من الخطاءو كل الخطاء أن نترك المجال لأبنائنا ليشاهدوا أي شئ و كل شئ يبثه التلفاز دون أن نراقب ماذا يشاهدون.
أصبح الطفل يجلس أمام التلفاز لساعات يشاهد من الأفلام ما لا يناسب عمره و بدأنا نسمع أبنائنا يرددون كلمات غريبة أو أحيانا بذيئة و تجدنا نتسأل من أين جاؤا بتلك الكلمة !!!!
قد نعتقد أنه الوسيلة الوحيد لنشغلهم عنا لنتفرغ لأمورنا بعدم تفكير بسلبيات ذلك , أصبح الطفل يردد كلمات الحب , أصبح الطفل يتغنى بأغاني الحب و العشق , أصبح الطفل يتقمص مشاهد رأها في أحد الأفلام.
من الغريب أنه حتى مسلسلات الكرتون الخاصة بلأطفال أصبحت مليئة بلقطات خارجة عن الأدب و غيرها من المسلسلات الكرتونية التى هي غزوا لعقول أطفالنا بما تحمله من معتقدات غريبة.
للمثل كرتون أطفال الدجتل الذي يعرض على قناة ال أم بي سي منذ 8 أشهر ان لم يكن أكثر ما الهدف منه حاولت متابعته أطفال يدخلون العالم الرقمي و يستنجدون بمخلوقات من العالم الأخر غريبة الشكل ماذا يتعلم الطفل هنا أن يستنجد بمخلوقات من عالم أخر و الطفل بطبيعته يصدق و يؤمن و يقلد كل ما يرى و يسمع, فكيف بلأفلام .
و الأن و في عصر الفضائيات و توفر قنوات الكرتون التى تبث برامج الكرتون على مدار اليوم يجب أن نحذر مما يشاهده الأطفال حتى و ان كان كرتون, يجلس الطفل و في يده جهاز الكنرول ليشاهد ما حلا لعينه و لفت أنتباهه و المصيبة الكبرى بعض الأسر تضع تلفاز للطفل في غرفته ليشاهد التلفاز بحريته , أحذروا ...... أنتبهوا
موقف حدث لآحد الأمهات فيما كانت تأخذ شئ من الثلاجة أخذ أبنها سكين و حاول أن يطعنها من الظهر تقليدا لمشهد رأه على التلفاز لولا لطف الله, أخر يلعب مع أخيه و طبعا العنف دوما يسيطر في لعب الأطفال حاول الأخ خنق أخيه كما رأى في أحد الأفلام و غيره من تصرفات غريبة يجدر بنا أن نعرف مصدرها.
ألا ترون أنه واجب أن نتابع و نراقب ما يشاهده أبنائنا و بناتنا و لا نترك لهم الحبل على الغارب ؟؟؟؟