وقفت ارتجل الكلمات بالغربه وهالني ما تركنا الجرح ينزفنا ضيم الليالي وحسراتي تمادت بي عليك يا زارع الريحان في دربي الفكر شارد وطيفك ما يفارقني من وين وجهة كني أتبع أدروبِك أبحث عن الراحه اللي القلب فاقدها آه يا عذبة الأوصاف يا روح كل الاشتياق القلم تبكي حروفه ونزفه يمزق لي وجودي من يسطر معاناته ومن يوصف أشواق الغرام من يعيد الليالي من يداري لهيب الاشتياق لك من الهمس ما فاق احتمالي وخلاني أسيرك أشهد إن العباره لامست كل جرح الكون فيني أطلقي لي عنان الحرف غوصي بنزفك وفتنيني لو تخيم بها الأحزان فأنفاسك أفراح أمنياتي أنتِ منبع لطيب الكون وإحساس كل العاشقين أنتِ من يوصفك؟! فالوصف يفخر بذكرك يا لغلا أنتِ مثل الشعاع اللي يبدد ظلام الأمس فينا آه يا لمعة الألماس يا الجوّهر الغالي النفيس من سبايب غيابك كل عرق بقلبي لك بكى