بسم الله الرحمن الرحيم
عفا الله عن سنينٍ تقافـت سنـة سنـة
تبدأ من محرم لـي ضحيـة وأنـا كنـي
سجيـن وراه مطالـب مـا عفـا عنـه
تمـر السنـة وتـروح والهـم ساجنـي
أنا صرت مثل اللي مجلواً عـن اوطنـه
وما عيّنت من قولـة لاونـي ولا ونـي
إلا هاجـس بيّـح عـزا القلـب وفتنـه
و الا عبرة من ضيقـة الصـدر تسكنـي
لا دقت جرسها قلـت طاعـون والعنـه
يا سود الليالي بلغـي مـن نشـد عنـي
قولي له لمـا كـل رقـد فـي مساكنـه
عدت بي همومي عديت الذيـب بالجنـي
وقلبي ما عـاد يهمـه إلا مـن اطعنـه
خليـل بشلفـا سالـم الزيـر طاعـنـي
وانا اللي لا فرقنا الزعـل والخطـا منـه
رجعت أتعـذر منـه كـن الخطـأ منـي
عطاني عشر سيـات واعطيتـه احسنـه
وهدرت دم اطعـون قلـب العنـا لأنـي
ما سقت الركاب اللي على ساقت اظعنـه
الا راجيـاً فيهـا تجيـبـه ولا جـنـي
عطاني شداد شعيـل واعطيتـه رسنـه
زرعت الثقة فـي هقـوة خيبـت ظنـي
ولامـا شفـت مدهالـه وداره واماكنـه
نوخت البعير وقلت غنـي معـي غنـي
ولا قالت وش اسم اللي رحل قلت أبو هنه
وانا الزير أبو ليلى المهلهل يـا لا فنـي
واثر الزير قد مات وطوي فوقـه اكفنـه
على مذهب لا هـوب شيعـي ولا سنـي
هذي قصة سنيـن تقافـت سنـه سنـه
ما ادري كيف راحت بس راحت وانا عنّي
عبدالرحمن بن مريط الشهراني