عندما تطاولت الدنمارك على رسولنا الكريم صلى اله عليه وسلم
اهتز له العالم الاسلامي دفاعا عنه ونصرا للدين
فرأينا العلماء والسياسيون ورجال الأعمال والشعوب كلهم على قلب رجل واحد
وكانت نصرة مشرفة جدا وكانت نتائجها مفرحة لكل مسلم
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن :
لماذا فعلنا كل ذلك ؟
أليس لنصرة الدين؟
اذن لماذا لا نقاطع الذين يحاربون الدين ؟؟
من الذين يقتلون اخواننا في افغانستان ؟
من الذين يقتلون في العراق منذ 20\3\2003 م وحتى الآن وحمام الدم لم يتوقف يوما واحد ؟
انها أمريكا قاتلها الله هي العدو الأول للمسلمين
الا تستحق أمريكا أن نعاديها ونقاطعها ونعلن البراءة منها ؟
نعم التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم عظيم
ولكن دماء المسلمين عظيمة أيضا
من قصف مصنع الأدوية في السودان عام 98 م ؟
من قتل رعاة الماشية في الصومال ؟
الحرب بين المحاكم الاسلامية واثيوبيا مادخل امريكا في الموضوع ؟
انها الغطرسة والجبروت تتدخل الطائرات الأمريكية وتقصف المدنيين
ثم يمر الموضوع بسلام ولا ينكر أحد ولا يجشب أحد
أمريكان الآن تستعمر الدول ولكن بطريقة دبلوماسية كما في العراق وافغانستان
لا يوجد بقعة في العالم الا وعليها آثار المجرمين الأمريكان
اما العار الذي لحق بنا فهو ما حدث في أبو غريب وغوانتانامو
وعن وقوف أمريكا بجانب اسرائيل
فان استخدامها لحق النقض الفيتو ضد أي قرار يصدر من مجلس الأمن
وتقديم الدعم والاسلحة المتطورة
وتقديم الحكومة الأمريكية مساعدات مالية بقيمة 4 مليار دولار سنويا
هذا بخلاف المساعدات الاخرى من الشركات الكبرى وهي أضعاف مضاعفة
وبعد هذا كله ماذا نفعل ؟
هل نسامح ؟ هل نغض الطرف ؟ ام ننشغل بتوافه الأمور ؟
يأيها المسلمين أفيقوا
فان أمريكا هي عدو المسلمين
وهي في حرب مع المسلمين وليس كما يدعون حرب ضد الارهاب
بل هي حرب صليبية كما زل بها لسان بوش قاتله الله
ثم صحح الخطأ وعاد ليستغفل كثير ممن انخدعوا به
نحن قاطعنا السن توب الدنماركي نصرة للدين
ويجب علينا أن نقاطع الببسي الأمريكي نصرة للدين أيضا
يجب أن نعلن عدوتنا لأمريكا بمقاطعتها
ونحن الآن في ذكرى احتلال العراق في 20\3\2007 م الموافق 1\3\1428 هـ
يجب أن نجدد مقاطعة أمريكا
بعد كل هذه الدماء في العراق بعد كل هذا الدمار
يجب أن يكون لنا كلمة وموقف تجاه أمريكا
يا معشر المسلمين والمسلمات هبوا الى تجديد مقاطعة أمريكا وانتصروا لدينكم
العرض الشجري
