها .. لتفقد من حياتها الشمعةُ المضيئة (( الصلاة )) فقد كانت بدايةً تؤخرها عن وقتها ليتطورَ الأمر إلى أن أصبحتْ تُصلي أحياناً بل اكتفتْ بالصلاة في المناسبات أمام العائلة والأقارب لتقع في المصيبة العظمى أن أهملتها وتركتها بالكلية وذلك بسب شدة غرقها في بحر المعصية المتلاطم .

ما أمانيها ؟ ما أهدافها ؟ ما مشاعرها ؟؟
ما آمالها ؟ مل كان لها هدف في حياتها ؟؟

لا أظن ذلك إلا إهدار الطاقات وقتل الأفكار والآمال كم كانت غافلةً عن قول الله تعالى ((فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ))
والعاقلة لا تقدم الفانية على الباقية قال تعالى ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))

( غدير ) صفحةٌ من صفحات فتياتنا .. وورقةٌ من أوراق بناتنا .. ونبضة من نبضات قلوبنا ..

في اتصال هاتفي قالت لي : السلام عليكم ورحمة الله ...
أنا (( غدير )) أأنت فلان ؟
قلت : نعم , ماذا تريدين ؟
قالت : من الممكن أن اعرض عليك مشكلتي ...؟
قلت لها : عفوا , ما نوع المشكلة زوجية أم عاطفية ؟؟
قالت : بل عاطفية . ومن مدة قريبة جدا ..
قلت لها : أرجو أن لا يكون زنا حماك الله ..
قالت : هو يريد ذلك لكن لم يحصل ..
قلت لها : أحمدي الله , ما تزالين في برِّ الأمان ..
فانفجرتْ باكيةً بصوتٍ مشوبٍ بنحيبٍ قد لا أ بالغ أنه استمر أكثر من دقيقتين لم تستطيع أن تتحدث من البكاء ، فعبراتها أخرست عباراتها .. هوَّنتُ عليها قليلاً فردت عليَّ باكيةً انه يهددني .... انه يهددني ... بالصورة والرسالة والهدية ...
سألتها هل لديك ( بريداً إلكترونياً ) فأجابت : نعم فطلبتُ منها أن تكتب قصتها كاملة وترسلها عبر بريدي هذا .. وسيكون خيراً إن شاء الله .. وبعد ساعات معدودة وجدت أوراق قصتها قد وصلت تبعاً وقد تجاوزت الخامسةَ عشرَ صفحة ، فكان مما كتبته في رسالتها
( أنا فتاة في ريعان شبابي ابلغُ من العمر عشرين عاماً ثاني جامعة , خرجت مع السائق لأنزل السوق وحدي بعباءة قد شمرتها عن ساعدي من فوق بنطال يظهر جلياً عند مشيتي كنت منتقبة .. عفواً بل متلثمة , يفوحُ العطرُ ويتحركُ معي دخلتُ أكثر المحلات لمناسبة ودون مناسبة لأدخل محلاً منها فإذ بشابٍ خفيفِ الظل , جميل الطلعة , مؤهلاته الأناقة والوسامة حسب ظني وجهلي , تحدثت معه بصوت متكسر وضحكة بل ضحكات مهزومة نشأتْ بيني وبينة علاقة كانت الباب رقم هاتف جوالي ورقم هاتف غرفتي الخاصة وهدية مناسبة للتعرَّف مع إيميلي عدتُ للمنزل لأستقرَّ في غرفتي قد ألقيتُ بجسدي المتعب بوحل المعصية وشؤم الخطيئة على فراشي لأعيشَ أحلاماً رومانسيةً بي في فتى أحلامي القادم ..
وفجاة .. إذْ بجرس الهاتف الخاص بي في غرفتي يناديني تحسست بيدي المرتعشة هاتفي لأرفع سماعته من ؟ إنَّه صوت ( معاذ ) صاحب المحل فتى أحلامي بل فتى همومي وآلامي يسألني عن رأيي في الهدية وهل أعجبتني ؟ وعندي غيرها فاطلبي ولك ما تريدين تعرق جبيني .. وخفق قلبي بالخوف على هذه الجرأة منه ومني . قد استولى كلامه وعباراته على عقلي وقلبي .. أغلق وأغلقتُ السماعة بعد أن تمَّ التعارف ...
لا أطيل عليك.. جلستُ كعادتي على جهاز الكمبيوتر الإنترنت أسبح في فضائه الواسع الساحر كيف وأنا المدمنة للشات والماسنجر لأجل التسلية وقضاء الفراغ مع زميلاتي وصديقاتي .
وفجأة رأيتُ اسم ( معاذ ) صاحب المحل يريدني لإضافته فوافقتُ وبسرورٍ بالغٍ ودارَ بيني وبينه حديثٌ كتابي أخذ بعقلي وعواطفي ، كم كنتُ أعاني من اضطربات نفسية عند تأخره في خروجه على الماسنجر بل كنتُ اتصلُ به مراراً وتكراراً أنْ يظهر على ( الشات ) ولن أكتمكَ أنَّي أمضيتُ معه مرة أكثر من ساعتين عبر الانترنت استطاع أن يخدرني
بصوره القاتلة ...
ومواقعه الإباحية ...
وقصصه الجنسية ..

وفي لحظة .. طلب مني أن أراه عبر ( الكاميرا ) في جهاز الكمبيوتر فوافقت وياليتني لم أوافق ولك أن تتخيل ماذا رأيتُ !!!! تفاصيل أخلاقية مؤسفة طلب خلالها مني الرؤيا فترددتُ كثيراً لكن أخذتُ الكاميرا بيدٍ مرتعشةٍ ليراني مدة دقيقة أو أقل لأغلق الجهاز بأكمله وأنا في غاية الإرتباك والخوف ماذا فعلت ؟؟ وكيف حصل ذلك ؟؟؟
رنَّ الهاتفُ مراتٍ عديدة لم أستطع أن أرد لكن وبعد ساعات اتصلتُ أنا وحين سمع صوتي وأني المتصلة أيقن أنني وقعت في الفخ والمصيدة فطالبني بالرؤيا واللقاء ..
( وأنَّ اللثام وإنْ كان رائعاً ولون عدسة عيناي فاتن وفريد لكن بعد أن رأني عبر الكاميرا فالخيال أزدان جمالاً ورونقاً بدون غطاء ولثام وأنه حرام عليّ إخفاء هذا الجمال ) .. طالبني باللقاء فرددتُ : كيف ؟؟ ومتى ؟؟ ولماذا ؟؟ فأنا أخاف من أهلي وكأنه الأمل الوحيد في حياتي .. أغلقت السماعة وأنا في غاية الإرتباك لهذا الطلب هل أحققه أم أمانع ؟ فما تزال صورته في المحل مرسومة في مخيلتي وصوته يدوي في أذني ، وأنه وعدني بلقاء ورؤية فقط فكرت كثيراً ماذا أفعل ؟ اتصلت بـ ( أسماء ) زميلتي في الجامعة وكانت ملتزمة فقالت :
لا تصدقية إنِّه كذاب , إنِّه ذئبٌ بشري لا تغتري بما يقول فرددتُ عليها إنِّه جميلٌ ... إنِّه وسيمٌ ... إنِّه أنيقٌ ... حسن الهندام ... وبيني وبينه محادثات كتابية ...
ردت علي أسماء لو كان صادقاً لفاتح أهلك بالزواج منك احذري واحذري وإياك !! أغلقتُ السماعة منها حائرةً مترددةً لأتصل بسرعة وعجل بـ ( نورة ) وكانتْ مثلي فأشارت عليّ وبئس المشورة أن أتنازل له بصورة مع رسالةٍ جميلةٍ عبر البريد الإلكتروني ودعِ عنكِ الخوف والتردد ثم كونه قد شاهدك في الكاميرا فقد حفظ الصورة بالتأكيد فتجاوبي معه ولا تكوني معقدةً فاشلةً ففعلتُ ذلك فبادر بالاتصال شاكراً هديتي وهذه نهاية استشارة الزميلة السيئة رنَّ الهاتف الخاص بي فدق قلبي لرنينه إنِّه هو لكن قد تغير صوته ونبرة حديثه معي يهددني بأن أخرج معه و إلا الفضيحة بهذه الصورة وقبل ذلك المحادثات الصوتية والكتابية عبر الماسنجر الذي سجله علىَّ حين الحديث معه لي وأرسل ليّ مقطعاً منه ليتقطع قلبي ألماً وحسرة آهٍ .. كيف أعطيتُه الطعمَ الذي اصطادني به ، وهذه نهاية حجاب الموضة وأصول الإتيكيت المزعوم ..
هنا ... اتصلتْ عليَّ الفتاة مرة أخرى تسأل عن وصول أوراقها واطلاعي عليها ، كانت تتكلم بصوت منقطع ودموعٍ لا تجف .. وأني أعترف بالخطأ لكن ما العمل ؟ وماذا أصنع ؟ فقد كبرت المشكلة هونتُ عليها قليلاً .
وقلتُ لها : إنْ خرجت معه فستركبان بحر الزنا ومقدماته لا محالة على قارب اللذة المحرمة يسوقها الذئب بمجداف الشهوة الحيوانية وحينئذٍ ينقلب القارب بأمواج الرَّذيلة والمعصية لتسقط مجاديف الحب المزعوم بقتل أعز ما تملكين عفتك وشرفك بعد أن يلطخ عرضك وسمعتك ووقارك بهذه الجريمة المحرمة .. لتعودين باكية حزينة إن عدت ، والعود بعيد بل أبعد ، وإن خرجت معه فسيشهر خنجر الذل والعار عليك فيغرسه في قلبك وسيحمل العار أنتِ وحدكِ فاحذري أن تتجرعي ألم اللذة المحرمة ...
بكت ( غدير ) وهي تردد : ماذا أفعل ؟ ومن يكفيني شرَّه ؟
فأنا مخطئة ودمعتي وبكائي دليل توبتي والله إني تائبة !!!
قلت لها : عليك بباب لا يغلق في وجه من قصده !!!
قالت : من ؟؟ عجل ... تكلم ؟؟؟
قلت : الله من خلقكِ وهو اعرفُ بك هل نسيتِ ؟؟
الآن توضئي واتجهي إلى سجادتكِ والبسي ثوب الصلاة وكبري واقرأي واركعي واسجدي وناجي الله فدمعةُ حزنٍ وتألمٌ على ما فات في جنب الله , ودمعةُ فرحٍ وسمو وأُنسٍ من سعة رحمة الله فمهما بلغت الذنوب والمصائب فليس لها إلا الله عز وجل ...
قلت لها : أختي والله مازلتِ في برِّ الأمان ..
فكونهُ يهُددكِ برسائل الماسنجر فهي لا تعدو رسائل تُحفظ في شكل مفكرة قابلة للنقص والزيادة . أما كونه حفظ صورتك حين خروجك في الكاميرا فلا أُظن ذلك لأن تجهيز الحفظ يحتاج لوقت ومدة دقيقة فأقل في رؤيته لك غير كافية لتشغيل البرنامج للحفظ والتسجيل فلا تخافي مع أنها ليست دقيقة في الوضوح ولو كان يهددك بذلك فلن يفعل .. أما الصورةُ التي أرسلتيها فهنا المشكلة لكن حلها سهلٌ ويسير جداً فبحكم ما أرسلتي لي عبر بريدي الإلكتروني فهي لا تعدو صورة لك منذ 3 سنوات وأنتي أرسلتيها مصغرةً بدرجة لا تقبل التكبير أبداً وأن فعل فأراد تكبيرها فستضيع معالمها فلا تخافي وكوني صادقة وكم أتمنى من كل فتاة أن تسارع في حل المشاكل دون انتظار وتسويف , وأن من تورطتْ أن لا تُبالغ في الخطأ والزلل وأن لا تتنازل أكثر بحجة إيجاد الحل ...

هنا .. فرحت (غدير) جداً بهذا الكلام فأعلنتها توبة وعودة إلى الله عز وجل لتعيش حياة جديدة رائعة بالهداية والتخلص من صديقتها السيئة أولاً وللأبد مع إلغاء رقمي الجوال والثابت الخاص ثم بالطلاق البائن من وحل الإنترنت وجحيم حجاب الموضة ولظى أصول الإتيكيت

أختي الكريمة ... ( غدير ) ما الدافع الذي جعلها تقع ضحية الهم المؤلم ؟؟ والفضيحة القاتلة ؟؟ فعاشت في أرقٍ وقلقٍ دائم فهمومٌ متراكمة يجر بعضها بعضاً .. فقلوب فتياتنا هي الصفحات البيضاء الجميلة التي تخاف عليها من كل شيء حتى من نفسها وقلوب نسائنا هي قلوب الأمهات الأكثر حناناً والأغزر عاطفة .. وكأنَّ سلسلةً من الآلام القاسية محفوفة بالمخاطر والحقد الدفين من أعداء الأمة وُضِعتْ أمام طريق كل فتاة لتقع فريسةً سهلةً للشيطان حين عثرت قدمها في وحل المعصية فعاشت التقليد الأعمى والتبعية المقيته .. قد خابتْ آمالُها وظنونها وكأنَّ أشواك المعصية أعاقَ حياتها ودروب َ نجاحها .. فالزنا لا يقع فجأة بل له مقدماتُ وارهاصات ُ وأشد ذلك الشبكة العنكبوتية والتبرج والسفور كل ذلك حماية ً للفتاة والمرأة من وحل المعصية وذل الخطيئة وشؤمها ليحذرها من الزنا بأقوى عبارة وأقصرها ... قال تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) أي طريقاً ومنهجاً .. فما للفتاة غفلت عن التأمل والتفكير وكان واجباً عليها أن تكون أكثر وعياً وفهماً لما يراد بها ، فجمالُها ورقتُها وقوامتُها وعذوبةُ صوتها وشفافيةُ مشاعرها أبواب سهلة للدخول منها لأي شيء لقتلها وذبحها في أشرف ما تملك وتتميز به ألا وهو عفتها وعفافها .

أختي الغالية ...
لا تصدقي من خلف هذه الشاشة فليس كل ذو ملمس ناعم حرير .. وليس كل من لبس نظارة سوداء ضرير ..
لا تصدقي الكلام المعسول لأنك تعرفين المطلوب والهدف ..
لا تصدقي كل ابتسامة فالذئب يبحث عن حمامة ..
لا تصدقي من قال أريد الزواج فقد كسر الزجاج ..
لا تصدقي صاحب الحاجة فهو ينظر إليك بسذاجة ..!!
كوني فتاةً من الصحوة ولا تكوني فتاةً تبحث عن نزوة !!
كوني على حذر من المنتديات ورسائل الماسنجر والشات ..
كوني عفيفةً طاهرةً لكي لا تكوني قبيحةً عاهرة ..!!

أختي الكريمة .. شدني في قصة ( غدير ) السابقة أنَّها تعشق الرومانسية التي لها تجتمع آلاف الخفقات من قلوب الفتيات فكم ينشرح فؤاد المرأة لذكريات هادئة من حياتها ..
( لُبْنى ) ذات التسعة عشر ربيعاً تقول :
(الرومانسية هي حياتي الخالية من الخيانة والكراهية والحقد بين أحبابي وأصحابي ومن أجلس معهم فالقلوب تنبض بالحب والعاطفة المتدفقة .. ) .. وصفٌ جميل من فتاة تعايش الرومانسية بنظرتها وحينئذ لن نتجاهل أبداً أنَّ الرومانسية متواجدة في قلوب الرقيقات ذوات المشاعر العذبة اللاتي أدمنَّ حكايات قصص رومانسية ( روميو وجوليت .. وقيس وليلى ) والعادة والهناء لكل من ولد في برج الرومانسي (الجدي) .. لتبدأ سلسلة التعلق بالأبراج والحظوظ والتنجيم وقراءة الكف الخلل العقدي الخطير ...

أختي الكريمة ..
قتلتْ الأفلام الرومانسية الحقيقةَ الغائبةَ في حياة الفتيات فالشعورُ بالفرح ارتبط بالأغنية واللقطة والمشهد والقصة والمعالجة الدرامية بينما الواقع يشهد بخلاف ذلك ، فالجوارحُ لله .. وما ينتج عنها يجب أن يُعَّبدْ له ويكون في طاعته أمَّا السكوتُ وغضُ الطرف عن هذه الحقيقة فمعناه عظم المشكلة وسوء التصرف فمنْ المحزن المؤسف أنْ تعيش المرأة الرومانسية المزعومة التي جسدتها الأفلام لتبكي وتتأثر وتعيش الحبَ المزيف والمشاعر الكاذبة في وحل المعصية والخطيئة عبر الوردةِ الحمراء والهديةِ المغلفة والكلمة الحانية نعم الرومانسية قتلت العلاقة الزوجية وبثت الفرقة بينهما كيف لا ؟؟! وهاهي الأفلام المكسيكية والأسبانية الرومانسية المدبلجة تعرض في دقائقها الدعوة الصريحة للعشق والزنا واتخاذ الصديق فضلاً عن الملابس الفاضحة والقبلات المحرَّمة والتصرفات المؤسفة ليعظُم الأمر في مشاهدة غير المتزوجة التي عرفت بالحياء والعفاف أكثر من غيرها ..
فمن الفتيات من تقرأ عشرات قصص الحب وتتابع أفلامه وتحفظ قصائده وتنتظر بعد ذلك وبشغفٍ بالغ فارسَ أحلامها الرومانسي ..
( غدير ) تقول وبكل صراحة :
(مأساتي .. يوم أنْ أدمنتُ رؤية أفلام الحب بشكل محزن مؤسف ونسيت أن جمال الفلم قبح وخدش للحياء وخروج عن تعاليم الدين ، وكأنَّي جسدٌ بلا روح .. بسبب الرومانسية رميتُ حبي ومشاعري في صدر رجل غريب لا أعرفه ولا أدري من هو ؟ تعرفت عليه عن طريق الإنترنت فسحرني بضحكته .. وكلماته .. ووعوده .. وأسلوبه .. وأشد ذلك مواقعه الإباحية .. وصوره الجنسية .... )

الرومانسية .. تطبّعٌ لأخلاقيات الفتاة والمرأة في محبتها ومشاعرها وتصرفاتها فعاشتْ في بُعدٍ عن الإيمان والطاعة فأصبحتْ بلا هدفٍ سلوكي وديني ..

مرَّ عبدُالرَّحمن بنُ أبي بكر الصديق بدمشق بليلى الجودي ومعها وصيفتها فأُعجبَ بحسنها وجمالها ولم يعرف كيف السبيل إليها فكتب عمر بن الخطاب إلى صاحب الثغر إذا فتح الله عليكم دمشق فقد غنمتُ عبدالرَّحمن بن أبي بكر (ليلى) فلما فتح الله دمشق عنَّموه إياها .
قالت عائشة : فكنتُ أكلمه فيما يصنع بها فيقول : يا أخية دعيني فوالله لكأني أرشف من ثنايها حبَ الرَّمان . ثمَّ ملَّها وهانت عليه فكنتُ أكلمه فيما يُسيء إليها كما كنتُ أكلمه في الإحسان إليها وقد قالت عائشة لأخيها عبدالرحمن : لقد أحببت ليلى فأفرطتْ وأبغضتها فأفرطتْ فإمَّا أن تنصفها وإمَّا أنْ تجهزها إلى بيت أهلها ..!!

أختي العزيزة ..
بكل شفافيةٍ ووضوح هل تقبلين بزواج كان الطريق له تعارف عبر الماسنجر ورسائل البريد الإلكتروني وحينئذٍ لكِ أن تتخيلي نفسكِ بعد سنةٍ من الزواج والإرتباط وقد أصبحتِ أماً وملكةٍ في بيتكِ هل يسعدك أنْ تلتفتي إلى ماضيكِ لتجديه ملطخاً بهذهِ الأعمال التي لا دافع لها إلا اللذة المحرمة !! فما شعورك حينما تجدين زوجك على شاشة الانترنت يكتب ويرسل ويتصفح ويتحدث ؟؟ آلا يخطر ببالك أنكِ كنتِ ممن كتب لها وأرسل إليها وربما أفصحت ِ عن اسراركِ وأنتِ من لا تعرفيه !!؟؟ هل يُسعدكِ أن تري زوجك فتشعرين بالعار وتأنيب الضمير وأنتِ تُخفين عنه شكوك ِ واهتماماتكِ له فعشتي حياة الكدر والهم والغم لوحدك ولا تجدين تفسيرا لذلك إلا أنه عقوبة الماضي وكفى !!

أخيتي الكريمة ....
بكل صراحةٍ لكي يكون الحبُ رومانسياً خيالياً يجب أن يموت أبطالُه محرومين أو أن تقفَ الفتاةُ أمام رغبةِ أهلها وقبيلتها بوجوب الزواج ممن تُحب ولو كلَّفها كل ما كان ويكون وهذا ما لا يستقيم عليه أمر الدنيا الذي يحتاج إلى تفكير عملي واقعي في بناء الأسرة ورعاية الأولاد وتكوين المجتمع والتعاون في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها ..
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
فيما أوثر عنه ...
( ما كل البيوت تُبنى على الحب ولكن َّ الناس يتعاشرون بالإسلام والحسب والمرؤة )

وفي الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال :
( كل معروف صدقة .. وفي بضع أحدكم صدقة !! قالوا يا رسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له بها أجر ؟ قال أريتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ؟ قالوا نعم قال فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) وهكذا ارتقى الإسلام بالاشباع الجنسي في فراش الزوجية إلى درجة أن يكون معروفاً وصدقة وأجراً وأن يذكر عليه اسم الله تعالى

أخيتي العزيزة ...
لا تقدُمي على أيِّ خطوةٍ بمجرد العاطفة والحب والعشق فمن متَّع نفسه بالحرام فإنَّه يُحرم من كمال لذة الحلال وتأملي كل تصرفاتكِ والعواقب المترتبة على دينكِ وأهلكِ وسمعتكِ وعرضكِ ونفسيتكِ ....
( الشات ) دهاليزُ الخبثِ والمكرِ والعهر والفضيحة فكم هم العابثون بالحرمات والشرف ..؟؟ ليجعلوا الفتاة قتيلة أو أسيرةً لا تلبث أنْ تموت مدفونةً وفيها روحُها في قبر الخزي والعارّ والهالك في الدنيا قبل الآخرة لأنها في نظرهم صيداً ظفروا به أو شهوةً تحققتْ قد حان التخلص منها في مشهد درماتيكيٍ طالما يتكرر ولا عبرة ولا عظة ..

أخيتي الكريمة ... أيتها الغالية ...
اعلمي أنِّكِ بحق مستهدفة من قبل فئات الشباب المنحرف السيء الذين يُخططون لاصطيادكِ وأنتِ ربما لا تعلمي ذلك فهناك كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد أحساسهم يكيدون لكِ كيداً ويجتمعون ويخُططون للظفر بكِ مهما كانت النتيجة وأخصُ بذلك مجموعات المشاركين في برامج المحدثات كالشات ....والماسنجر والبالتوك .... وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية ...
نعم ...... اقصد أولئك الذين يغلِّفون لكِ المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة الحميمة ... والحب الطاهر بغلاف التسلية المؤدبة فقط أو بغلاف العواطف المريضة الممجوجة , أو بأي غلاف يسمونه نعم ... اتحدثُ لك عن الذين يصطادون في الماء العكرْ عديمي الاحساس عُبّاد الشهوة ولصوص الأعراض ... أقول ذلك وكلي ألمُ لحال الكثيرات ... من اللواتي أثرت فيهنَّ كلماتُ الذئاب فأصبحن يجرين ورائهم جري الضمآن خلف السراب من الفتيات الطيبات اللواتي دخلنَ بطيبة قلبٍ وحسن نية بل أرادت الدعوة فدُعيت ، حلمت بالتأثير فتأثرت ، اشتاقت إلى إصلاح الغير ففسدت ، وكأَّنها هي ومن تدعو كالتفاحة السليمة بين التفاح الفاسد لم يصلح بل فسدت كيف لا ! وتفاحةُ واحدةُ فاسدةُ قادرةُ على افساد الكثير من مثلها ألا تعلمي يافتاة الإسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصةُ في اصطيادكِ وإيقاعكِ وإغراقكِ في مستنقعات الرَّذيلة ؟ فهل أنتِ على علمٍ بهذا ؟ أم أنَّك واسمحي لي بهذه العبارة ساذجة .... ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصْمَّاء التي تولينها شاباً لا تعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً ؟ لماذا تنثري أوراقكِ له وكأنَّه أقرب الناس لكِ ؟؟ فأيُ عاقلة تفعل ذلك !!

أخيتي الغالية ..!!
إن كنتِ عازمة على دخول الشات فإليك هذه التوجيهات والوصايا .....
( لا تكثري أخية ... الدخول إلى الشات ولا تجعليه عادة لك وكوني أداة إصلاح وخير في الشات ومعينة على الخير دائماً وأبدا ولا تغرِّك بعض أسماء الغرف التي ظاهرها حب الاحترام والتقدير وداخلها البلاء والشر المستطير واحرصي على الغرف المفيدة كما لا تعطي للشباب مجالاً للحديث معك ولا مسايرتك وانتبهي لمكرهم المكشوف فهم يدخلون عليك أحياناً بسؤال عن معنى اسمك ربما أو إثارتك بكلمة أو حركة تجرُّك للحديث معك باسم التعارف أكثر وانتظري رسائل البريد الإلكتروني المصيدة الكبرى والمهلكة لكل فتاة ولكي تنجي من ذلك عليك باختيار الاسم وحاولي أن لا يدل على انوثتك حتى ترتاحي من كثرة المضايقات وكوني الفطنة اللبقة فلا تشاركي في افساد الشباب بكلامك اللين معهم لأن الكثير منهم يتأثر بذلك .

أخيتي الكريمة...
لا تجعلي من الشات سبباً لترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها .. كما لا تغضبي والديك بسببه وكوني قوية إرادة في أداء العبادات واحفظي الله دائماً يحفظك ويرعاك ويسدد خطاك ....

قبل الختام .. وبعد سنة من تاريخ الحادثة وتفاصيل القصة أرسلت ليِّ (غدير) عبر البريد الإلكتروني أنها التحقت بمدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية لتعايش جماناً صالحات يحملن أعظم كتاب وأجلِّ تشريع وأعظم نبراس ( القران الكريم ) تعلماً تلاوة وحفظاً قد تأدبن بآدابه وأخلاقه فلم يُسمع منهن لفظاً بذيئاً أو أسلوباً ساقطاً فهنَّ الصور المشرقة والنماذج المضيئة في حفظ الوقت وتنظيمه تقول (غدير) عن نفسها : وجدتُ بها الرفقة الصالحة اللواتي عرفتُ عنهم حب الخير للغير وإثراءِ روح التنافس .

عفواً .. أرجو منك أن تنشر هذه القصة بين أختين هما من أحب الناس لي في المدارس فيها العظة والعبرة أحببت أن أسميها ( لمياء وهند ) .. فإلى تفاصيلها ....
(لمياء) .. أخت هند الكبرى ولدتْ معاقةً وبالتحديد في قدميها أحبها والداها لكن محبة من نوعٍ آخر إنها محبة رحمةٍ وشفقةٍ لضعفها وعجزها فلئن فرحوا بها فقد أحزنهم ما ألَّم بها كيف ستعيش ؟؟ وماذا ستفعل ؟؟ في وقت أشرقت شمس حياتها على الدنيا مثلها مثل غيرها من بنات جنسها مضت الأيام والشهورُ بل الأعوامُ ومن حولها يمشي ليرمقَ الجميعُ في وجهها علامةَ الإستفهام ولكن بعد ثلاثة سنوات قرَّرَ والدها الحنون الكريم شراء (العربة) الخاصة بمن في حالها ومثلها ليبقى قضاء الحاجة من أهم الصعوبات التي تواجهها ولا داعي لتفاصيل مؤلمة للكاتب والقارئ والسامع لتأتي فكرة (الخادمة الخاصة) كحل رائع مناسب لتخفيف المشكلة لكن إلى متى ؟؟ بلغت (لمياء ) ست سنوات وكان من حقها دخول المدرسة فطالبتْ وبإصرار أن تلتحق مساءً بمدارس تحفيظ القرآن الكريم تنفيذاً لوصية معلمتها فوافق والدها وبكل سرور وفرحٍ بالغين وما هي إلا أيام وشهور وعام وأعوام فإذ بها تُصبح تالية كتاب الله لتعطر أسماع بيتها بكلام الله بصوتٍ شجيٍ نديٍ في وقت لم تتمالك أمُها من البكاء لما ترى وتسمع ..!!
(لمياء ) .. كانت ذكية .. لبقة .. هادئة الطباع بل مجدة في حفظ القرآن الكريم مع حداثة سنها وإعاقتها فلم تستسلم للحزن مطلقاً طيلة أعوامها الثلاثة عشر لتبلغ 23 سنة لتغرس المدرسة في نفسها الثقة وحب الخير للغير فهذه أخُتها الصغرى (هند) ذاتْ الإحدى وعشرين ربيعاً تُخطب للزواج فلما أخبرتها تهلل َ وجه أختها (لمياء) فرحاً واستبشاراً لي .. كيف لا !! .. وقد تربتْ على الخلق النبيل في إثراءِ روحِ المحبة الصادقة ليّ لتناديها قائلة ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-03-2007, 12:58 PM   رقم المشاركة : 2
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

(هند أخيتي أقربي مني ) فقربتْ لتقبلها قبلةً مشوبةً بدموعٍ سبقت عباراتها ودعواتها لها بالتوفيق والنجاح .. وهي من تحمل الشخصية الفذة .. والإيمان الأقوى .. فهي من تملك القلب الكبير .. والوجه المشرق فهي الصبورة المطمئنة .. المبتسمة وكأن الإعاقةَ في جسمها لا في روحها وروحانيتها .. أتمتْ حفظ القرآن الكريم وشيئاً من الحديث النبوي ليأتي اليوم الموعودُ في زواجها فتتقدم بمساعدة خادمتها نحو منصة الحفل لتتلو آيات من كتاب الله بصوتها الندي الشجي فبكتْ وأبكتْ من حضر .. وارتجلتْ كلمة شكرت الله وأوصتْ الجميع بمعرفة نعمة الله عليهنَّ بالصحة والعافية داعيةً الجميع للمحافظة على الصلوات الخمس والسنن الراتبة وأنها البوابة الأولى للحياة السعيدة كما لم تنس الحث على وجوب الحجاب ومراقبة الله فيه والتلذذ به والفرح والأنس بالعافية كما أوصتْ من حضر بالاستفادة من وسائل العلم النافع من كتاب أو شريط أو مطوية في مشهد مؤثر ومبكي لتنادي (لمياء) فلةً رائعةً من الفتيات الصغيرات ليبدأن في صوت الزغاريد مكللةً بالدعاء ليِّ وللجميع بالتوفيق ليبدأ الفرح بالدف المشروع في احتفال رائع أروعُ منه المعاقة ، الأنموذج المضيء لمدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية ..

ختاما .. (لمياء ) .. تفاصيل حياتها تطول لكن أعطاها الله ما يُعطي غيرها من بني جنسها وإني لأرجو لها الزواج والإنجاب عاجلاً وقريباً ...
فدعوةٌ لكل فتاة أن لا تكل جهداً في أن تكون لؤلؤة من لألئ مدارس التحفيظ وغصناً من أغصانها الفواح وثمرةً من ثمارها اليانعة .. وياليتني كنت مثلها في حب القرآن الكريم لما وقعت في الخلل والزلل ...!!
نعم .. (ماتت غدير ) مرتين ..
الأولى .. يوم أن وقعتُ فريسةً سهلةً للشيطان وجنوده لكن غلبتهُ بالتوبة والإنابة لله وحده ..
والثانية .. وهي موتي وحياتي في آنٍ واحد لقد ماتت نفسي الآمرة بالسوء الداعية للفسوق والمعصية لتحيا نفساً أخرى مع كوكبةٍ ملتزمةٍ في مملكة مدارس تحفيظ القرآن النسائية صمام آمان الفتاة التي تريد ان تكون أماً صالحةً لقد نسيتُ ما قد سلف فمهما كان فإن الأيام الماضية لن تعود فقد رحلت بمرَّها ومرارتها لأعيش حياةً جديدةً بلا هموم وأحزان عاشها قلبي الملهوف فترةً من الزمن مع الشبكة العنكبوتية الأقنعة الزائفة والأيادي الماكرة الخبيثة أما الآن فأنا ارجوا رحمة ربي وأخاف من عذابه وأتلذذ بتلاوة كتابه واهتم بجروح عالمنا الإسلامي ...

الله اعلم
منقول







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-03-2007, 10:51 PM   رقم المشاركة : 3
الكناري 2007
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الكناري 2007
 






الكناري 2007 غير متصل

بارك الله فيك وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك







قديم 28-03-2007, 12:24 AM   رقم المشاركة : 4
عيونكـ غرامي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عيونكـ غرامي
 







عيونكـ غرامي غير متصل

جزاك الله خير يعطيك العافيه







التوقيع :

قديم 28-03-2007, 11:25 AM   رقم المشاركة : 5
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

بارك الله فيك







قديم 28-03-2007, 12:01 PM   رقم المشاركة : 6
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

هذه قصة حنان ( المعاكسة التي أصبحت داعية!!! )

اتصلت علي تعاكسني !! وتركتني وهي داعية موفقة ..!!


المؤمن كالغيث


(( قصة مؤثرة )) أستأذن في بعض فصولها الحساسة .. عن ذكرها ولكنها .. مصداقية النقل ..
وأرجو أن تنتفعوا بها .. .فلننطلق لأن الوقت لن يسمح لأن نبقى أمام هذه القصة .. واقفين ..

وقبل أن نقلع ( إعلموا أن هذه القصة وقعت مع أخوكم المؤمن كالغيث فهي لسيت منقولة )

في ليلة عدت إلى سريري ... في الساعة الثانية ...ليلا ...
الكل نائم .. وأنا سقطت بجسمي المتعب من يوم شاق ... حتى وضعت .. رأسي ..وجسدي ...
ثم غفوت .. وتركت الجوال ( الهاتف المحمول ) على غير العادة .. مفتوحا ..
غفت عيني ... ولم أهنأ بهذه الفترة الساحرة ... حتى صرخ الجوال .. بنغمة ( الرنق رنق ) مؤذنا باتصال من مجهول ..!!
خيرا إن شاء الله ...
ضغطت زر الرد : ألو ... نعم ..
وإذا بالآخر المتصل ( امرأة ) ...( عفوا فتاة ) ..!!!
تغنج ظاهر ... وأنا متأكد أنها ليست قريبة البتة ..!! لأنها 100% لن تفعلها ..
ولكن ابتليت برقم مميز إهداء من رجل أمن جزاه الله كل خير .

ردت : أهلييييين آسفة شكلي ازعجتك خلاص أكلمك بعدين !!! أغلقت الإتصال .
يالله ما الذي جاء بها في هذا الوقت المتأخر ... !!! أسئلة كثيرة ... دارت في ذهني ..
قطعها اتصالها مر أخرى ...
ردتت : ألو ... نعم ..
فتكلمت : بما يفيد أنها تريد السمر ..
وكانت ترى المؤمن كالغيث هو مصيدة اليوم ...
وظنت أني من هؤلاء الذين يبيعون دينهم ... بكلمات ... وعلاقات ... وكلمات هوى وحب وغرام ..

قطعت الباب مباشرة :
أنظري يا أختاه ... أنا أتوقع من باب خبرة أنك لم تصلين إلى هذا الوضع .. إلا بعد ... مشاكل .. قطعت حبل الوداد بينك وبين من هم بقربك ..
فأردت .. أن تبحثين عن محبة ولو بالحرام ... فلا بأس إن كان عندك مشكلة نحلها لك ونخبرك بعلاجها ..

أختاه .. أنا لست ممن تريدينهم للعبث ... أنا شخص آخر ... داعية إلى الله وكفا ...
وحالتك هذه ليست أول حالة ...
فهاتي ما عندك ..
ومباشرة ، لم تتأخر ...
وفتحت قلبها : وقالت يا أخي اسمع ..
وذكرت لي ما يشيب له الرأس ...!!!

أنا ياشيخ ماني فتاة أنا أم !!!!! وعندي أربعة أطفال ...

ساعة وخمس وأربعين دقيقة ... وأنا أسمع فقط ... لأبشع المشاكل ..الإجتماعية التي فرضتها تقاليد .. عمياء ..

قالت إسمي حنان ( اسم مستعار ) وذكرت لي أنها تزوجت بابن عمها ..
وعاشوا بضع سنين .. حتى أنار بيتهم ... 4 أبناء أكبرهم ثالث متوسط ..
وإذا بالزوج يتغير فجأة ... خالط رفقاء سوء ( وسأختصر حوادث أليمة ) : ومما فعل بعد التغير :

القصة الأولى :
تخيل يا شيخ يدخل في وقت متأخر ويصيح في وجهي ويقول سويلي فنجالين شاي ... عندي ضيف ..
أبشر يبو فلان .. وضعت الشاي ... عند باب الضيوف . وإذا بالمفاجأة ..
( أشم رائحة عطر نسائي !!! فواااااح ) يالله .... أنا مجنونة ... وإذا بالغرفة أشبه بالسكون ... كأن لا أحد فيها ..
ساعة ساعتين .. والشاي لم يتحرك ..
وبعدها خرج هو وضيفـــــه ( أقصد ضيفته !!! )
دخل وقلت له : أنت كاذب ... كان عندك مرأة ...!!! ما كان عندك رجل .. فصرخ في وجهي من باب ( خذوهم بالصوت )
وارتفع صوته ... حتى تسكت قالت : خلاص أنا غلطانه ( خافت على الأبناء أن يخافوا ) وهو يزيد حتى تنسى مفردة ( الصراحة ) والإعتراض على أفعاله الهوجاء ...

القصة الثانية :
تخيل ... جاؤووه زملاء السوء ( وتأكد هذه المرة أنهم رجال )
وأعددت له الشاي ... ووضعته عند باب الضيوف .. وطرقت الباب ... وإذا بي أفاجأ بزوجي يقول : أدخلي !!! يالله
دارت علي الدنيا ...
ودخلت مذهولة ... ثم دخل علي مزمجرا ...
لماذا لم تدخلين ؟؟؟
كيف يبو فلان ؟؟ رجال أجانب ؟؟
إش المشكلة تغطي وتعالي ؟؟
وضربني ضربة على وجهي وإذا بي ساقطة على الأرض ...
المهم .. أنهال علي بكل جوارحه ضربا مبرحا ... وإذا بي أنظر إلى الباب وإذا بي أجد من يفتحه ويريد أن يدخل علينا ..
ورأيت طرف ( شماغ ) رجل من أصحابه يريد أن يفك النزاع ( بل يريد أن يكشف عورات البيت )
وقفزت متحاملة ... من الخوف أن ينظر لي رجل غريب ...
إلى الحمام وأغلقت علي الباب ودخل فعلا زميله .. وأخذه وهو يريد أن يكسر الباب ...!!

القصة الثالثة :
دخل علي مرة لأفاجأ بأول مرة أنه ( سكران وثمل ) ما هذا يبو فلان ؟؟
إش لك دخل !!! ما لك صلاح ... أنت مجنونة .. !! سبني
ووجدت عنده في غرفته ... حبوب وما يستخدمه الزناة دائماً ... ( ويكفي التلميح )
على كل ... حال تواصلت قصتها الأليمة ..
وقالت عدت إلى أهلي ... وكان والدي قبلي قبلية جهلاء ..
فقال لي : مالك إلا ولد عمتك ... وإذا فكرت في الطلاق ... فإن طلقك .. فإن أمك وراك ( يعني سأطلق أمك )
وتكلمت ... ( وكانت عيني وقتها قد اغرورقت بالدموع )
المهم يا أحبابي ... ختمت : مالحل ياشيخ ؟؟

قلت الحل هو هذا ... وكلمتها بما فتح الله علي وقتها ..

وذكرتها بالله ... أنذرتها مما هي مقبلة عليه من المعاكسات ... فقاطعتني :
تصدق إنك أول من اتصلت عليه ... والحمد لله أني لم أقع في الشر ... بل أرسلك الله لي ... بهذه الصدفة ..

وجزاك الله خير على ما قدمته لي ... سأدعو لك عند كل صلاة .. نعم الحل ..

جزاك الله كل خير يا شيخ ( ؟؟؟؟ )
( ويعلم الله أن لفظة شيخ بعيدة عني بعد المشرق عن المغرب ولكنها أمانة النقل )

ختام الفصل :
كانت هناك اتصالات .. حتى استقام حالها تماما ....
وفاجأتني باتصال منها ... في أحد الأيام :
وقالت جزاك الله كل خير ... أسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء ..
على كل حال .. عندي لك بشارة ..
خير إن شاء الله ..
قالت : اليوم فيه محاضرة بأحضرها مع مجموعة نساء ... وهي بحول الله عن موضوع ( لا تحزن )
قلت : ماشاء الله بتبدئين حضور المحاضرات ... الله يثبتك ...
وكانت المفاجأة ...
قالت :




أنـــــــــــــا التي سألقيها !!

لا إله إلا الله .... !! ستلقين محاضرة ...
يارب تقبلها مني ... بين يديك .. وإجعلها خالصة لوجهك ..
صحيح . ..
ولم أتمالك نفسي ( فانهمرت دموعي ) وإستأذنتها في أن تكلمني بعد المحاضرة ... التي ستلقيها ...

الداعية ( حنان ) !!!
المهم ... وفعلا ساعة ونصف محاضرة رائعة ... وإقبالها جيدا ... دعمت أقوالها من الكتاب والسنة ...
ومن كتاب الشيخ عائض القرني ... لا تحزن ..
واضطررت ختاما بأن أصلها بداعيات يقمن بثباتها .. وتثبيتها .. ويصلنها فأنا لا أستطيع .. أن أتواصل دائما فلا بد من بني جنسها ....
وانقطعت عنها .. وأرسلت لها رسالة بأني أستأذنها ..
وتستطيع إكمال الدرب مع أخوات لها .. وانتهت اتصالتها .. ولم تنته قصتها !!
ولكن لا أدري عما حدث معها مؤخرا أسأل الله لها الثبات ولي ولكم جميعا ...

هذه قصة حنان ( المعاكسة التي أصبحت داعية!!! )

وهذه القصة ليست من نسج الخيال ... فأنا من عشت فصولها ( المؤمن كالغيث )

وأؤكد أني لا أذكر هذه القصة من باب ( الرغبة في المدح ) ...
ولكني أعلم أنكم لا تعرفون عني سوى أني المؤمن كالغيث وكفى ..
فأنا أقرب للمجهول ..
أسأل الله الإخلاص ... وأن لا يجعل لإنسي فيها حظا ولا نصيبا ..

وآسف على هذه القصة المملة ..
والكاتب الممل ...
ولكنها تجربة مهمة ..
أحببت أن تقرؤها ..

وبالمناسبة إستأذنني .. أحد الكتاب المعروفين ( أن ينشرها ) فاستأذنت من الأخت فأذنت لي ..
ولا أدري قد تكون في الأسواق الآن ..

والله يحفظكم ويرعاكم ..
شكرا لكم ... شكرا لكم ..


تنبيهات قبل انتهاء القراءة :
1) التحادث مع الجنس الآخر سواءا من الرجل للمرأة أو العكس في من المحاذير الخطيرة وكم من صالح وصالحة وقعوا .. فيما لم يحتسبوه .
2) لم أقم بهذه الخطوات إلا على نظر من أهل العلم المشاهير وأنا دائم الإتصال بهم .
3) أنا طرحتها هنا وتناقلتها المواقع لما فيها من العبر .. والصبر .. فلقيت قبولا واسعا ..
وهي على وشك نشر يسر الله نشرها ..
4) المجازفة في الدعوة للجنس الآخر خطيرة لا سيما إن كان الداعية شابا وليس عنده من التقى ما يردعه عما يقذفه الشيطان في قلبه ..


الله اعلم







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 28-03-2007, 12:28 PM   رقم المشاركة : 7
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

السر ... قصة واقعية لامرأة مغربية أدمعت أعيننا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السلام عليكم.. يا حاج أنت زوجها أم محرمها؟
- أنا زوجها

- أنا الطبيب الجراح عبد الرحمن
- أهلا وسهلا

- لقد استدعاني الشباب من غرفة العمليات، وتشخيص الأطباء صحيح وزوجتك بحاجة إلى عملية جراحية لبتر التالف من أصابعها وقدمها..
وكما قال الأطباء إن لم تجر العملية فقد يمتد موت الأطراف إلى مناطق أخرى في الجسم ويقتلها لا سمح الله وهي لازالت في منتصف العمر.. أي في الأربعينات.. لم لا توقع هداك الله؟
والله يا دكتور.. لقد أخبرنا الأطباء في المغرب بهذا.. فرفضت هي التوقيع هناك.. وجئنا للعمرة طالبين من الله الشفاء، وهذا ثاني يوم لنا في مكة عمرها الله، وقد أقسمت لها يمينا ألا أوقع على بتر أي طرف من أطرافها لسر تقوله لي فيما بعد.

- يا أخي التحلل من اليمين سهل.. خاصة والشرع يقول الضرورات تبيح المحظورات، وكفارة اليمين ممكنة وأنت في ضرورة طبية ملحة.
- لا أستطيع يا دكتور.. لقد أقسمت لها أشد الإيمان.. وقد أقسمت أن يميني هذا لا يمكن أن أكفره.

- يا أخي العزيز.. أيها الحاج الفاضل.. الحرم مليء والحمد لله بالعلماء.. نستطيع إرسالك بسيارة الإسعاف.. سلهم وخذ فتواهم وسطر قرارك.
- لا يمكني يا أخي

حاول بعض الشباب التدخل.. منعتهم.. لقد مرت بي حالات حجاج ومعتمرين.. أملهم الموت في مكة المكرمة وأن يدفنوا فيها.. فهم يرفضون العلاج أملا في الموت في الحرمين الشريفين وأن يدفنوا على أرض الحرمين وهو تصرف خاطئ ، لابد لعلماء الشرع من التنبيه عليه.

- كما تريد يا حاج ولكنك مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى لو حصل أي شيء لزوجتك.. ونرجو أن تعلم ما هي المسؤولية.. الأمر أمر حياة أو موت وسنعطيك ورقة توقع عليها نتكلم فيها عن تشخيص حالة زوجتك وأننا شرحنا لك الأمر وأنك رافض إجراء أي عملية جراحية وأنك تتحمل كامل المسؤولية عن هذا القرار وتخلى طرف المستشفى والأطباء.
- لا مانع عندي

وقع الورقة.. وعدت إلى غرفة العمليات لإنهاء العملية.. ورأيت الشباب قد قاموا بالواجب فشكرتهم وأنهينا العملية التي بين أيدينا والحمد لله بنجاح. وكنت شارد الفكر.. أفكر بهذه الحاجة التي رفضت إجراء العملية.. لقد مرت علينا حالات في أمريكا أثناء التدريب والدراسة لأشخاص يرفضون إجراء عمليات جراحية لأسباب دينية، فنقل الدم عمل محرم عند المسيحيين العلميين وهي فرقة مسيحية أمريكية لا عهد لي بغير هؤلاء من يحرم إجراء عمليات جراحية
وبالعكس فإن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على العلاج ألم يشر المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه أنه لا يوجد داء إلا وله داء أو كما قال.
ترى ما سبب إحجام هذه المرأة؟....... هل سأستطيع أنا وزملائي إقناعها بإجراء هذه الجراحة؟ أهو خوف المرأة من قطع قدمها وجعلها عاجزة.. عن السير في تؤثر الموت على أن تقطع أصابعها وقدمها.
كنت أفكر بكل هذا وأنا أسير نحو سرير المرأة.. مشكلتنا حاليا تخفيض مستوى السكر في الدم.. ومشكلتنا في عالمنا العربي أن المريض لا يعرف الحمية، ولا يستعمل الرياضة.. إنا لله و" إنا إليه راجعون".

مررت على المرأة لا زالت في إغماء.. حالة الأصابع والقدم كما هي .. الأنسولين يعطي لها بين فترة وأخرى.. والمغذي موصل بزندها الأيمن.

خرجت من المستشفى ليلا بعد يوم حافل من العمل.. ولكن موضوع المريضة المغربية جعلني شارد الذهن.. ترى ما سبب امتناعها وزوجها عن إجراء العملية وسبحان الله كثير من الناس يعتقد بأن الطبيب قد تعود على مواجهة الموت والمرض.. فهو يتعامل مع الموت يوميا ويعتقد الناس أن الطبيب لا يتأثر.. وهذا غير صحيح فهناك أشخاص، لا زالت صورهم في ذهننا رغم موتهم منذ عشرين سنة أو أكثر، بل نذكر عن البعض كل التفاصيل الدقيقة.. ويؤثر علينا البعض فتكون حياتنا جحيما.. خاصة على زوجاتنا الصابرات.. اللاتي لا يشاهدن إلا هجوم الصحف على بعضنا لأخطاء بسيطة.. ولتصرفات خاطئة من البعض.. ونحن بشر.. يخطئ البعض منا.. ما هذا الشعور الغريب يا عبد الرحمن.. دع الصحافة تتكلم ما تشاء.. ألم تعش يا عبد الرحمن في بلاد الحرية الصحفية؟!!
النقد بناء.. النقد صحة.. تصليت الضوء على الظلام يبدده.. ونحن بحاجة إلى تسليط الضوء على ظلام الفساد والرشوة والمحسوبية والوساطة.. لابد من تخفيف منابع الفساد الآسنة في مجتمعاتنا وتطهيرها وتعقيمها.. أتتكلم عن النقد؟ مرحبا بالنقد.... مرحبا بالصحافة حتى لو أخطأت.. ثم أتعمل يا عبد الرحمن للراتب أو المال؟.... لا والله .. كل هذا الساعات.. إنك تخدم أمتك... ما أجمل الدعاء الذي تسمعه من فم مريض بعد تخلصه من الألم.. وعند سيره على قدميه.. وعند تركه المستشفى.
إن لله عبادا خصهم لخدمة الناس.. جعلنا الله منهم.

عدت صباحا.. وكان أول ما قمت به مروري على المعتمرة المغربية.. حتى قبل مروري على من أجريت لهم عمليات بالأمس.. كانت الساعة السابعة صباحا.. لا زالت في إغماء تام.. السكر والحمد لله قد نقص عندها ولكنه لا زالت مرتفعا.. القدم كما هي.

مر أسبوع والمريضة كما هي .. في حالة إغماء.. بيد أن السكر بدأ في الانخفاض الحمد لله..
وكنت أزورها مرتين في اليوم.. صباحاً ومساء.. كانت صحتها تتحسن ببطء شديد.

كنت أمر على مريض أجريت له عملية كبرى.. وإذا بالممرضة تجري..
- دكتور عبد الرحمن.. دكتور عبد الرحمن
- نعم .. نعم..
- لقد عادت إلى الوعي الحاجة أنعام
وبدون أن أناقش أو أتكلم.. أنهيت معاينتي للمريض.. وسرت خلف الممرضة.. بخطى سريعة نحو سرير الحاجة المغربية أنعام.
- السلام عليكم يا حاجة
- وعليكم السلام
قالتها بصوت ضعيف

- كيف الحال.. نرجو الله أن تكوني بكل خير
-- لا بأس
قالتها بلهجة مغربية.. أخفت منها الهمة. كان السكر منخفضا إلى درجة مقاربة للطبيعي.. ورأيت تحسنا قليلا في أصابع القدم والقدم.

- يا حاجة كيف حال رجلك؟
- الحمد لله
ولم أستطع أن أجلس معها.. وأحاول كشف السر.. فقد كانت ضعيفة جدا.. طلبت من الممرضة أن تبدأ في مساعدتها في المشي. فقد مر عليها أسبوعان لم تتحرك من السرير إلا بواسطة الممرضات.. بحيث يحركانها تحركا بسيطا.. وتدلك مسؤولة العلاج الطبيعي جسدها.. وعدت إلى مرضاي الآخرين.

وفي وقت لم تكن عندي أي عملية.. ولا معاينة مريض.. سرت بمفردي.. حتى وصلت سرير الحاجة أنعام.. كانت تجلس بدون مغذ في ساعدها.. تأكل علبة لبن قليل الدسم.. ووجها يجلس بجانبها وقد لفت الستائر سريرها فأعطتها نوعا من الخصوصية.
سلمت فابتسما. أخذت الأوراق المعلقة على السرير لرؤية آخر تحليل سكر لها.. ضربات القلب ضغط الدم وفحصت القدم لقد خف اللون قليلا.. مما يدل على تحسن في الوضع.
- يا حاجة أنعام. كيف حالك
- بأسعد حال يا دكتور.. كل صلاة بمائة ألف صلاة هل هذا المستشفى في الحرم؟
- نعم يا حاجة أنعام.. أنت في منطقة الحرم
- الحمد لله
- يا حاجة أنعام في سؤال أريد أن تجيبيني عليه. ما موضوع رفضك العملية؟
- يا دكتور لن تؤمن أو تصدق بما أقول
- كيف تحكمين على شيء مقدما؟!! .. قصي قصتك ولنر هل أصدقها أم لا.

- كنت في المغرب.. وبدأت رجلي يتغير لونها.. وقال الأطباء لابد من قطعها.. وكنت مقررة دخول المستشفى لإجراء عملية البتر.. ولكنني نمت.. فرأيت فيما يرى النائم ملكا سلم عليَّ وقال: تقبل الله صيامك هذا اليوم وصلاة تهجدك ودمعاتك بعد الدعاء.. جاء الشفاء من الله. جاء الشفاء من الله .. اذهبي إلى بيت الله الحرام.. ولا بتر بل شفاء.. لا بتر بل شفاء فسألت الملك..
- أ وهم أنت أم حلم
- أنا ملك من ملائكة الله الصالحين إن شاء الله.. جئتك مبشراً..
أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول لله.
- صحوت .. فسألت مشايخ مراكش عن هذا الحلم.. فأجمع الجميع على أنه حلم حقيقي .. وإن الشفاء قادم بإذن الله تعالى..
- وعندها صدقت الشيوخ.. وسافرت لأرض الحرمين الشريفين.. ابتدأت بزيارة المسجد النبوي الشريف ثم جئت مكة عمرها الله.. وحصل ما حصل.. ما رأيك يا دكتور؟
- أما الرؤيا.. فلست من مفسري الأحلام.. ولابد من سؤال شيوخنا هنا عنها.. أما عن الشفاء فهو بإذن الله وأمر الله.. والله المشافي المعافي.

ومرت شهور ثلاثة.. وإذا بالحاجة أنعام تسير على قدميها ويختفي اللون الأزرق.. وتنتهي الجنجرينا.. كانت تغسل رجلها يوميا بماء زمزم على نية الشفاء.. وكانت مؤمنة بالشفاء وشفاها الله.

ملاحظة: قد رويت هذه القصة لمجموعة أطباء.. فأخبروني بأن حالات مشابهة قد حصلت في أفغانستان أثناء الجهاد الأفغاني، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، والشيشان.. وسبحان المعافي المشافي.

المصدر: مجلة صحتك العدد الثاني والأربعون
شعبان – رمضان 1421هـ


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

الله اعلم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-03-2007, 09:46 AM   رقم المشاركة : 8
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

للبنات فقط

هذه أسرار خاصة بالبنات فقط ، ولأنها خاصة جداً.. فسنهمس بها في آذانكن.. وبعد اقتناعك بهذه الكلمات التي سنقولها.. اتركي تصرفاتك تتحدث للآخرين، وتثبت أنك فعلاً تتصرفين من منطلق الاقتناع، ومن ثم ستشعرين بالعفوية والطبيعية في تصرفاتك، فقد قال أحد السلف: أسكتتني كلمةعبد الله بن مسعود عشرين سنة حيث يقول: ((منكان كلامه لا يوافق فعله، فإنما يوبخ نفسه..)) مما يجذب من حولك لك أكثر فأكثر.. وكل هذا لك أنت فقط.. لترتقي نحو الأفضل..

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» للبنات فقط «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

- بسمة
البسمة عنوان الرقة والذوق السليم، فاجعليها ملازمة لك، ابتسمي عند المصافحة للقاء والوداع وابتسمي عند الاستئذان وعند السؤال عن شيء وعند تقديم الشكر.

- اليد الندية
لا تترددي في عون كل من يلتجئ لك ولو بالكلمة الحسنة والوجه البشوش وحسن المشورة، فالإحسان هو أن تصوني وجه من سألتك من المذلة، يقول ابن عباس رضي الله عنها: ((لا يتم المعروف إلا بثلاث، تعجيله، وتصغيره، وستره، فإنه إذا عجله هنأهُ وإذا صغره عظمه، وإذا ستره تممه))

- افتخار
لا تفاخري بجمالك ولا بمالك ولا بأصلك الطيب، فلست أنت صانعة شيء من هذا، وخير لك أن يتحدث الناس عنك من أن تتحدثي أنت عنها فيقال إنك حديثة نعمة أو مغرورة.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((ما وجد أحدٌ في نفسه كبراً، إلا من مهانة يجدها في نفسه))

- آلامك
إذا كنت تشعرين بألم لأي سبب اعملي في صمت على إزالة أسبابه ولا تقضي طوال الوقت في الشكوى منه وشرح أطواره فإن لكل إنسان متاعبه وآلامه التي لا تسمح له بالاهتمام بالآم الآخرين.

- شهادة
لا تفتخري بما تحملينه من شهادات فليست الشهادة دائماً دليلاً على الثقافة الواسعة... لكن الدليل عليها كلامك وسلوكك.

- ثمن
إذا اشتريت هدية فانزعي البطاقة التي عليها الثمن قبل أن تهديها لأحد.

- العيوب
إذا جلست في مجلس فيه سمينه.. لا تتكلمي عن الرشاقة ولا عن متاعب السمنة ولا عن قبح الكرش حتى لا تظن أنك تقصدينها، وطبقي هذا الأمر على سائر العيوب التي قد ترينها أمامك.

- ذوق
لا تطرقعي أصابعك بين الناس ولا تبللي أصابعك بلعابك عندما تريدين تقليب صفحات المجلة أو الكتاب إن هذا يتنافى مع الجمال والذوق

- مساعدة
إذا دعتك صديقة لتناول الطعام عندها ورأيت أنها مشغولة في إعداد الأكل فلا تذهبي إليها في المطبخ وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها.. إن هذا العمل قد يسبب لها ارتباكاً مع أنك ترغبين مساعدتها ومن الناس من يتضايق من اطلاعك على طريقة عمله وكذا صديقتك قد تتضايق من اطلاعك على طبخها رغم سعادتها بزيارتك.

- المسنون
عندما يدخل المجلس أحد كبار السن علينا أن ننهض لاستقباله والحفاوة به وأن نجلسه في أفضل مكان.. وإذا أبدى المسن رأياً يخالف رأيك فتقبلي هذا الرأي بصدر رحب ولا تتبرمي.

- آداب
يجب النظر في وجه الشخص الذي يتحدث إليك حتى يحس باهتمامك فالانشغال بتقليب جوالك أو النظر يمنة ويسرة يوحي بقلة ذوقك.

- الصوت
خير الأمور الوسط، حتى في الحديث.. فلا يكن صوتك عالياً مزعجاً.. ولا هادئاً لا يسمع.. وليكن واضحاً سلساً مفهوماً..

- المقاطعة
عدم مقاطعة من لا يزال يتكلم فهذه عادة سيئة جداً جداً.
إلا إن كان الموضوع خطيراً وهاماً ويستدعي المقاطعة

- السمو
يقول طاغور: ((ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع))
اطلبي دائماً العلو، السمو.. والعلو شيء والتعالي شيء آخر.. الأول حقيقة والآخر خيال... وما أجمل العلو إذا صاحبه التواضع.

* *







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-03-2007, 10:25 AM   رقم المشاركة : 9
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

حكايـღــات البنـღـات عن « يوم الشوفـღـة » ..... يوم رآني خطيبي

يوم رآني خطيبي

تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي

حكايات البنات عن « يوم الشوفة »


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم.
هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما".. البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها، وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه.

تعالوا معنا في هذا التحقيق نطلع على بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع، ونرى كيف يمكن لك الاستفادة من يوم رؤيتك الشرعية بأفضل شكل بإذن الله.

حين رأيته لأول مرة!
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير.. تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً.. ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً.. ألقيت السلام بصوت خافت..
كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير.. فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان.. وضعت الصينية على الطاولة بكل برود (ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد والذي لم أر منه شيئاً..!!

يا منيّر اعقلي..
بشوييييييش!
منيرة 23 سنة...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش" المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!

أريد الحمااااااااااااااااام!
أم عبد الله تقول ضاحكة وهي تؤكد علينا بعدم نشر اسمها:
في يوم رؤيتي الشرعية كنت مرتبكة وخائفة مثل كل البنات، وقد تجهزت وارتديت ملابس مناسبة، وحين أعطتني أمي صينية العصير قبل الدخول للغرفة شعرت فجأة بحاجة شديدة للذهاب للحمام، فقلت لأمي أريد الذهاب للحمام فقالت لا يوجد وقت الآن هيا ادخلي بسرعة..
فدخلت وأنا لا أفكر في شيء سوى الحمام أعزكم الله، حتى أني لم أستطع رؤية وجه زوجي، وقد ناولته العصير وجلست وأنا أمسك نفسي بقوة عن الذهاب للحمام، حتى أن رأسي كان مطأطأ وبالكاد أمسك نفسي.. وقد أخذ يسألني عن بعض الأشياء فوالله لم أستطع استيعاب بعض ما يقول من شدة كربتي فكنت أقول "نعم، لا، ممم" دون أن أعرف ماذا يقول.. ثم لم أتحمل فقمت أركض فجأة مسرعة لألحق على نفسي أثناء كلامه.. وسرييييييعاً نحو الحمام.
وجاءت أخواتي وأمي يعتقدن أني غاضبة أو أبكي! وحين علمن بقصتي ضحكن كثيراً.. أما زوجي المسكين فقد اعتقد بالفعل أني غاضبة وأنه لم يعجبني حيث أني قمت فجأة وخرجت بينما كان يسألني دون أن أهتم به فخاف مني.. لكني لم أخبره بالسبب حتى الآن!!

أما أخبار العصير و"كبه"
فكثيرة ولا حرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"،
والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..



--------------------------------------------------------------------------------


نصائح
قبل الرؤية الشرعية

* كوني هادئة ومرتاحة وخذي حماماً دافئاً بالزيوت العطرية لتهدئة أعصابك قبل الموعد.

* لا ترتبكي ولا تتشاءمي وتتوقعي الأسوأ بل على العكس كوني متفاءلة وتخيلي أن كل شيء سيكون على ما يرام بإذن الله.

* توكلي على الله وفوضي أمرك إليه، وادعيه أن يوفقك لما فيه خيرك.

* لا تبالغي في الزينة وكوني طبيعية، حتى ملابسك اختاريها معقولة وبسيطة بلا إسفاف فالمطلوب أن تعطي إنطباعاً بشكلك على الطبيعة، ووضع المكياج وتغطية العيوب يعتبر من الغبن والغش في هذه الحالة فانتبهي.

* لا تتسرعي وتخبري أحداً عن موضوع الخطبة والرؤية حتى تتم الموافقة تماماً، ففي حال لم يكن هناك نصيب من الأفضل ألا يكون أحد قد عرف بذلك حفظاً لكرامة الشاب والفتاة.

* عند الدخول لا ترتبكي وتخافي بل كوني واثقة متماسكة وفي نفس الوقت محافظة على حيائك، واحرصي على النظر إليه فهذا حقك الشرعي وأنت لا تفعلين شيئاً خاطئاً.

* انتبهي إذاً لا يصح لك مصافحة الخاطب فهو لا بزال أجنبياً عنك.
الكثيرات يعتقدن أن الرؤية تكون بشكل سريع خاطف، وهذا خطأ إذ يجب أن تجلس وتراه ويراها ويكون هناك حديث بسيط منهما يتعرفان من خلاله على جوانب من شخصياتهما.

* لا ترتدي الكعب العالي فقد يؤدي بك للسقوط أو عدم التوازن لا سمح الله.

* يفضل ألا تحملي في يدك صينية عصير أو غيرها لأنها قد تسقط منك كما حصل مع الكثيرات، ادخلي بهدوء وألقي السلام وأجلسي في مكان مناسب يسمح لك برؤيته.



--------------------------------------------------------------------------------


لا أنا ولا الكعب!
أما قصة هنادي فمختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير بل علق زوجي بعد ذلك إنه رأى ما يدعوه إلى نكاحي (بعد وش يبي انسدحت عنده!).

أقبل رأسك.. أرجوووك..
تزوجني!!!
قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري"!

مبخرة.. ونظرات حاقدة!
أما أمل م. فتقول:
يوم رؤيتي الشرعية يوم لا ينسى.. يوم بكيت فيه كثييييييراً.. فقد دخلت لأول مرة ومعي مبخرة حيث أنه لم تكن تعجبني فكرة العصير (وحدة تراثية جداً)، وحين دخلت أسرعت ووضعت المبخرة على الطاولة أمام خطيبي والدخان يعلو منها ثم هربت بسرعة من شدة الارتباك، وكان المسكين يتحدث مع والدي ولم ينتبه لدخولي كما أن الدخان المنبعث من المبخرة لم يسمح له برؤيتي. فقال لوالدي أنا لم أرها أرجو أن تطلبوا منها الحضور مرة أخرى!
وحين قال لي والدي ذلك أخذت أبكي وأصيح ورفضت الدخول وقلت: وهل أنا سلعة حتى يراني كما يشاء! كلا لن أدخل! وحاولت أمي إقناعي وأنا أبكي وأرفض وأقول خلاص لا أريده إذا كنت لم أعجبه فأنا لا أريده!!
وفي النهاية لم يجد والدي بداًً من إجباري بالصراخ و"بالعين الحمراء" على الدخول وأنا أمسح دموعي وحين دخلت كنت غاضبة وحاقدة عليه جداً حتى أني لم أنظر لوجهه وكنت عازمة على رفضه. فحاول المسكين أن يسألني ويتحدث معي لكني أرد عليه بصرامة ونبرة كره!
ولا أعرف كيف سكت ورضيت به بعد ذلك بعد التفكير الجاد.. وحتى اليوم يقول زوجي لا أنسى نظراتك الحاقدة ذلك اليوم.. لقد كنت مخيفة حقاً!!

يوم رؤيتي أتعس أيام حياتي!!
لكن أم شادن فتتحدى أمل وتقول أن يوم رؤيتها كان أتعس أيام حياتها لكثرة مشاكله وأحزانه ولكثرة ما بكت فيه، إذ تقول:
كنت الابنة الكبرى التي تتزوج في الأسرة، في يوم رؤيتي الشرعية وقبل دخولي فوجئت بأبي يستغرب من قدومي ويقول ما هذا؟! كيف تريدين الدخول بلا عباءة؟ فقلت له يا أبي هذا هو المشروع والمتعارف عليه.. فقال: (إلى أين؟! عيب.. ألا تستحين؟! تريدين الدخول هكذا؟! ارجعي والبسي عباءتك).. فقلت له على استحياء: "ولكن يا أبي ما الفائدة من الدخول بالعباءة..؟" فرفض وأصر على رأيه وأخذ يصرخ علي بصوت عال.. فرجعت لغرفتي وأخذت أبكي ورفضت الذهاب، وبعد قليل أتت أمي بعد أن أقنعت والدي وحادثته بالأمر، وطلبت مني النزول فرفضت بل ورفضت حتى الزواج من شدة تأثري وحزني.
وبعد قليل دخل والدي وصرخ علي قائلاً كفى دلعاً هيا انزلي.. فذهبت وعيناي حمراوان من شدة البكاء.. وحين جلست قال لي والدي: ارفعي رأسك.. انظري إليه!! فخجلت ولم أستطع فقال بصوت أعلى: أقول.. انظري إليه!! فرفعت رأسي خوفاً منه، وإذا بالدموع تنزل من عيني بلا إرادة ثم خرجت مسرعة.. والخاطب المسكين مستغرب مما حصل حيث أنه اعتقد أني صدمت من رؤيته، لكن الحمد لله انتهى كل شيء على خير.



--------------------------------------------------------------------------------


ماذا لو
لم يقبل بي؟

إذا لم يشأ الله سبحانه وتعالى أن يكون هناك نصيب بينكما، فلا تحزني ولا تقلقي فأنت لا تعلمين أي خير عظيم قد يكون لك بتوقف هذا الزواج. وقد يرزقك الله من هو خير منه كما حصل مع الكثيرات.
هذه ليست نهاية الدنيا، بل هي تجربة تستفيدين منها بإذن الله. كما أن رفضه الآن خير من استمراره بالزواج منك رغم عدم وجود مشاعر حب تجاهك لا سمح الله.
ورفض الخاطب لك لا يعني عيباً أو نقصاً بك بل ربما هي مسألة قلبية لا علاقة للشكل بها.
فكم من فتاة جميلة لم يعجب بها خاطبها، وكم من فتاة عادية ومتواضعة الجمال أعجب بها خاطبها، فالشكل ليس له علاقة أساسية في الموضوع.
احمدي الله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره، ولا تفقدي ثقتك بنفسك أو تتأثري بذلك يل أقنعي نفسك أن هذه هي مسألة قلبية لا علاقة لها بالشكل. واسألي الله أن يعوضك من هو خير منه.
وفي النهاية احرصي على السرية والكتمان فمن غير اللائق أن يعلم الجميع عن هذه التجربة إذ ليس هناك من داع لذلك وأنت أول من يتضرر من ذلك.



--------------------------------------------------------------------------------


رؤية بالحناء!
أما أم فراس فلها موقف طريف لا تحسد عليه إذ تقول:
ذات يوم عادي كنت قد أعددت الحناء لوضعه فوق شعري وبدأت أضع الحناء على هامتي وأبالغ في ذلك، وبالطبع كنت أرتدي ثوباً قديماً بالياً، وإذا بأبي يأتي فجأة ويقول لي تعالي بسرعة بسرعة!.. قلت ماذا هناك؟ قال هناك امرأة جارتنا عجوز قد أدخلناها المجلس وأمك ليست موجودة تعالي رحبي بها، فقلت ولكن الحناء في رأسي فقال لا بأس.. إنها كبيرة في السن بالكاد ترى.. فترددت خجلاً من مظهري، فإذا بأخوتي الصغار أيضاً يأتون ويقولون لي بسرعة لا تحرجينا المرأة لوحدها هناك!.. ولا أعرف كيف ألهمني الله أن أسحب إيشارباً صغيراً وأضعه على رأسي لأني استحيت من شكل الحناء الرطب المتراكم على رأسي.. وحين دخلت المجلس.. يا الله.. إذا بي أجد شاباً أنيقاً يجلس أمامي ووالدي يسرع بالجلوس قربه..!!!
تجمدت في مكاني وأنا أرى أخوتي ينظرون لي بسخرية.. وأمرني والدي بالجلوس فجلست وقد أيقنت أن هذا الزواج لن يتم بأية حال فكيف سيوافق علي وهذه الروائح تفوح مني ورأسي يرتفع 5 سم لأعلى (وكأني مخلوق فضائي) وملابسي أقرب لملابس الشحاذين..؟
المهم جلست وقد ماتت مشاعري تماماً، فإذا بالشاب يسأل ويسولف ويضحك وأنا مصدومة وصامتة لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم.. وحين خرجت كان قد أعلن موافقته المباشرة علي أمام والدي!
وقد علمت فيما بعد أن زوجي قد خطب عشرات الفتيات قبلي فلم يعجبنه رغم جمالهن وأناقتهن وشاء الله أن أعجبه وأنا بالحناء على رأسي.. سبحان الله!!

كلنا إخوان واحد!
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على العريس "كاشخة" بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.

وقوف.. جلوس!!
ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها الصدمة وكانت صامتة تماماً!



--------------------------------------------------------------------------------


أخطاء شائعة
في الرؤية الشرعية

هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى البعض حول كيفية الرؤية الشرعية بين الخاطب والمخطوبة ومنها:

يجب أن يرى الخاطب مخطوبته وهي لا تدري: حيث أنه قد يراها وهي في وضع لا تحب أن ترى عليه، أو قد تكون مبتذلة ورثة بشكل غير طبيعي مما ينفر الخاطب منها، أو ربما بدا منها ما لا يجوز ظهوره، وهذه الحالة تجوز في حال لم يستطع أن يراها إلا دون أن تعلم.

يجب أن تغطي المخطوبة شعرها: وهذا ينتفي بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي بأن يعيد الرؤية لكي سرى شعرها.

المبالغة في التزين ووضع المكياج وإخفاء العيوب في البشرة كوضع كريم الأساس لتفتيح اللون وتغطية البثور وغير ذلك: إذ في هذا غبن وخداع للخاطب، وحتى لو قبل الخاطب بهذه الفتاة الآن فستتضح له الحقيقة بعد الزواج وحينها يكون الرفض مؤلماً أكثر لها.

الدخول والخروج بسرعة خاطفة: وهذا خطأ إذ يجب أن تراها ويراها بشكل بيّن واضح، حتى يستطيع كل منهما تكوين فكرة عن الآخر ولا يكون هناك لبس لا سمح الله فيما بعد.

حضور الكثير من الأقارب عند الرؤية: مما يحرج المخطوبين ويقلل من فرصتهما بالحديث والرؤية، بينما المفروض أن يقتصر الحضور على محرم واحد، ويفضل أن يكون الأخ أو أم الفتاة مثلاً حتى يقل ارتباكها وحرجها.

السماح بالرؤية الشرعية قبل التأكد من صفات الخاطب وقبل الموافقة عليه: بينما المفروض أن تكون الرؤية بعد التأكد من جدية الخاطب، وبعد الموافقة عليه، حتى لا يحصل تعلق قلبي بينهما ثم تفك الخطبة لا سمح الله.



--------------------------------------------------------------------------------


حراميييييية.....
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج...... كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!



--------------------------------------------------------------------------------

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


======================================
تجـــــــارب فـــاشـــلـــــــــة
======================================

من المحتمل كثيراً أن تخوض الفتاة تجربة لا تكتمل إما بسبب عدم موافقتها هي أو الخاطب نفسه، وهذا أمر طبيعي بل إنه أمر مفيد في حد ذاته إذ أن الرفض في هذه المرحلة هو من حكمة تشريع هذه الرؤية حتى لا يكون الانفصال والرفض بعد الزواج لا سمح الله:

لا أريدها..
لقد جلست بقربي!!
أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟!
حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟

ثااااالث.. إهئ إهئ..!!
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو بضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.

محقق وليست فتاة!
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.

عريس الكتكات
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.

لا أريدها..
كلا.. كلا.. أريدها!
أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة إذ تقول:
قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفض، فأثر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟ هل شكلي سيء لهذه الدرجة؟ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد.. وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة.
ثم وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال أنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي وواضح. والحمد لله أن الله رزقني فيما بعد بزوجي الحالي الذي هو أفضل منه بكثير.

وااااااااااو.. مخيييف!
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير، فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!"
ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت.. فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله"..
لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته.

هاهاها... هاهاها؟؟؟
مريم ع. تحكي بدورها عن قصتها المليئة بالضحكات قائلة:
حين دخلت لرؤية الشاب الذي خطبني فوجئت بأنه خجول جداً، ثم أخذ يضحك من شدة الحياء فاستغربت، فابتسمت ثم لم أملك نفسي فأفلتت مني ضحكة، فاستمر بالضحك بشكل غريب ووالدي مستغرب من تصرفه. بالتأكيد لم أوافق عليه فقد شعرت به وكأنه مريض نفسي! رغم أنهم يقولون أنه مهندس وشاب خلوق لكن لم أستطع تصديق ذلك!!

يبتسم.. بخبث!
وتقول أم الوليد :
حين كنت في المرحلة الثانوية، خطبني شخص وعند الرؤية (كانت هناك والدتي ووالدته) استغربت من نظراته فقد كان ينظر لي بحدة ويبتسم بشكل أخافني، وكلما رفعت رأسي لأراه إذا به ينظر ويبتسم بشكل "خبيث".. فكرهته جداً..
وحين خرجت وتحدثت مع والدتي وجدت أنها حتى هي لم ترتح له رغم أن أمه طيبة وبسيطة، وبالطبع رفضته.

خرج للتو من السرير!
أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.
وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!



--------------------------------------------------------------------------------


لو لم أشعر بالحب تجاهه..
هل أحكم قلبي أم عقلي؟؟

من المهم أن نستمع لصوت القلب فهو عامل هام ومصيري، لكن في نفس الوقت لا نهمل جانب العقل.
فإذا خطبك شاب وكانت مواصفاته رائعة وجميلة، وحين رأيته لم تشعري بحب كبير تجاهه عندها أنصتي لصوت عقلك وقلبك معاً.. فالحب أحياناً يأتي مع العشرة ومع حب الطرف الآخر ومعاملته الطيبة.
لكن في نفس الوقت انتبهي فإذا كنت قد شعرت بنفور شديد ولم تستطيعي تقبل هذا الخاطب بتاتاً فلا تضغطي أبداً على نفسك أو تحاولي إقناعها بالإجبار على قبوله حتى لا تندمي فيما بعد فينتهي زواجك بالطلاق لا سمح الله أو بحياة تعيسة كئيبة.
أعطي 50% من الأهمية لقلبك و50% لعقلك.. لا تهملي صوت أي منهما لكن لا تتركيه يطغى على الآخر!



--------------------------------------------------------------------------------


لا عادها الله من تنورة ضيقة!!
ف.م تتذكر يومها فتقول:
كنت أرتدي تنورة ضيقة وقد نصحتني أمي ألا أرتديها لكني أصررت على ذلك وحين دخلت وجلست سمعت صوتاً تشششششششش.. يا إلهي لقد تمزقت التنورة من الخلف!! ماذا أفعل؟!
جلست والعرق يتصبب مني من شدة الخجل والخوف.. فكيف سأقوم..؟ وبقي خطيبي جالساً.. (مستانس شوراه؟).. وأبي ينظر لي بغضب ويشير إلي بأن أقوم (يهز رأسه نحو الباب) لكن أنا خلاص التصقت بالكرسي لم أعد أستطيع الحركة فلو قمت ستظهر ملابسي الداخلية على طول..!!
وبقيت جالسة ورأسي في الأرض وكأني لا أدري عن أبي أبداً، حتى غضب وقال للخاطب بطريقة لبقة أن الزيارة انتهت حياك الله.. فخرج وأنا في الغرفة.. ثم فششششششششششششش طيران لغرفتي قبل أن يراني أبي ويؤدبني.. ولا عادها الله من تنورة ضيقة!

شووووف شعرها!
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال "لماذا تغطين شعرك؟!" وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها "شف شعرها وش زينة"..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!



--------------------------------------------------------------------------------


بين الجرأة والحياء
من الجميل أن تتسم الفتاة بالحياء لكن بشكل لا يحول بينها وبين أخذ حقوقها التي شرعها الله لها. فكل شيء له حدود وما أجمل الوسط في كل الأمور.
وأثناء الرؤية للفتاة الحق في الجلوس ورؤية الخاطب والتحدث معه لكن في نفس الوقت من المهم أن تحافظ على غلالة الحياء الجميلة على محياها فلا تفعل كما تفعل البعض من الجلوس في مكان قريب منه جداً، أو التوسع في الحديث والضحك.
فالفتاة يجب أن تشعر بشيء من الحياء لرؤيتها رجلاً أجنبياً لأول مرة في حياتها لكن في نفس الوقت تكون متماسكة ومتزنة في حديثها وجلوسها.



--------------------------------------------------------------------------------


قومي "خذي لفة"!
أما نورة ع. فتحكي عن "لقافة" جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم "الشوفة" كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة "خذي لفة" علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني! هداك الله يا جدي..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-03-2007, 10:28 AM   رقم المشاركة : 10
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

تابع حكايـღــات البنـღـات عن « يوم الشوفـღـة » ..... يوم رآني خطيبي

الاسم الكريم
مها ص:
دخلت وسلمت بصوت منخفض وجلست، وأراد الخاطب أن يسمع صوتي فسألني (وليته لم يسأل): "ما تعرفنا الاسم الكريم؟؟".. ذهلت وغضبت في نفس الوقت.. كيف يتقدم لفتاة لا يعرف اسمها!
لكن الوالد بحنكته قال لي: "ردي عليه يا بنيتي".. رددت عليه وأنا غير راضية وخرجت فوراً..... لكنه كان جالس ينتظر أن أرجع مرة أخرى..!



--------------------------------------------------------------------------------


تأكدوا أولاً..
أرجوكم!

تحكي أم علي هذه القصة والدموع تترقرق في عينيها:
أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً..
فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذب وجذاب جداً، كان كل ما فيه يجذب النظر فهو وسيم أنيق واثق وابتسامته لا تفارق محياه.. وقد تعلقت به جداً..
وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في طبقات النسب بيننا منعت إتمام الزواج.
وقد صدمت بذلك جداً بل كدت أنهار لولا أني حاولت أن أبدي تماسكي أمام أهلي.
وحتى هو حاول جاهداً إنقاذ الزواج دون جدوى، بل أخبر أخي بصراحة أنه قد تعلق بي ولا يريد التفريط بي مهما حصل لكن أهلي أصروا على موقفهم.
وبعد سنوات معدودة.. خطبت لوالد أبنائي وتزوجته، لكني لم أشعر بالحب تجاهه لأن قلبي لا يزال معلقاً بذلك الشاب بصراحة.
أنا أخاف الله ولا أفكر بالتواصل معه.. لكني لا أستطيع منع قلبي عن التعلق به مهما حاولت أسأل الله أن يعينني على نسيانه.



--------------------------------------------------------------------------------


76% من الشباب
يريدون رؤية الفتاة قبل الزواج

في استبيان أجريناه على الشباب حول ما إذا كانوا يفضلون رؤية المخطوبة قبل الزواج كانت النتائج كالتالي:
77.5% أجابوا بـ ’’نعم من الضروري رؤيتها قبل الزواج’’..
والبقية 22.5% أجابوا بـ ’’لا’’ وذلك بسبب العادات والتقاليد أو أنهم يكتفون بوصف الأهل.. (يبدوا أن هؤلاء يخشون أن ترفضهم الفتاة!)..

ويبدو أن الفتيات أكثر ثقة بأنفسهن حيث أصرت 88.5% من الفتيات على الرؤية الشرعية،
بينما رفضت 11.5% فقط من الفتيات الرؤية بسبب العادات والتقاليد، أو بحجة أن شباب هذه الأيام تقل لديهم الجدية فهي تخشى أن يراها لمجرد الرؤية.



--------------------------------------------------------------------------------


ينبغي للخاطب أن يكثر النظر إلى
مخطوبته حتى يتيقن من اطمئنانه إليها

وعند لقائنا بالشيخ/ أيمن بن سعود العنقري المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سألناه عن بعض الأحكام المتعلقة بالنظر إلى المخطوبة فأجاب قائلاً:
‘‘نظر الرجل إلى المرأة التي يرغب نكاحها ويغلب على ظنه أنه يجاب إلى نكاحه منها جائز في قول عامة أهل العلم، قال الموفق ابن قدامة في المغني (9/489) : ‘‘ لا نعلم بين أهل العلم خلافاً في إباحة النظر إلى المرأة لمن أراد نكاحها’’.
وقد تكاثرت النصوص الشرعية في السنة النبوية في هذا الأمر فمنها على سبيل المثال: ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ‘‘(أنظرت إليها؟ قال: لا .. قال اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا) .
وقال في الحديث الآخر عند أحمد وأبي داود بسند حسن: ‘‘ إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)

وإذا نظرنا إلى الحكمة التي من أجلها أباح الشرع الحكيم نظر الرجل إلى مخطوبته وجدناها تتلخص فيما يلي:
*اطلاع كل من الزوجين واطمئنانه على مواصفات صاحبه الجسمية وخلوه من العيوب
*تحقق الانطباع والارتياح النفسي والسكن لذي جاء في قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم
*إن عقد النكاح تدوم فيه العشرة بين الزوجين مدى الحياة فلا ينبغي الإقدام عليه إلا عن بينة واطمئنان ووضوح تام بين كلا الزوجين.

وعند سؤاله عما يجوز إظهاره أمام الخاطب قال:
ذكر الفقهاء أن المواضع التي يجوز للرجل أن يرى منها المخطوبة هي ما يظهر منها غالبا كالوجه واليدين والرأس والرقبة والساق والقدم لأن هذه هي مواطن الزينة والجمال في المرأة وأما ما عدا هذه المواضع فيحرم على المرأة أن تظهرها للخاطب.

هل يجوز تكرار الرؤية؟
ينبغي للخاطب في نظره لمخطوبته أن يكثر النظر لمخطوبته حتى يتيقن اطمئنانه إليها كما في حديث سهل بن سعد في الصحيحين في قصة المرأة التي وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأكثر عليه الصلاة والسلام من النظر فيها، لكن بعض الناس لا يتحقق من غرضه في النظر من أول مرة لذا يشرع له أن ينظر إليها مرة أخرى حتى يتيقن من أوصافها.

وهل يجوز مصافحة الخاطب والتطيب عنده؟
لا يجوز ذلك لأنه يعد رجلا أجنبيا عنها.
قال صلى الله عليه وسلم (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أحرى أن يؤدم بينهما)؟
أي يجمع الله بين قلبيكما من جهة الارتياح، ولا يلزم من هذه المحبة والمودة من هذا اللقاء لأن هذه المشاعر تأتي تدريجيا شيئا فشيئا.

وما حكم وضع المكياج؟
من تمام النصح للخاطب وعدم الغش له ألا تضع المرأة شيئا من المساحيق والأصباغ حتى تكون على وضعها الطبيعي أمام الخاطب.



--------------------------------------------------------------------------------


ليس اختبارا أو استجوابا

د. نجاة حافظ
مديرة القسم النسوي لمشروع الزواج الخيري ورعاية الأسرة المدينة المنورة
الرؤية الشرعية قبل الزواج مهمة جدا سواء للفتى أو للفتاة وقد دعا إليها ديننا الحنيف وحث على ذلك لضرورتها سواء بإذن الفتاة أو بدون ذلك.. فقد قال صلى الله عليه وسلم للمغيرة وقد خطب امرأة ‘‘ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ‘‘
والأحاديث كثيرة وتكمن أهميتها في قوله ‘‘ أن يؤدم بينكما ‘‘
أي: تتحقق الألفة والوفاق والمحبة وتدوم بإذن الله.
وأرى أنه إذا رفضت ذلك بعض الفتيات فإنها ترفض من شعورها بالنقص أو عدم الثقة أو خوفها من النتيجة التي ستترتب على تلك الرؤية.. وهذا يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر.
كما أن الفتاة ترتاح نفسيا ويصبح لديها تهيئة قلبية وطمأنينة وثقة بمن سترتبط به مستقبلاً بدلا من أن تنتظر مجهولا ويكون في عالم الخيال ثم تصاب بما تصاب به بعد فوات الأوان.

قبل وأثناء الرؤية
قبل الرؤية: على الفتاة بالاستخارة والاستعانة بالله والتوكل عليه وأن تكون مهيئة مسبقا متحلية بكامل الرضا بما قسم الله لها ‘‘ فالخيرة فيما اختاره الله ‘‘

أما أثناء الرؤية:
التحلي بالهدوء وأن تجلس وهي مطمئنة فإن الله سيتولى أمرها خاصة أنها قد استخارت فلن يخيب الله ظنها.. ولا أرى داعي للجلوس الطويل فالغرض من الرؤية الألفة والوفاق ففي ذلك يتحقق الارتياح النفسي وانشراح الصدر وليس القصد لجنة اختبارات واستجوابات وتحقيقات.
أن مجرد النظر فيه خير كثير وهو المقصود الشرعي ‘‘ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ‘‘

معايير الاختيار
وحيث أن معايير الاختيار ثلاثة: القلب والعين والعقل لابد أن يكون لها دور فعال في قضية الزواج والارتباط.

هل هو مناسب:
هناك أمور تتعلق بالدين و’’ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ‘‘
وأمور تختص بالعرف والبيئة والثقافة ونحو ذلك وهذه تعرف عن طريق السؤال.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية