بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي في الله كيف أبدأ هذه القصة المأساويه لصديقنا ليدر وكان صديقنا هذا يسكن في عاصمه كاسيتو الموجوده في إقليم بيجو (في سريلنكا)حيث تبدأالقصه من طفوله ليدر و أسمه الحقيقي راجو وعاش راجو طفوله بائسه كان أباه قاسيا عليه هذا الطفل لم يبلغ سن الثامنه إلا وهو يحمل الخشب على ظهره حتى أصبح ظهره مقوسا وهو في سن الثامنة عشر مثل ظهر العجوز سوف أبدأ الأن بشرح مظهره الخارجي كان بدين الجسد وأسود اللون وجاحظ العينين وشعره خشن جدا ولا ننسى انه كبير الأذنين (هل تعرفون جسر الملك فهد الذي يصل بين البحرين والسعوديه) كان أشبه بكثير لمنخار راجو كانت زوجة أباه تضريه ضربا مبرحا وتضربه وتضربه ولا تتركه إلا إذا سقط على الأرض فاتحا شدقيه وذات يوم ذهب راجو لصيد السمك وبينما هو يشمي رأى تلك الفتاه السودا رشيقة القوام حامله فوق ظهرها شبكه مليئه بالسمك وأعجب فيها وبدأت قصه حبه مع تلك الفتاه كان الحب من طرف واحد حيث أن الفتاه لا تعرفه ولاكن كان راجو يستيقظ من بعد أذان صلاة الفجر ليراقب هذه الفتاه وهي تصطاد السمك وأغرم جدا بها قرر أن يفصح لها بحبه الكبير و نيته الصادقه وذهب إليها وقال ما أسمك أيتها الفاتنه قالت :إسمي مرياتي وبدأت صداقتهما و هي صداقه بريئه وأصبحا يذهبان كل يوم لإصطياد السمك معا ويتبادلون الأحاديث وثم قال راجو(الي هو ليدر) :مرياتي. وأجابته مرياتي : مابك ياصديقي . قال راجو : مرياتي أنني أحبك جدا هل تقبلين الزواج بي .
صدمت مرياتي وهي في حاله ذهول قالت : نعم؟
قال راجو :هل تقبلينني زوج لك؟
قالت مرياتي :أنا زوجه لك؟ طبعا لا وألف لا
تحطم راجو وقال : ماذا ينقصني ؟
قالت مرياتي يقنصك كل شي يا راجو ارجوك إفهمني أنا أحبك كأخت فقط حيث أنك لست من النوع الذي يعجبني فأنت قصير وبدين وجاحظ العينين .
إنهار راجو باكيا و ركض بحاله هستيريه الى بيته حيث ذهب الي غرفته ومرررت الأيام والسنين ومازال صديقنا راجو في غرفته دمعته لا تفارق خده الأسود .
نرجو له ان ينسى مرياتي وأن يبدا حياه جديده
أخواني وأخواتي لا تبخلون على أنفسكم الأجر والثواب بنشرها
ههههههه ليدر لاتزعل أوكي؟