هل قضى نحبه في الصين؟!!
وماهو مصيره؟!!
عزيزي القاري.....
لنقف لحضه مع هذه القصه.
وهي ليست من نهج الخيال او هي اطرا منتضمه ابدعها قلم كاتب. ولكن...
هي قصة شاب رفض ظلم الأهل والأقارب.
قصة شاب رفض الا ان يقف في وجه الجميع ليصد هذا التجبر رغم صغر سنه.
هيبت الاهل ومكانتهم الاجتماعيه. لم تثنيه ولم تكسر مجاديفه.
فقد كان وبالرغم من صغر سنه الذي كان حينها لم يتجاوز ال16سنه ان يخضع لهذا التسلط , بالرغم من محاولة اخوانه اكبار في اقناع والدهم في العدول عن رايه في مسألة زواج اختهم من احد الآقارب.
ففشل الأخوه الكبار وفشلت البنت في ثني هذا الرأي المتسلط!
ولم تجد البنت حلا الى انتلجأ باخيها الصغير هذا.
الكبير في ردة فعله لثني هذا الظلم؟!
"ادفع بالتي هي احسن"
حاول هذا الشاب في اقناع والده ليعدل عن رايه فيمسألة تزويج ابنته رغم صغر سنه الذي قةبل من والده بالتجاهل .
ولم يكتفي هذا الشاب ويكترث لهذ التجاهل.
بل حاول مرارا وتكرارا لآقناع والده والعدول عن هذا الزواج وايضا قوبلت محولاته بالتجاهل. ولم تقابل بالتجاهل ايضا بل وصل الحد بوالده لطرده من المنزل.
وعندما طرد من المنزل اخذ منحنى اخر في سبيل ثني هذا الزواج فذهب الى عريس المستقبل من أقاربه. وحاول في اقناعه بعدم تكافؤ هذا الزواج... لس من الناحيه الاجتماعيه. كونه من أقاربه... ولكن وعلى اضعف الايمان لم يكن هناك تكافؤ فكري عاطفي.
وبعد فشله في محاوله اقناع هذا العريس, عاد لمنزل والده واخبره بانه سوف ينحى منحنى اخر في ثني هذا الزواج, فأخذ يطلق تهديدات صارمه في ثني هذا الزواج. وايضا لم يكترث هذا الوالد لهذه التهديدات.
نفذ هذا الشاب تهديداته:
فضرب العريس وأحرق سيارته!
فضربه والده وربطه واحتجزهفي غرفه في منزله.
"رحلة المعاناه"
عندما زاد هذا الشاب في اصراره على مبدءه وتحفضه على هذ الزواج. طرده والده من المنزل.
والتجأ هذا الشاب الى احد المباني السكنيه والتي كانت تحت قيد الانشاء. فقرر الذهاب الى دولة الامارات العربيه المتحده.
"محطة المعاناه الأولى"
وصل هذا الشاب الى امارة ابو ضبي ليجد نفسه بأنه يعمل لدى عماله هنديه, فغسل ملابسهم مقابل سكنه ومأكله فعمل لديهم لمدة سنتين.
" دبي ... اولى محطات النجاح "
رحل هذا الشاب من امارة ابو ظبي الى امارة دبي وعملا حمالاً لمدة ستة شهور فاخذ من المساجد مأوى له . ولكن كانت اولى خطوات النجاح هناك ...
" ميناء دبي ... ورحلة النجاح"
بدأ في أول خطوه نجاح من هذا المنياء ويبيع في الشوارع. حتى كون مبلغ يكون هو رأس ماله .
فازدادت ربحيته هذا الشاب,فوسع تجارته. حتى بالكاد اصبح من رجال الاعمال . وهنا انتهت رحلة النجاح في الإمارات...
" الصين ورحلة ... الثراء"
قرر هذا الشاب الذهاب إلى الصين بعدما اسس نجاحه في الامارات هذه الرحلة التي كان ثمنها 9سنوات من الغياب والتشرد. ذاق فيها انواع الويلات وجبروت التسلط .
لم تكن من والده وأقاربه.
ولكن هي الغربة وجبروتها.
" بالمملكه يا ديرتي ما أغتني عنك...بأزبنك لواني على النعش منقول"
وبعد اكثر من 9 سنوات من رحلة العناء رغم تخللات النجاح فيها ويلات ال غربة عاد إلى ارض الوطن ليلتقي بأهله.
لم يعرفه احد من اهله سواء اخاه الصغير . ولعله اكتفى في معرفة اخيه له مع زخم تنكر اهله له , فعاد ليكمل مسيرة هذا النجاح في الصين.
" اعداء النجاح ... ولكن"
وكما جرت علية العاده في القصص التراجديه, لم يكن اعداء نجاحة من الاقارب.
ولكن...
فيروي احد المرافقين له وهو حاضر هذا المشهد فيقول:
" عندما عاد إلى الصين استقل مركبة فانطلق بها نحو الفندق .
وعندما وصل الى الفندق سمعت دوي اطلاق عدة رصاصات فخرجت على الفور لأتحسس ماذا قد حصل هناك .
فلم اجد احد هناك .
من اطلق النار؟! وعلى من اطلقت؟!
من هو الفاعل ؟! ومن هو الضحية؟!
ماالذي قد حصل ؟! وأين هو إلى الأن؟1هاتفه النقال مغلق؟!
امام بهو الفندق ؟! هل قتل او اعتقل؟!
اسئلة حيرت الراوي المرافق!!
لنجد انها تضعنا في نفس هذه الحلقه المحيرة !؟
ولكن اخي القارئ !!
اليس من العجب المستفهم اختفاء هذا الشاب؟!
ماآل اليه مصيره؟!
ولماذا لم تتدخل الجهات
السعوديه المختصه ممثلها بملحقاتها السفاريه من عملها باختفاء هذا الشاب!
قتل ام اعتقل؟! أين اختفى وأين ذهبت ثروته؟!
اسئلة نرجوا من الجهات المختصه الاجابه عليها ؟!
إذا كان قد قتل .. فأين جثته؟!
وإن كان قد اعتقل .. فما هو مصيره ؟!
تريد معرفة مصيره بدون أي مساومات ؟! وإن بخس ثمنها.
مع علم قارئنا العزيز ان هذا الشاب اختفى بتاريخ:1428/2/1هـ
ليعود لنا السؤال وهاهو قد فرض نفسه
اقضي نحبه في الصين؟!!
وما هو مصيره؟!!
