حاولت فتاة في منطقة القطيف بالسعودية الانتحار بتناولها أقراص مضاد حيوي، نقلت إثرها من جانب ذويها إلى احد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج.
وأرجعت الفتاة السبب في إقدامها على الانتحار إلى رفض والدها تزويجها من شبان تقدموا إلى خطبتها في فترات زمنية مختلفة ، الأمر الذي جعلها تخشى العنوسة، وفقا لما نشرته الطبعة السعودية لصحيفة " الحياة" اللندنية في تقرير لمراسلها منير النمر، السبت 10-2-2007.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى أن " الفتاة كانت تتلقى علاجاً لدى أحد الأطباء النفسيين خارج المستشفى" ، مشيرة الى أن إقدامها" على الانتحار يعود إلى حالة اليأس التي تمر بها، جراء رفض والدها العرسان الذين تقدموا لها".
ووجه الطبيب المشرف على علاجها لوماً شديداً إلى أبيها، بعد معرفته بما تعانيه الفتاة من الناحية النفسية ، بيد أن أباها، الذي بدا عليه الحزن الشديد في المستشفى، قدم أسفه على المواقف التي اتخذها تجاه قضية زواجها من شبان، تم رفضهم لأسباب عدة في حينه.
فيما رأت الفتاة أن "الرفض لم يكن يحمل أي مسوغ شرعي"، بحسب قولها للطبيب. وتوقفت الفتاة عن العلاج النفسي منذ فترة، ويرجح الأطباء ان "يكون ذلك عاملاً مساعداً في محاولتها الإقدام على الانتحار".
وتعتبر مشكلة العنوسة من الظواهر الاجتماعية التي بدأت تتفشى في الاونة الاخيرة ، حيث تشير بعض التقديرات الى وجود مليون ونصف عانس في المجتمع السعودي.
منقول من العربية
اخوكم الهدار